لا بواكٍ لليمنيين.. ولا مؤتمرات للشجب والإدانة عند الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الأسرة / متابعات
محاولات التحالف بقيادة السعودية في تبييض جرائمه والتنصل منها وتبريرها بدأت منذ أول عملياته في العدوان التي شنتها مع الإمارات ودول عربية أخرى في 26 مارس 2015م.
في 9 أغسطس 2018م نفذ طيران التحالف جريمة مروعة باستهداف حافلة الطلاب أثناء مرورها في سوق ضحيان بمحافظة صعدة شمالي اليمن، هذه الجريمة راح ضحيتها 51 طفلاً وعشرات الجرحى، حاولت السعودية التنصل منها مثلما فعلت في جريمة صالة العزاء في سنبان بمحافظة ذمار و الصالة الكبرى في صنعاء ومئات الجرائم التي ترقى لأن تكون جرائم حرب .
في هذا الموضوع رصد لأهم تصريحات كاذبة صدرت من التحالف عن مجزرة حافلة طلاب ضحيان :
– في يوم الجريمة 9 أغسطس 2108 نقلت CNN عربية تصريح تركي المالكي المتحدث العسكري بأسم التحالف وأعتبر أن “الاستهداف الذي تم على “هدف مشروع”
– في المقابل خرج متحدث الخارجية الأمريكية يطالب التحالف بقيادة السعودية “إجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث”.
– في 11 أغسطس 2018 أصدرت البعثة الدائمة للسعودية لدى الأمم المتحدة تصريحات معتبرة الهجوم: “استهدف قادة حوثيين مسؤولين عن تجنيد وتدريب الأطفال الصغار كما استهدف الهجوم أحد أبرز مدربي السلاح”. وهو مالم يثبته التحالف وإعلامه وقنواته السياسية والحقوقية والدبلوماسية في حينها.
– لاحقا اعترف التحالف السعودي بجريمته في 1 سبتمبر 2018م عبر فريق مشكل لتبييض جرائم التحالف يعرف بمسمى “الفريق المشترك لتقييم الحوادث” الذي برر الجريمة بأن “الغارة لم تكون ضرورية.”
– حتى رئيس الإدارة الأمريكية في تلك الفترة دونالد ترامب والذي يعد الأكثر جنوناً ودعماً للسعودية بالمواقف السياسية والأسلحة مقابل أن تدفع لشراء الحماية والأسلحة الهجومية قال في نوفمبر 2018 :” أن قصف التحالف لأطفال اليمن فيلم مرعب.”
– اعتبر تقرير لـ”هيومن رايتس ووتش” استهداف حافلة طلاب في صعدة بأنها “جريمة حرب” واكد استخدم سلاح هجومي أمريكي في قصف حافلة طلاب ضحيان في صعدة شمالي اليمن .
_الـ 9 من أغسطس ذكرى المجزرة الأليمة
يوافق التاسع من أغسطس ذكرى المجرزة التي ارتكبها التحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكيا والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 51 طفلا وإصابة العشرات معظمهم بإعاقات دائمة.
هذا العام هو العام الخامس منذ ارتكاب تلك الجريمة التي أعلن التحالف إثر نشر مشاهدها الأولى أنها أضرار جانبية، ليضطر للاعتراف بها لاحقا عقب مواجهة تصريحاته بسخط من قبل منظمات دولية، باعتبار الجريمة التي ارتكبها هي جريمة حرب.
_يحيى اليمنيون هذه الذكرى التي تعد نموذجا لجرائم التحالف الكثيرة ووحشيته بحق اليمنيين، ومنفذها لا يزال بعيدا عن المحاسبة والعدالة، وأطفال اليمن أيضا بعيدون عن الاهتمام الدولي، حيث لا عيون زرقاء كما هو الحال في أوكرانيا وإن وجدت فهم ليسوا أوروبيين.
