شمسان بوست / مأرب:

ناقشت ورشة عمل عقدت، اليوم، بمأرب وسائل وآليات التحفيز السياسي لبناء سلام مستدام وتنمية شاملة في اليمن نظمها مركز تهامة للدراسات والتنمية ضمن برنامج التحفيز السياسي لانجاح مسارات السلام الذي يتبناه المركز.

وهدفت الورشة التي شاركت فيها نخب سياسية واكاديميون وقانونيون وحقوقيون واعلاميون ونساء قياديات، الى وضع رؤية اولية لوسائل وآليات التحفيز السياسي التي تدعم عملية الاستقرار والسلام المستدام والتنمية الشاملة بعد ان وصلت العملية السياسية في اليمن الى افق مسدود.


وتناولت الورشة ثلاثة محاول شملت، تحليل دراسة التحفيز السياسي التي اعدها المركز واستخلاص ابرز التحديات والفرص والتوصيات، وتحليل تأثير الاطراف الخارجية والمتغيرات الدولية والاقليمية على عملية السلام، وابرز برامج العمل والانشطة التي يجب ان تصمم لدعم التحفيز السياسي لصناعة سلام مستدام.

واوضح رئيس المركز مرزوق الغرباني، ان هذه الورشة هي باكورة مجموعة من الانشطة والفعاليات التي يتضمنها برنامج التحفيز السياسي القائم على دراسة ميدانية استمرت لمدة عام كامل واجرت مقابلات ولقاءات مع اكثر من 100عينة من مختلف القوى وشرائح المجتمع والفاعلين الدوليين والخروج بتوصيات ستناقشها الورشة على ضوء المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية.

ولفت الغرباني الى ان برنامج التحفيز السياسي يقوم بجوهره على استثارة الدوافع الداخلية مثل الشعور بالمسؤولية الوطنية والانتماء المجتمعي وتقديم محفزات خارجية مثل المنافع الاجتماعية والاقتصادية، الى جانب تعزيز المشاركة الشعبية بما يساهم في ببناء المؤسسات السياسية والمؤسسات الحكومية، وتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي في بيئة غير مستقرة الى جانب ضمان تمثيل جميع فئات المجتمع في العملية السياسية لتحقيق سلام دائم وتنمية شاملة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع

عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جلسة شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا”.

وسلط المشاركون “الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم”، حيث قال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”.

وكان “228 شابة وشابًا سجلوا للمشاركة في ورشة عمل “الشباب يشارك” حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر”.

وكانت عقدت البعثة الأممية، “ورشة عمل نقاشية بمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا، أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي”.  

وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.  

وخلال المداولات، أكد الحضور على “دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد”.

وقال أحد المشاركين: “الوضع الأمني ​​في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.    

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية يضع رؤية تنفيذية متكاملة لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة
  • أكاديميات لـ"اليوم": تمكين المرأة في رؤية 2030 وضعها بصدارة القرار والتنمية الوطنية المستدامة
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
  • ورشة تدريبية خاصة بإعداد خطة تنموية في مقبنة
  • محافظ إدلب يبحث مع مدير الشؤون السياسية سبل التعاون للنهوض بالواقع السياسي للمحافظة
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول "آليات تقييم الجوائز"
  • المفوضية الأوروبية: نواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
  • المفوضية الأوروبية: سنواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
  • شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع