رئيس الاستخبارات السورية الجديد يتحدث عن مصير المؤسسة الأمنية.. كيف ستكون الجديدة؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب، إن المؤسسات الأمنية سيعاد تشكيلها من جديد بعد حل كافة الأفرع وإعادة هيكلتها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن خطاب قوله، إن "الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى من ظلم وتسلط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأردف، أن "الأفرع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
اظهار ألبوم ليست
كما أوضح خطاب، أن "المؤسسات الأمنية سيعاد تشكيلها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم”.
والخميس، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين خطاب، رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.
وولد أنس حسان خطاب، في مدينة جيرود، المتواجدة، بريف دمشق، في عام 1987 لعائلة متوسطة محافظة. سجّل في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق حتى لوحق، خلال العام 2008، إثر علاقته آنذاك بمجموعة إسلامية في مدينته، فاجتاز الحدود ولذلك أطلق عليه إسم: أبو أحمد حدود.
وكان خطاب الذي يبلغ من العمر 37 عاما، إلى العراق، إبّان الغزو الأمريكي. وخلال السنوات الماضية كان خطاب مقربا من الشرع، حيث تولّى مسؤولية جهاز الأمن العام.
بعد انطلاق الثورة السورية، عاد خطاب إلى سوريا، مع جبهة النصرة قادما من العراق. وفي منتصف عام 2013، أصبح خطاب أيضا عضوا في مجلس الشورى التابع للهيئة؛ وبات المسؤول عن تعيين الحرس الشخصي لأبو محمد الجولاني.
وعلى الرغم من خلفيته العسكرية، إلا أن القيادي أبو أحمد حدود، سعى لإتمام دراسته الجامعية، في تخصّص الهندسة المعمارية، بجامعة إدلب، إكمالا لدراسته في دمشق، وذلك عقب سنوات من القتال والنشاط المسلح في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع الشرع الاستخبارات السورية انس خطاب المؤسسات الامنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشرع يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة
ترأس الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، أول اجتماع لحكومة بلاده الجديدة، لبحث أولويات العمل في المرحلة المقبلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
اقرأ ايضاًوقالت رئاسة الجمهورية، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس": "رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة لبحث أولويات العمل الحكومي في المرحلة المقبلة".
وهذا الاجتماع هو الأول للحكومة الجديدة التي تم الإعلان عن تشكيلها في "قصر الشعب" الرئاسي بالعاصمة دمشق 29 مارس/ آذار الماضي، لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.
وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة، و5 وزراء من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024، في حكومة تصريف الأعمال عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن