وفد سعودي رفيع في بيروت قريباً.. ومصدر وزاري: هناك مشاورات تحت الطاولة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تتكثف الحركة السياسية والديبلوماسية مع اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني، فيما توسعت دائرة الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية لاتفاق وقف النار الى درجة محاولة تمديد مهلة الستين يوما لانسحاب جيش العدو من الاراضي اللبنانية التي احتلها، وبالتالي تهديد واسقاط الاتفاق المذكور. ونقلت "الديار" عن مصادر مطلعة ان وفدا سعوديا رفيعا ينوي زيارة لبنان قريبا، بعد ان تسلمت وزارة الخارجية الملف اللبناني بشكل مباشر في ضوء التطورات الاخيرة في المنطقة، لا سيما سقوط النظام السوري.
واوضح النائب عن "التيار الوطني الحر"، غسان عطا الله، لـ"الشرق الأوسط" أنه "إلى الآن لا اتجاه لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس واليوم واضح أن الجميع سيحضرون الجلسة ويعبرون عن نيتهم لانتخاب رئيس". وبرأي عطا الله، الحديث الجدي بشأن الرئاسة سيبدأ الخميس المقبل، أي قبل أسبوع من موعد الجلسة، رغم أن كل ما يقوم به جميع الأفرقاء إلى الآن جيد، وهناك لقاءات تحصل، لكن لا يوجد نضوج كامل لانتخاب رئيس حتى الآن. ويقول: "بعد الخميس المقبل ستذهب الأمور إلى جدية أكثر، وحجم هذه الجدية بالتواصل داخلياً وخارجياً سيمهد لتوضيح الصورة ما إذا كانت جلسة 9 يناير تستكمل هذا التلاقي أو وتذهب إلى هدف محدد ويتم الانتخاب". وعما إذا كانت جلسة 9 كانون الثاني ستنتج انتخاب رئيس للجمهورية، يعد أنه "حتى لو لم تكن الجلسة الحاسمة إلا أنها ستمهد لحسم انتخاب رئيس، وسيكون لها أهمية كبيرة بحضور جميع الأفرقاء". ويقول مصدر وزاري لـ"الشرق الأوسط": "الرئيس بري لأكثر من مرة أكد وشدد على أنه في التاسع من يناير سيكون لدينا رئيس جمهورية، وبالتالي التفكير بالتأجيل ليس وارداً، وكل الأمور تذهب في هذا الاتجاه". ويقول المصدر: "جلسة 9 كانون الثاني هي جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، والرئيس بري كان حريصاً على الانتخاب من أول يوم شغور رئاسي. وفي السادس أو السابع من الشهر المقبل ستكون الأمور نضجت". اضاف ردا على سؤال : "من قال إن كل ما نسمعه هو ما يحصل بالفعل أو هو الحقيقة الكاملة؟"، مشيراً إلى أن "هناك ما يجري العمل عليه تحت الطاولة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب الرئیس کانون الثانی انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
بتمويل سعودي.. رئيس الوزراء يتفقد المبنى الجديد لرئاسة الوزراء بعدن
شمسان بوست / عدن:
تفقد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، سير العمل في مشروع مبنى رئاسة الوزراء الجديد في العاصمة المؤقتة عدن، والذي يُنفذ بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى موقع المشروع، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعدن، المهندس أحمد مذحلي، إلى جانب الطاقم الهندسي والإشرافي القائم على تنفيذ المشروع.
واطّلع الدكتور بن مبارك على الأعمال النهائية الجارية في المشروع، واستمع إلى شرح مفصل من القائمين على التنفيذ، الذين أوضحوا أن الأعمال الإنشائية والتشطيبات توشك على الاكتمال، ومن المقرر الانتهاء منها خلال شهر. كما استعرضوا مكونات المبنى المكوّن من ثلاثة طوابق، ويضم قاعات اجتماعات، مكاتب إدارية، ومرافق خدمية متعددة، مشيرين إلى أن كافة التجهيزات والمفروشات المطلوبة قد وصلت إلى عدن، وجاهزة للتركيب.
وأعرب رئيس الوزراء عن ارتياحه لسير العمل في المشروع، مؤكداً أهميته في تعزيز البنية التحتية وتطوير أداء المؤسسات الحكومية. وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها جميع العاملين والمشرفين، داعياً إلى الالتزام بالجودة والتقيد بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع.
ووجه الدكتور بن مبارك شكره وتقديره للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مساهمته في تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في دعم استقرار اليمن وتنميته، مثمناً المواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية، قيادة وشعباً، ودعمها المستمر للشعب اليمني، والذي يجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الجارين.