استراتيجية محاربة التطرف الروسية: الأزمة الأوكرانية تستغل لشن حروب هجينة ضد بلادنا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
روسيا – تشير الاستراتيجية الروسية الجديدة لمحاربة التطرف إلى أن “الأزمة الأوكرانية تستغل من قبل الدول غير الصديقة لشن حروب هجينة ضد روسيا وإثارة كراهية الروس العدوانية في العالم”.
ونشرت الاستراتيجية الجديدة على الموقع الرسمي للوثائق القانونية، امس السبت.
وأشارت الاستراتيجية كذلك إلى أن “المخاطر المتعلقة بالتطرف في أوكرانيا تنتشر إلى الدول والمناطق المجاورة”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صادق على النسخة الجديدة من استراتيجية محاربة التطرف في روسيا، يوم السبت، “لهدف ضمان مواصلة تطبيق سياسات الدولة في مجال محاربة التطرف في روسيا”.
ومن المقرر أن تحل النسخة الجديدة للاستراتيجية محل القديمة التي صدرت في عام 2020، وكانت سارية المفعول حتى عام 2025.
وتتضمن النسخة الجديدة للاستراتيجية 72 بندا وتشمل التقييمات للمخاطر الرئيسية المتعلقة بالتطرف ومهام سياسات الدولة لمحاربته.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلامي: عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية ويمثل هذا التصعيد فصلًا جديدًا في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات.
وأضاف: فصل جديد تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية، وبهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج أراضٍ أمريكية.
وتابع «حمودة» خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو، وأن قوات من كوريا الشمالية في روسيا وجرى نشرها لمساعدة موسكو، وحذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن الكرملين أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد.
سمير فرج: روسيا وافقت على إسقاط الأسد مقابل هذه الصفقةماذا يحدث في روسيا.. طوارئ في القرم ومكافأة لمن يسقط طائرة "إف – 16"روسيا تعتذر لأذربيجيان بسبب الطائرة المنكوبةبوتين يعتذر..روسيا تعترف بإسقاط الطائرة الأذربيجانيةروسيا تحبط مخطط أوكراني لاستهداف ضابط رفيع المستوى بوزارة الدفاعالمجتمع الدوليأوضح «حمودة»: «آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من مخاوف المزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استخدمتها دولة اخرى ضد روسيا، وطرح بوتين ما سمّاه "العقيدة النووية الجديدة"، وبهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن انها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف من هذه الألغام إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد أرجأ التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين.