إعلام: تصريحات ترامب بضم غرينلاند مرتبطة بسياسة مواجهة روسيا والصين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن تصريحات الجمهوري بشأن ضم غرينلاند وكندا وقناة بنما مرتبطة بسياسة مواجهة روسيا والصين.
وكما يشير المقال، فإن تصريحات ترامب الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير 2025، “ترتبط بخيط مشترك مع مهمة شاملة لمواجهة روسيا والصين”، وفي حين لم يقدم ترامب نفسه مثل هذه الحجج، قال مصدر الصحيفة: “هذه ليست مجرد ثرثرة خاملة، هناك خيط متصل بكل هذا”.
وأضاف: “يعرف ترامب ما هي الروافع التي يجب سحبها وما هي الدفاعات الموجودة، ولديه القدرة على استخدام تلك الروافع”.
وفي وقت سابق، وصف ترامب عدة مرات رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه حاكم “ولاية كندا العظيمة”، وذكر أيضا أن الولايات المتحدة قد تطالب بعودة السيطرة على قناة بنما إذا لم يتم تعديل الشروط الحالية لاستخدامها.
وفي وقت سابق أعلن ترامب تعيين كين هويري سفيرا لواشنطن لدى الدنمارك، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها تعد ضرورة مطلقة من أجل الحفاظ على الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من المنشورات في وسائل الإعلام تفيد بأن ترامب يدرس إمكانية شراء غرينلاند، ليؤكد هو نفسه لاحقا للصحافيين أنه مهتم بهذه القضية “استراتيجيا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترامب بشأن القناة
الاقتصاد نيوز - متابعة
استبعد الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، الخميس، إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن إدارة قناة بنما، نافيا أي تدخل للصين في تشغيلها.
كما رفض مولينو إمكانية خفض الرسوم على السفن الأميركية ردا على تهديد ترامب بالمطالبة باستعادة واشنطن السيطرة على الممر المائي الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وقال مولينو في مؤتمر صحفي "لا يوجد شيء نتحدث عنه"، مضيفا "القناة بنمية وتنتمي إلى البنميين. ولا إمكانية لفتح أي نوع من المحادثات حول هذا الواقع الذي كلف البلاد دما وعرقا ودموعا".
والقناة التي افتتحت عام 1914 أنشأتها الولايات المتحدة وسلمتها إلى بنما في 31 ديسمبر 1999 بموجب معاهدة وقعها عام 1977 الرئيس الأميركي جيمي كارتر والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.
وانتقد ترامب، السبت، ما وصفه بالرسوم "السخيفة" المفروضة على السفن الأميركية التي تعبر القناة، ملمحا إلى نفوذ الصين المتزايد.
وحذر من أن "إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا أي جهة أخرى. لم ولن ندعها أبدا تقع في الأيدي الخطأ!".
وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الممر المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".
والولايات المتحدة هي المستخدم الرئيسي للقناة، حيث تمر عبرها 74 بالمئة من البضائع الأميركية، تليها الصين بنسبة 21 بالمئة.
وأوضح مولينو أن رسوم استخدام القناة "لم يتم تحديدها بناء على رغبة الرئيس"، ولكن بموجب "عملية عامة ومفتوحة" وثابتة منذ فترة طويلة.
وأضاف "لا يوجد أي تدخل أو مشاركة صينية على الإطلاق في أي شيء له علاقة بقناة بنما".
والأربعاء، زعم ترامب على منصته تروث سوشال، دون دليل، أن جنودا صينيين يعملون في قناة بنما بشكل غير قانوني.
ونفى مولينو هذا الادعاء أيضا، قائلا "لا يوجد جنود صينيون في القناة، بحق الله".
وأقامت بنما علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017 بعد قطعها العلاقات مع تايوان، وهو قرار انتقدته إدارة ترامب الأولى.