جورجيا – أعلن المكتب الصحفي للبرلمان الجورجي أن مراسم تنصيب الرئيس الجديد للبلاد ستجري بمقر البرلمان في العاصمة تبيليسي يوم 29 ديسمبر.

وتم انتخاب مرشح حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيسا للبلاد من قبل البرلمان يوم 14 ديسمبر الجاري. وسيصبح الرئيس السادس للبلاد منذ استقلال جورجيا.

وأعلنت الرئيسة سالومي زورابيشفيلي أنها لن تترك منصبها مع تنصيب كافيلاشفيلي، ورفضت الاعتراف بانتخابه رئيسا جديدا، معتبرة تشكيلة البرلمان غير شرعية، حيث ترفض زرابيشفيلي وجميع قوى المعارضة في البلاد الاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي جرت في البلاد يوم 26 أكتوبر الماضي، والتي أعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن فوز “الحلم الجورجي” فيها بحصوله على نحو 54% من الأصوات.

واتهمت المعارضة السلطات بتزوير نتائج الانتخابات واستخدام الموارد الإدارية.

وتستمر في جورجيا احتجاجات أنصار المعارضة في الشوارع منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية في أواخر أكتوبر الماضي.

وأعلنت زورابيشفيلي أنها ستمضي الليلة بالقصر الرئاسي، ولن تغادره بعد انتهاء فترة صلاحياتها في 29 ديسمبر.

وحذر رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي كوباخيدزه الذي يمثل “الحلم الجورجي”، من أن السلطات ستضطر لإبعاد زورابيشفيلي من القصر الرئاسة بالقوة واعتقالها إن رفضت مغادرته.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة

تأتي البرقية التي بعث بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، لتؤكد على التزام المملكة بدعم الدول العربية الشقيقة، وخاصة في أوقات التحولات السياسية الحرجة، حيث تعكس الأهمية الخاصة التي توليها السعودية لقضايا المنطقة، وتأتي في وقت تحتاج فيه سورية إلى الدعم العربي والإقليمي.

الدعم السعودي:

تجسد البرقية دعم السعودية القوي للرئيس الجديد، حيث كُتبت بأطيب التمنيات وتحفيزات إيجابية تجاه العملية الانتقالية في سورية. تشير العبارات المستخدمة في البرقية، مثل «أصدق التهاني وأطيب التمنيات»، إلى رغبة المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع سورية، مما يعكس إستراتيجية السعودية في بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في الدول العربية.

خطوة إستراتيجية:

يقول الخبير في الشؤون العربية والدولية المستشار عيد العيد، إن البرقية تمثل خطوة إستراتيجية مدروسة من قِبل الرياض حيث تبرز أهمية سورية كدولة مركزية في التوازن الإقليمي، ويشير إلى أن هذه الرسالة تعكس إيمان السعودية بضرورة تكامل الدول العربية وتأخذ في اعتبارها خصوصيات كل بلد.

الدعم العربي:

إن الإشارة إلى «الشعب السوري الشقيق» تكشف عن موقف عربي موحد يحتاج إلى تعزيز مستمر، فالسعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود العربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر البرقية، وفقًا لمحللين سياسيين، بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي إزاء التحديات المشتركة.

السعودية من زاوية تاريخية:

في هذا السياق، يضيف العيد أنه يجب تحليل موقف السعودية من زاوية تاريخية، إذ إنها لطالما دعمت قضايا الدول العربية، وهو ما قد يساهم في إعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة مع أفكار جديدة لرؤية الحوكمة وتعزيز التعاون بين الدول العربية.

الوقوف مع سورية وشعبها:

يضيف العيد: «التأكيد على أهمية «تحقيق آماله وطموحاته» يعكس التزام المملكة بدعم تطلعات الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل». وهذا المبدأ يشير إلى ضرورة أن يكون هناك إستراتيجية شاملة تدعم إعادة الإعمار والتنمية في سورية، واستعادة الثقة بين الحكومة والشعب. ويتوقع الخبراء، بما فيهم عيد العيد، أن هذه البرقية قد تفتح آفاقًا جديدة للعلاقات السورية - الخليجية، التي شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة
  • 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
  • قرارات ثورية بعد تنصيب الشرع رئيسا.. حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور 2012
  • سوريا... إعلان حل البرلمان وحزب البعث وتسمية الشرع رئيسا مؤقتا للبلاد لفترة انتقالية
  • نيمار يكشف عن «الحلم الأخير» بعد الرحيل من الهلال!
  • الرئيس السيسي: منطقة البحر الأحمر تشهد تهديدات أمنية من شأنها أن توسع رقعة الصراع
  • الرئيس الإماراتي يستقبل رئيس وزراء جورجيا في أبوظبي
  • الجمعة.. الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني
  • إجراء الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني الجمعة المقبل
  • ماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أمور