استطلاع: تراجع ثقة الفرنسيين بسياسة ماكرون إلى أدنى مستوى
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
فرنسا – أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “تولونا هاريس إنتراكتيف” انخفاضا كبيرا في ثقة الشعب الفرنسي بسياسة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.
وحسب نتائج استطلاع أجرته مؤسسة “تولونا هاريس إنتراكتيف” لصالح قناة “أل سي إي”، فإن نسبة كبيرة من الفرنسيين 49% يؤيدون حجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو بعد إعلان سياسته العامة المقرر منتصف يناير المقبل.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن “مستوى الثقة في رئيس البلاد إيمانويل ماكرون وصل إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2018، وهي فترة التوتر المرتبطة بحركة السترات الصفراء”.
وبلغ مستوى الثقة في ماكرون 32%. وفي بداية حركة “السترات الصفراء”، كانت هذه النسبة 31%.
ويلاحظ أنه من حيث درجة عدم الثقة، فإن 42% من السكان “لا يثقون بالرئيس على الإطلاق”. وكان هذا واضحا بشكل خاص في الفئة العمرية من 50 إلى 64 عاما، حيث أوضحت نتائج الاستطلاع أن الأغلبية المطلقة 51% “لا تثق بماكرون على الإطلاق”، ومن بينها كانت الزيادة في عدم الثقة (+18%) مقارنة بالاستطلاعات السابقة.
إضافة إلى ذلك، تراجعت الثقة في الرئيس بين ناخبيه من 93% بعد ستة أشهر من انتخابه إلى 71% حاليا. ومن بين أسباب انعدام الثقة المتزايد، يشير أولئك الذين صوتوا لصالح ماكرون إلى الشعور بأنه لا يملك استراتيجية واضحة لمستقبل فرنسا.
ولم تسلم الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، من تهديدات حجب الثقة منذ تعيينه رئيسا للوزراء، وزادت حدتها بعد الكشف عن التشكيلة الحكومية الجديدة.
وتم إجراء الاستطلاع على عينة في الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر من بين 1104 فرنسيين تزيد أعمارهم عن 18 عاما.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من بین
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: نصف الأمريكيين يدعمون سياسات ترامب للهجرة ولكن الاقتصاد يشكل تحديًا له
كشف استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة أسوشيتد برس بالتعاون مع مركز نورك، أن نحو 49% من البالغين الأمريكيين يؤيدون سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الهجرة، مما يشير إلى أن حملته الصارمة في هذا المجال تحظى بدعم شعبي واسع.
وفقًا للنتائج التي نُشرت يوم الاثنين، أظهر الاستطلاع أن 46% من المشاركين يوافقون على سياسات الإنفاق الحكومي التي يتبعها ترامب، إلا أن سياساته التجارية تحظى بتأييد أقل، حيث لم تتجاوز نسبة الموافقين عليها 38%.
أما فيما يتعلق بالأداء العام للرئيس، فقد جاءت الآراء سلبية أكثر منها إيجابية، إذ أيد 4 من كل 10 أمريكيين فقط طريقة إدارته لمنصبه، بينما أعرب أكثر من النصف عن عدم رضاهم.
بحسب تقرير أسوشيتد برس، يواجه ترامب تحديات كبيرة في مجال الاقتصاد والتعريفات الجمركية، حيث أبدى الأمريكيون عدم رضاهم عن مفاوضاته التجارية مع الدول الأخرى، إذ صرّح 60% من المستطلعين بعدم موافقتهم على أدائه في هذا المجال.
يُظهر الاستطلاع أن الشعب الأمريكي لا يزال منقسمًا بشأن سياسات ترامب، فبينما تحظى إجراءاته المشددة في ملف الهجرة بدعم واضح، إلا أن سياساته الاقتصادية والتجارية تمثل عقبة أمامه في استحقاقاته السياسية المقبلة.