جيش الاحتلال يحرق المنازل بعد توغله في بلدتين جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني توغل قوات إسرائيلية، السبت، ببلدتي القنطرة والطيبة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، حيث أقدمت على حرق عدد من المنازل هناك في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان، "في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية اليوم في القنطرة والطيبة، وأقدمت على حرق عدد من المنازل هناك".
وأضاف أن "دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) توجهت إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح، أن القوات المعادية بدأت الانسحاب من المنطقتين، فيما يعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها هناك.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 11 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله، بما يشمل الخروقات التي أعلنها الجيش اللبناني في بيانه اليوم.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق إلى 330 منذ بدء سريانه قبل 32 يوما.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وتحت مزاعم، التصدي لتهديدات من حزب الله”، خرقت قوات الاحتلال اتفاق إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الجمعة 319 مرة، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، مطلع الشهر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “ويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب قوات الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني توغل خروقات الجيش اللبناني الاحتلال لبنان الاحتلال توغل المقاومة الجيش اللبناني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
إصابات بينهم طفلان خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض وشظايا رصاص، بينهم طفلان، اليوم الأربعاء، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- إن طواقمها في بيت لحم تعاملت مع إصابتين لطفلين (15 عاما) إثر اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وأضافت أن طواقمها نقلت أيضا مصابا (50 عاما) بشظايا رصاص بالوجه، واعتداء بالضرب، بعدما منعت قوات الاحتلال الوصول إليه لفتره من الزمن.
وأوضحت الجمعية، أن طواقمها تعاملت أيضا مع إصابة اعتداء بالضرب لمواطن (46 عاما) من مخيم الدهيشة نتيجة الاقتحام المستمر، وجرى نقله إلى المستشفى.
كانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة من مدخله الجنوبي (النشاش)، واعتقلت المواطن مصطفى عطية الحسنات (26 عاما)، واحتجزت أكثر من 20 مواطنا، وحققت معهم ميدانيا.
وفي نفس السياق، داهمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، نبع العوجا شمال أريحا لليوم الثاني على التوالي، وطردت المواطنين المتنزهين، ومنعت البدو من التزود بالمياه.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات لـ"وفا": إن قوات الاحتلال داهمت نبع العوجا وقامت بالتدقيق في هويات المنتزهين وطردهم، ومنعت البدو من التزود بالمياه.
وأضاف، أن هذه الإجراءات التصعيدية تستهدف التجمعات البدوية في المنطقة، وتأتي في إطار سياسة الاحتلال المستمرة للتضييق على الفلسطينيين وحرمانهم من الوصول إلى الموارد الطبيعية الأساسية.
وأشار مليحات إلى أن هذه الانتهاكات التي تعتبر تجسيد واضح لسياسة التطهير العرقي تزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين الذين يعانون أصلًا من صعوبة في تأمين احتياجاتهم اليومية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ويعرضهم لمخاطر صحية وإنسانية في ظل حرمانهم من مصدر المياه الحيوي.
ونوه إلى أن هذه السياسات تشكل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان وتستهدف بشكل خاص المواطنين في المناطق الفلسطينية، مؤكدا ضرورة التدخل الدولي لوقف هذه الانتهاكات المستمرة التي تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.