الأهلي السعودي يفاوض فينيسيوس في الصيف
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أن اللاعب فينيسيوس جونيور سيصبح محط الأنظار في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
قالت صحيفة آس الإسبانية إن الدوري السعودي سيعود للتفاوض حول ضم النجم البرازيلي عقب نهاية الموسم الجاري.☎️❗️The Saudi league wants to hijack Vinicius to make the biggest operation in the history of football.
Florentino Pérez is aware and wants to close his renewal as soon as possible, offering the best contract in the squad.
— @defcentral pic.twitter.com/bxOJywOhMa— Madrid Universal (@MadridUniversal) December 28, 2024
وأوضحت: "في الصيف الماضي الدوري السعودي أبدى استعداده إبرام صفقة تصل قيمتها إلى مليار يورو لكسب خدمات فينيسيوس جونيور، ولكن الأخير لم يتجاوب مع المفاوضات في ظل الرغبة المشتركة مع ريال مدريد في استمراره داخل أروقة سانتياغو برنابيو".
وأشارت إلى أن الأهلي السعودي سيكون الوجهة المقترحة للدولي البرازيلي بعقد يمتد إلى 5 سنوات.
في المقابل أكدت صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز على علم بتحركات الدوري السعودي، ويستعد للعمل على تجديد عقد فينيسيوس جونيور، مبينة أنه سيمنحه العقد الأعلى في صفوف الفريق لضمان عدم رحيله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات فينيسيوس جونيور ريال مدريد الأهلي السعودي الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تهدد الزراعة الإسبانية والمغربيسعى للهيمنة على الأسواق الأوروبية
تواجه الزراعة الإسبانية تحديات كبيرة تهدد استدامتها، حيث يشهد القطاع أزمة مياه متفاقمة تؤثر بشكل خطير على الإنتاج الزراعي في مناطق حيوية مثل أليكانتي، مورسيا وألميريا، التي كانت تعد سابقًا الركيزة الأساسية لإنتاج المحاصيل الزراعية في أوروبا.
ويعزى جزء كبير من هذه الأزمة إلى الجفاف المستمر، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا للإنتاج الزراعي الإسباني.
هذه الظروف الصعبة قد تجعل إسبانيا غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية في الأسواق الأوروبية، مما يفتح المجال أمام دول أخرى، مثل المغرب والبرازيل والأرجنتين، لتعزيز وجودها كمصادر رئيسية للإمدادات الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي.
من جانب آخر، يبدو أن المغرب يقتنص الفرص الناشئة عن هذه الأزمة بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي.
حيث تشير التقارير إلى أن المغرب قادر على تعزيز صادراته الزراعية، خاصة الطماطم، ليظل أحد الموردين الرئيسيين للأسواق الأوروبية حتى عام 2035 وفقًا لتوقعات المفوضية الأوروبية.
وفي هذا السياق، يواجه القطاع الزراعي الإسباني انتقادات واسعة من قبل الفاعلين في هذا المجال، الذين يتهمون الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز بالفشل في التعامل مع أزمة المياه، بالإضافة إلى ضعف تمثيل مصالح الزراعة الإسبانية في المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. كما يحذر الخبراء من أن هذا التراجع قد يهدد الأمن الغذائي في إسبانيا ويزيد من الاعتماد على الواردات من دول مثل المغرب وتركيا والبرازيل.
وفي خضم هذه التحديات، يتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الزراعة الإسباني تغيرات كبيرة في الفترة المقبلة، حيث من المرجح أن تصبح الشركات الزراعية الكبرى هي المستفيد الأول من الأزمة، ما سيزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمزارعين الصغار والمتوسطين الذين يواجهون صعوبة في تحمل تكاليف المياه وارتفاع التحديات البيئية.
في ظل هذه الأزمات، يتوقع أن يستمر المغرب في تعزيز موقعه كمورد رئيسي للمنتجات الزراعية في الأسواق الأوروبية، مستفيدًا من الجغرافيا والتسهيلات التي يتيحها لتوسيع صادراته الزراعية في المستقبل القريب.