مكتب نتنياهو ينفي اقتراب التوصل إلى صفقة بشأن غزة مع حماس
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نفى مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقريرا للقناة 12 الإسرائيلية، زعم أن إسرائيل وحماس، اقتربتا من التوصل إلى صفقة جزئية في غزة، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وزعم التقرير أن الطرفين اقتربا من صفقة تتعلق بالمحتجزين لدى حماس في غزة، "كبادرة حُسن نية" قبل بداية ولاية ترامب الجديدة.
وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، أن الحركة قد توافق على صفقة جزئية تطلق فيها سراح عدد محدود من الرهائن قبل تنصيب ترامب.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن مكتب نتنياهو اعتبر تقرير القناة 12 الإسرائيلية بأنه "كذبة كاملة".
وتظاهر أكثر من ألف شخص في تل أبيب يوم السبت مطالبين بإطلاق سراح من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
ويتعرض نتنياهو لضغوط من شركائه المتطرفين والمتدينين المتشددين في الائتلاف الحاكم لرفض أي اتفاق مع حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
نيسان تبحث عن شريك جديد مع اقتراب صفقة هوندا من الانهيار
تبحث شركة نيسان موتور عن شريك جديد في وقت تستعد فيه لإنهاء المفاوضات مع شركة هوندا موتور لتكوين شركة قابضة، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة لم تسمها.
وقالت المصادر التي وصفتها بلومبيرغ بالمطلعة إن الحليف المثالي الجديد لنيسان سيكون من قطاع التكنولوجيا ومقره الولايات المتحدة، ورغم تباطؤ مبيعاتها عالميا، فإن أميركا الشمالية تظل السوق الأكثر أهمية لشركة نيسان، كما أن التحول الأوسع نحو الكهربة والأتمتة يدفع جميع شركات صناعة السيارات إلى البحث عن تحالفات مع الصناعات العالية التقنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تباين في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الخميسlist 2 of 2مجلس الذهب العالمي يتوقع استمرار الإقبال من البنوك المركزيةend of listقفزت أسهم نيسان بنسبة 7.3% في نهاية تعاملات اليوم الخميس في السوق اليابانية إلى 415.1 ينا (2.72 دولار)، وتراجعت أسهم هوندا 4% إلى 1440 ينا (9.45 دولارات).
وأكّد متحدث باسم نيسان أن أي تفاصيل تتعلق بالمحادثات مع هوندا سيتم الإعلان عنها كما هو مخطط لها في منتصف فبراير/شباط الجاري.
تحالف هوندا ونيسان يواجه صعوبات مع احتمالات بانهيار الخطط (شترستوك) مخاطرة كبيرةوحسب بلومبيرغ، يشكّل الانسحاب من الشراكة مع هوندا مخاطرة كبيرة لشركة نيسان، التي أجبرتها تشكيلة منتجاتها القديمة على تقديم خصومات كبيرة، مما أدى إلى خفض صافي أرباحها تخفيضا كبيرا.
إعلانوأعلنت نيسان، التي ستعلن عن أرباح الربع الثالث (السنة المالية في اليابان تبدأ في الأول من أبريل/نيسان وتنتهي يوم 31 مارس/آذار)، الأسبوع الماضي تراجع صافي الدخل 94% في النصف الأول، وقالت إنها ستحتاج إلى تسريح 9 آلاف عامل وخفض خُمس قدرتها التصنيعية.
ومن غير المرجح أن يجذب هذا الوضع المالي الهش العديد من الشركاء المحتملين، فإذا لم تجد نيسان شريكًا لمساعدتها على العودة بصورة أقوى بعد التفكيك الجزئي لشراكتها الإستراتيجية المعقدة التي استمرت 25 عامًا مع شركة رينو، فقد تحتاج إلى إنقاذ كما فعلت مع شركة صناعة السيارات الفرنسية.
وأكدت نيسان وهوندا أمس الأربعاء أنهما لا تزالان تناقشان خيارات مختلفة بما في ذلك إمكانية إنهاء محادثات الاندماج، وقالت المصادر إن هوندا طرحت فكرة الاستحواذ على نيسان وجعلها شركة تابعة مملوكة بالكامل، والتي قوبلت بمعارضة قوية داخل شركة السيارات اليابانية الأصغر، وأضافوا أن مستوى الاستثمار كان أيضا نقطة خلاف.
واشترطت هوندا إعادة هيكلة عمليات نيسان لأي شراكة، لكن بصرف النظر عن خفض بعض الوظائف وتقليص الإنتاج لم تفعل نيسان الكثير، فهي لا تخطط لإغلاق أي مصانع، على سبيل المثال، مما أزعج هوندا على الأرجح لأنها كانت تتلمس تغييرا شاملا.
في الوقت نفسه، فإن إنهاء المناقشات الحصرية مع هوندا من شأنه أن يسمح لأي من الطرفين بالانسحاب من دون الحاجة إلى دفع رسوم إلغاء باهظة تبلغ 100 مليار ين (657 مليون دولار)، وفقًا لمذكرة التفاهم بين الشركتين يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
إعادة هيكلة كبرى
ونقلت بلومبيرغ عن المصدر قوله إن مجلس إدارة نيسان يضغط على الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا وغيره من كبار المديرين لتطوير خطة إعادة هيكلة أكثر شمولاً بالتوازي مع المناقشات مع أي شريك جديد محتمل، والهدف هو التوصل إلى إصلاح أعمق بكثير في الوقت المناسب يوم 13 فبراير/نيسان الحالي.
إعلانوقال مصدر إن هذا هو الوقت الذي سيجتمع فيه المجلس لإضفاء الطابع الرسمي على قراره، كما ستعلن هوندا عن أرباح الربع الثالث في ذلك اليوم أيضًا.
وتكافح نيسان لاستعادة موطئ قدمها منذ اعتقال رئيسها السابق كارلوس غصن عام 2018 بتهمة عدم الإبلاغ عما حصل عليه من تعويضات، مما أدى إلى فسخ تحالف نيسان مع رينو الفرنسية.
وأصبح نطاق الأزمة المالية التي تواجهها نيسان واضحًا للجمهور الأوسع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما خفضت شركة صناعة السيارات، كذلك، توقعات أرباحها السنوية بنسبة 70%.