روسيا تتّهم واشنطن ولندن بالتخطيط لاستهداف قاعدتيها في سوريا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
اتهمت موسكو، أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية بالتخطيط لهجوم ضد القاعدتين العسكريتين الروسيتين، بهدف إخراج قواتها من سورية.
وذكر جهاز الاستخبارات الخارجية في بيان، أمس، أن «الهجمات الإرهابية ضد المنشآت العسكرية الروسية في سورية، وفقًا لخطة أجهزة الاستخبارات البريطانية، يجب أن ينفذها مسلحو تنظيم داعش، الذين تلقوا بالفعل مسيّرات هجومية لشن هجمات».
واعتبر أن لندن وواشنطن «تتوقعان أن مثل هذه الاستفزازات ستشجع روسية على إجلاء قواتها من سورية، وفي الوقت نفسه، سيتم اتهام السلطات الجديدة بالفشل في السيطرة على المتطرفين».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
روسيا: مخطط أمريكي بريطاني ضد قواعد موسكو في سوريا
الثورة /موسكو
كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية، امس السبت، عن مخطط أمريكي يستهدف القواعد العسكرية الروسية الموجودة في سوريا عبر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقالت الاستخبارات الروسية أنّ الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشنّ هجمات إرهابية ضدّ القواعد العسكرية الروسية في سوريا، موضحةً أنّ قادةً ميدانيين في “داعش” حصلوا على طائرات مسيّرة هجومية من أجل تنفيذ هذه الهجمات.
وفي السياق، شدّدت الاستخبارات الخارجية الروسية على أنّ الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، بقيادة الرئيس جو بايدن، والقيادة البريطانية، تريدان منع استقرار الوضع في سوريا، بعد إطاحة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.
وعلى نطاق أوسع، فإنّهما تهدفان إلى الحفاظ على حالة الفوضى في الشرق الأوسط، بحسب ما أكدته الاستخبارات الروسية، التي أوضحت أنّ واشنطن ولندن تعتقدان أنّهما، في مثل هذه الظروف، “ستتمكنان من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بشكل أسرع، من أجل ضمان هيمنتهما طويلة الأمد في المنطقة”..
لكن هذا الأمر “يعوّقه الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر المتوسط في سوريا، والذي لا يزال يشكّل عاملاً مهماً في الاستقرار الإقليمي، ما استدعى تكليف داعش للقيام بالمهمة”، وفقاً لها.
وأشار بيان الاستخبارات الروسية أيضاً إلى أنّ الولايات المتحدة تعتزم مواصلة احتلال المناطق الغنية بالنفط في سوريا، شرقي نهر الفرات، بحجة محاربة “داعش”، مشدداً على أنه لا نية لدى واشنطن لإعادة هذه المناطق إلى دمشق.