_تقول الأمم المتحدة إن اليمن يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وتصرح منظماتها أن طفلا يمنياً يموت كل عشر دقائق بسبب الجوع الناتج عن الحصار، بينما لا بواكٍ لليمنيين، ولا مؤتمرات دولية ولا إدانات ولا شجب، والأسوأ أن التحالف يقدم نفسه كوسيط سلام على مستوى العالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خيارات!!
أطياف
صباح محمد الحسن
في قانون العزلة تقول المعادلة أن الضياع لا يعني أن تتوه
أو أن تفقد طرق العودة إلى ذاتك..
الضياع هو أن تجد نفسك في زحام ليس به إلاَّ أنت!!
وفي 18 ديسمبر يعقد مجلس الأمن جلسة ثانية عن السودان، وترأس المجلس هذه المرة الولايات المتحدة الإمريكية ، ويرى كثير من الخبراء الأمريكيين أنه من المرجح أن تلعب امريكا دورا أكبر تُحدِث به اختراقا واضحا لتقنع المجلس هذه المرة برويتها المغايرة لروسيا وبعيونها التي تقرأ بها الكارثة الإنسانية السودانية من زاوية أخرى لتمرير ورقتها التي تهدف لوقف الحرب
ولم ينحصر هذا التوقع على المحللين السياسيين لكنه كان امرا جادا يتعدى الأمنيات والتوقع سيما عند السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعا إلى قيادة أميركية قوية في الأمم المتحدة لمعالجة الصراع والأزمة الإنسانية في السودان،
حيث أرسل السيناتور ، في يوم 22 نوفمبر الجاري رسالة نصية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يحثهما فيها على الإستمرار في القيادة بشأن السودان في ظل إستعداد الولايات المتحدة لتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل
وحث رئيس اللجنة كاردين إدارة بايدن على عقد إحاطة رفيعة المستوى في مجلس الأمن واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع كما دعا الوزير بلينكن والسفير توماس جرينفيلد إلى الضغط على الأمم المتحدة ، لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
بأن العدد الهائل من السودانيين الذين يعانون من الجوع، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، والذين لقوا حتفهم من الجوع أو المرض أمر لا يمكن تصوره ويزداد غموضا يوما بعد يوم وأضاف مع مرور كل يوم من التقاعس العالمي، يعاني ويموت المزيد من السودانيين بلا داعٍ وأنا أعلم أنكم تتفقون معي على أن الوضع غير مقبول وسط
تجاهل العالم للجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال يجب ألا ندع السودان يتراجع، حتى في أيامنا الأخيرة في السلطة).
ومع هذه المطالب والتحركات الدولية كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين الذين قالوا أن ليس لديهم مانع في دخول قوات دولية لوقف الحرب في السودان!! وفي عدد من الصفحات والمنابر التي طرحت إستطلاعا عن هذا تجاوزت نسبة الموافقين عليه، الرافضين للخطوة
وهو شعور شاق من الإحباط أصاب المواطن كان يجب ان تنتبه له السلطات الإنقلابية لأنه يؤكد أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،
وأخشى ان تحظى الخطوة التي يرفضها الجيش وفلول النظام البائد و تتحول الي مطلب شعبي تصد به يد المواطن ظلم وجبروت القيادات العسكرية من الطرفين المتمثل في وحشية وغياب الضمير ، وهذا مايهزم عناد القيادة الإنقلابية فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح "ترند" عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!
وهل يجد المواطن نفسه امام هذا القرار طائعا مختارا أم مجبرا محتارا!!
إذن مسرح الأحداث نحو منصة السباق يكشف عن تحركات داخلية لمنظمات بالخارج تسعى جاهدة في ادارة وجه المرآة المقلوب، تحفزها صدارة امريكا في قيادة مجلس الأمن الدولي فماذا ستحمل ايام الشهر القادم من تغيرات حسب تعدد الخيارات
وديسمبر، هل سيكون بداية الأحلام ام نهاية الآلام!!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية الصراع).
وحكومة بورتسودان لاتهمها قضايا الطفولة المهم أنها شاركت في مؤتمر قضايا المناخ في ظل حرب هي أكثر الأسباب في التلوث!!