ورشة عمل لمركز تهامة: آليات التحفيز السياسي لتحقيق السلام والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
ناقشت ورشة عمل عقدت، اليوم، بمأرب وسائل وآليات التحفيز السياسي لبناء سلام مستدام وتنمية شاملة في اليمن نظمها مركز تهامة للدراسات والتنمية ضمن برنامج التحفيز السياسي لانجاح مسارات السلام الذي يتبناه المركز.
وهدفت الورشة التي شاركت فيها نخب سياسية واكاديميون وقانونيون وحقوقيون واعلاميون ونساء قياديات، الى وضع رؤية اولية لوسائل وآليات التحفيز السياسي التي تدعم عملية الاستقرار والسلام المستدام والتنمية الشاملة بعد ان وصلت العملية السياسية في اليمن الى افق مسدود.
وتناولت الورشة ثلاثة محاول شملت، تحليل دراسة التحفيز السياسي التي اعدها المركز واستخلاص ابرز التحديات والفرص والتوصيات، وتحليل تأثير الاطراف الخارجية والمتغيرات الدولية والاقليمية على عملية السلام، وابرز برامج العمل والانشطة التي يجب ان تصمم لدعم التحفيز السياسي لصناعة سلام مستدام.
واوضح رئيس المركز مرزوق الغرباني، ان هذه الورشة هي باكورة مجموعة من الانشطة والفعاليات التي يتضمنها برنامج التحفيز السياسي القائم على دراسة ميدانية استمرت لمدة عام كامل واجرت مقابلات ولقاءات مع اكثر من 100عينة من مختلف القوى وشرائح المجتمع والفاعلين الدوليين والخروج بتوصيات ستناقشها الورشة على ضوء المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية.
ولفت الغرباني الى ان برنامج التحفيز السياسي يقوم بجوهره على استثارة الدوافع الداخلية مثل الشعور بالمسؤولية الوطنية والانتماء المجتمعي وتقديم محفزات خارجية مثل المنافع الاجتماعية والاقتصادية، الى جانب تعزيز المشاركة الشعبية بما يساهم في ببناء المؤسسات السياسية والمؤسسات الحكومية، وتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي في بيئة غير مستقرة الى جانب ضمان تمثيل جميع فئات المجتمع في العملية السياسية لتحقيق سلام دائم وتنمية شاملة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
التحديات والفرص.. كيف يسهم الغاز الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة بمصر؟
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن مصر تُعد من الدول ذات الإمكانات الكبيرة في مجال الزراعة المستدامة، خاصة في المناطق الريفية، ورغم هذه الإمكانات، إلا أن الريف المصري يواجه تحديات عديدة مثل نقص الطاقة، تراكم المخلفات الزراعية، وتدهور خصوبة التربة.
المخلفات الزراعية
وفي هذا السياق، يُعتبر إنتاج الغاز الحيوي من المخلفات الزراعية حلاً مستدامًا لهذه المشكلات، إذ يسهم في توفير طاقة نظيفة، تحسين خصوبة التربة، وخلق فرص عمل جديدة.
وفي بيان لها اليوم، أوضحت الوزارة أن وزير الزراعة، علاء فاروق، قد وجه بمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي، وتقديم حلول واقعية لهذه المشكلات، وبالتعاون مع الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبإشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبو طالب، القائم بأعمال مدير المعهد، تم تنظيم ورشة عمل بعنوان "دور وحدات إنتاج الغاز الحيوي في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في الريف المصري" في معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.
وزير الزراعة يبحث مع الفاو الاستعدادات للدورة الـ 92 من معرض زهور الربيعوقد استهدفت الورشة تعريف المشاركين بالغاز الحيوي، والمخلفات الزراعية المساهمة في إنتاجه، وفوائد هذا الإنتاج واستخداماته، كما تم التطرق إلى الوضع الحالي لوحدات إنتاج الغاز الحيوي في مصر، خاصة في محافظة أسيوط، مع استعراض دور الغاز الحيوي في التنمية المستدامة للريف المصري.
وأكدت الورشة أن هناك عدة تحديات في محافظة أسيوط، منها نقص التمويل اللازم لإنشاء مشاريع الغاز الحيوي، ضعف الوعي بفوائده، وقصور البنية التحتية في بعض المناطق الريفية لدعم هذه المشاريع.
وفي ضوء هذه التحديات، اقترحت الورشة مجموعة من التوصيات المهمة، مثل توفير حوافز مالية وتسهيلات للمزارعين الراغبين في إنشاء وحدات لإنتاج الغاز الحيوي، بالإضافة إلى تنظيم برامج توعية وتدريب لزيادة الوعي حول أهمية الغاز الحيوي، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق مشاريع الغاز الحيوي.
الزراعة: زيارة ميدانية لدعم المزارعين في الأقصر لزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجيةطريقة البناء الصينية
كما اقترحت الورشة أن تقوم المنازل الريفية بتبني طريقة البناء الصينية لوحدات الغاز الحيوي، التي تعتمد على إنشاء غرفة تخمير دائرية تحت سطح الأرض من الطوب، مزودة بفتحات لدخول المواد الخام وخروج المواد المهضومة. وتعتبر هذه الطريقة سهلة الصيانة، وتساهم بشكل كبير في زيادة دخل المزارعين.