لبنان ٢٤:
2025-01-30@21:12:56 GMT

لبنان يعيد سوريين دخلوا خلسة ولن يمنع العبور الشرعي

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

سجلت أول عملية تواصل أمني مباشر بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسلطات السورية الحدودية بعد سقوط نظام بشار الأسد.     وقام عناصر من مركز جبيل في المديريّة العامة للأمن العام ، وبمؤازرة من مكتب الأمن القوميّ في المديريّة،  بترحيل 67 سوريّاً عبر معبر العريضة الحدودي شمالا، كانوا أوقفوا أمس من قبل شرطة بلدية البربارة وفصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي بعدما دخلوا خلسة وبطريقة غير قانونية إلى لبنان عبر احد المعابر الحدودية غير الشرعية.

  وقال مسؤول أمني لبناني لـ"الشرق الأوسط" إن "قوى الأمن الداخلي أوقفت مجموعة من السوريين في منطقة البربارة ليل الجمعة لدخولهم خلسة، وأمرت النيابة العامة بترحيلهم". وأشار المصدر نفسه إلى أن الموقوفين "تم تسليمهم عند المعبر الحدودي، وفي التحقيقات معهم لم يتبين أن أياً منهم عسكري أو ضابط".   وأبلغ مرجع قضائي لبناني "الشرق الأوسط" بأن لبنان لا يستطيع منع عبور السوريين الذين يمتلكون إقامات شرعية وتأشيرات دخول سارية، إلا إذا كانوا مطلوبين في لبنان، أو بموجب مذكرات من الإنتربول، أو بطلب معلل من سلطات بلادهم.   وأعلنت قيادة العمليات العسكرية في سوريا عن تسلمها 70 ضابطًا من قوات النظام السوري الذين كانوا قد غادروا إلى لبنان خلال الفترة السابقة.   واشارت محافظة طرطوس الى ان الجيش اللبناني سلّم نحو 70 سوريا بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق، بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.ووفقا لمصادر المرصد السوري، فقد  دخلت 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني الموقوفين، برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني يترأس الوفد ضابط عقيد من الأمن العام اللبناني.وجرى تسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري.   وكتبت" نداء الوطن": بشكل مفاجئ، أعلنت السفارة السورية في بيروت، تعليق العمل القنصلي فيها حتّى إشعار آخر، بناء على تعليمات وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق.   وقد رُبِطَ هذا الإجراء بفضيحة تسليم جوازات سفر مزوّرة إلى زوجة دريد رفعت الأسد وابنته، اللتين ألقي القبض عليهما قبل يومين في مطار رفيق الحريري الدولي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان

قالت وسائل إعلام لبنانية، إن قوات الاحتلال، أعادت التقدم واحتلال مناطق سبق أن انسحبت منها جنوب لبنان، ترافق مع إطلاق النار على السكان وإصابة عدد منهم.

وأشارت إلى أن الاحتلال تقدم نحو وادي السلوقي، وتخطى نقاطا كان الجيش اللبناني تسلمها، إضافة إلى تقدم من منطقة المرج، من الجهة الجنوبية الغربية لبلدة حولا.

ولفتت إلى رفع ساتر ترابي كان يغلق الطريق العام، بين وادي السلوقي والبلدة، وفجر البئر الارتوازية القديمة في البلدة، في نفذت طائرة مسيرة غارة على مدنيين، ما أدى إلى إصابة 4 اثنان منهم بجروح خطيرة.



وتقدمت دبابات الاحتلال، باتجاه بلدة الطيبة التي انسحب منها، ووصلت إلى أطرافها، من جهة بلدة القنطرة، وأطلقت النيران بصورة عشوائية في عدة اتجاهات.

ورصد تجريف عدد كبير من المنازل، وإحراق أخرى، في الجهة الغربية من بلدة ميش الجبل، وتجاوز مركز اليونيفيل، بعد استحداث الجيش اللبناني إحدى النقاط.

وشهدت بلدة مارون الراس، محاولة السكان التقدم إلى نقطة جديدة داخل البلدة، بعد الوصول إلى وسطها، فيما اعتقل جنود الاحتلال، اثنين من الشبان في البلدة، واعتقال والدة أحدهما لاحقا، قبل الإفراج عنها وبقائه لديهم.

مقالات مشابهة

  • محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري
  • الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
  • حاولوا العبور من لبنان..غارة إسرائيلية تقتل 3 أتراك
  • جهاز الأمن العام السوري يعتقل عددًا من عناصر نظام الأسد كانوا مختبئين في منطقة إدلب
  • الأمن العام السوري يعثر على مخزن أسلحة ضخم في ريف دمشق (صور)
  • إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد
  • قائد شرطة ميسان يكرّم ضابط المرور والمنتسب المعتدى عليه ويوجه بالقبض على الجاني
  • مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
  • مسؤول لبناني يدين الاستهداف الإسرائيلي للقلاع الأثرية: مخالفة لقوانين الدولية
  • مسؤول أثري لبناني: اعتداء الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه