"كارثة" الطائرة الكورية الجنوبية.. فرضيتان للحادث "المأساوي"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن المحققين يبحثون في سبب تحطم طائرة بمطار موان الدولي أثناء هبوطها.
وأسفر حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "جيجو إير" كانت تقل 175 راكبا وستة من طاقم الضيافة، إلى مقتل 47 شخصا بحسب إدارة الإطفاء.
ونجا شخصان على الأقل أحدهما راكب والآخر من أفراد الطاقم، وفقما أفادت فرق الإطفاء.
ما سبب الحادث؟
قال متحدث باسم شركة الطيران "جيجو إير" إن الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ 737-800.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الطائرة اصطدمت بجدار في مطار موان أثناء هبوطها على المدرج في رحلة عائدة من تايلاند.
وتحدثت تقارير عن أن الحادث وقع بسبب تعطل في عجلات الهبوط الخاصة بالطائرة.
وبثت قناة كورية جنوبية لقطات تظهر انفجارا في المحرك الأيمن للطائرة وهي في الجو قبل هبوطها مباشرة، قالت إنه قد يكون بسبب اصطدامها بأحد الطيور.
ويمثل تصادم الطيور بالطائرات تهديدا متزايدا للسلامة الجوية، مما دفع وكالات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم إلى تبني إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.
ووفقا لتقرير صادر عن "خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية"، تحدث غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط، عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.
وبحسب تقرير "خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية"، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها.
وقد تتعرض الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإطفاء بوينغ تايلاند الطيور كوريا الجنوبية حوادث طيران الإطفاء بوينغ تايلاند الطيور
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بسبب بيانات التضخم
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية نسبياً خلال التعاملات ، بعد أن سجلت المؤشرات أفضل يوم لها منذ شهر نوفمبر، على خلفية تقرير التضخم المعتدل ونتائج الأعمال القوية لعدد من البنوك الأميركية الكبرى.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 21 نقطة، أو 0.05%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.01%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.04%.
خلال جلسة التداول العادية، زاد مؤشر Dow Jones الصناعي بأكثر من 700 نقطة، أو 1.65%، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.83%. وتفوق مؤشر Nasdaq المركب على المؤشرين السابقين، حيث ارتفع بنسبة 2.45%.
أيضاً ارتفع مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة بنحو 2%. وأدى التحسن المعتدل في التضخم الأساسي في مؤشر أسعار المستهلك في ديسمبر، والأرباح القوية من البنوك الكبرى إلى ارتفاع محفزات المخاطرة.
انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل حاد من أعلى مستوى له في 14 شهراً والذي بلغه في وقت سابق من الأسبوع. وكان آخر مرة يحوم حول مستوى 4.65%.
ارتفعت أسهم التكنولوجيا في التداولات العادية. ارتفعت أسهم تسلا Tesla وإنفيديا Nvidia بنسبتي 8% و3% على التوالي. تجاوزت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار لفترة وجيزة خلال الجلسة.
قالت كبير مسؤولي الاستثمار في شركة NewEdge Wealth، كاميرون داوسون، يوم الأربعاء لقناة CNBC: "بدأت سوق السندات في احتساب مخاطر المزيد من الزيادات، ولذلك، عندما تحصل على بيانات تضخم أضعف قليلاً من المتوقع، فإن ذلك يسمح بتحقيق هذا الارتفاع الكبير (للأسهم)، خاصة في الأجزاء الأكثر حساسية لأسعار الفائدة في السوق".
وأضافت: "هذا لا يعني بالضرورة أننا خرجنا من دائرة الخطر بالنسبة لأمور مثل الأسهم الصغيرة، وسط التقلبات التي كانت تشهدها." وتابعت: "لكن تنفس الصعداء أمر مرحب به".
ستكتسب وول ستريت المزيد من الوضوح حول حالة الاقتصاد الأميركية يوم الخميس، مع صدور تقرير مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر زيادة وسط توقعات لـ Dow Jones بارتفاعها بنسبة 0.5%، مقابل ارتفاع بنسبة 0.7% في الشهر السابق عليه.
من المقرر أيضاً أن يعلن بنكا Morgan Stanley وبنك أوف أميركا Bank of America عن نتائج أعمالهما يوم الخميس، في ختام تقارير أرباح البنوك الكبرى لموسم الربع الرابع.