الرئيس الروسي يوافق على استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف في بلاده
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، على استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف في بلاده.
ونشرت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية، أنه من أجل ضمان مواصلة تنفيذ سياسة الدولة في مجال مكافحة التطرف في روسيا، قرر الرئيس بوتين الموافقة على الاستراتيجية المرفقة لمكافحة التطرف في روسيا، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك).
ووفقا للبوابة، تحتوي الاستراتيجية على 72 نقطة، مقسمة إلى 8 فصول، وتسرد الوثيقة أحكاما عامة وتحتوي أيضا على تقييم للمصادر الرئيسية للتهديدات المتطرفة في البلاد، والتي تمثله المنظمات المتطرفة التي تحفز الصراعات الرامية إلى فصل جزء من الأراضي الروسية.
وأكدت الوثيقة القضاء على مصدر التهديدات المتطرفة الصادرة من أوكرانيا، من المهام الأساسية في الاستراتيجية الجديدة لمكافحة التطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي استراتيجية جديدة مكافحة التطرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمکافحة التطرف التطرف فی
إقرأ أيضاً:
هولندا.. موجة غضب واستنكار بعد حرق نسخة من القرآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار قيام المتحدث باسم حركة "بيغيدا" اليمينية المتطرفة في هولندا، إدوين فاغينسفيلد، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى بلدية أمستردام مساء الخميس، موجة واسعة من الغضب والاستنكار.
ويُعرف فاغينسفيلد بتوجهاته المتطرفة المعادية للإسلام، وقد رافق هذا الفعل تصريحات مثيرة للجدل، زعم فيها أن ما قام به جاء كرد فعل على ما أسماه "الضغط المتزايد" الذي أعقب حادثة حرق العلم الإسرائيلي.
وقد أثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا في الأوساط السياسية والشعبية الهولندية، وسط دعوات لإدانة هذا السلوك الاستفزازي.
ووصف النائب البرلماني الهولندي إسماعيل عباسي، الحادث بأنه "تحريض صريح على الكراهية"، مشيرًا إلى أن حرق المصحف يمثل هجومًا على كرامة أكثر من مليون شخص.
من جهتها، عبّرت المصوّرة الصحفية الهولندية أنيت دي غراف عن استنكارها لتصرفات إدوين فاغينسفيلد، ووصفتها بأنها "تصرفات جبانة"، معتبرة أن بلدية أمستردام تتحمل جزءًا من المسؤولية لتسهيل وقوع هذا الفعل.
ودعت دي غراف عمدة أمستردام، فمكا هالسما، إلى تقديم توضيحات علنية حول ما حدث، مشيرة إلى التناقض في موقفها، لا سيما وأنها سبق أن أدانت حادثة حرق العلم الإسرائيلي.