حكم ارتداء النقاب أثناء العمرة.. هل يفسدها؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أجاب الدكتور عبدالله عجمي، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول ماحكم إرتداء النقاب أثناء العمرة؟
ارتداء النقاب في العمرةأوضح أمين الفتوي أنه لايجوز لبس النقاب أو القفازين أثناء العمرة أو الحج، كما جاء في حديث رسول الله: "لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين"، وأوضح أن المحرمة طالما ارتدت ملابس الإحرام، يجب عليها نزع النقاب أثناء العمرة وأثناء طوافها.
وأفاد الشيخ بأنه يباح لها أن تستتر بإسدالِ، مشترطاً أن لا يمس الوجه، فإن مس وجهها فرفعته مباشرة فلا شيء عليها، وأفاد أنها إن تعمَّدت تغطية وجهها لسبب أو لغير سبب أو نزل عليه ما يغطيه ولم تسارع في إزالته تجب عليها الفدية بإجماع الفقهاء.
حكم إستعمال المحرم للشمسيةوأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها علي وسائل التواصل الإجتماعي، موضحة أنه لامانع شرعا من إستخدام الشمسيه في الحج أو العمرة، ولا حرج ولا فدية في ذلك.
وشرحت أن هذا لايدخل في النهي الوارد عن تغطية الرجل لرأسه وهو محرم، وأن القول المعترض علي ذلك فهو موافق لما ذهب إليه بعض الفقهاء.
مفسدات الحجوأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها علي وسائل التواصل الإجتماعي، أن الشيئ الذي يبطل الحج هو الوقوف بعرفه لقوله صل الله عليه وسلم «الحج عرفه» وأفادت أنه يجب على الحاج أن يحل إحرامه بالحج بالعمرة، ويجب عليه قضاء الحج وذبحه في العام المقبل.
وأوضحت أن الجماع أو المداعبة لاتبطل الحج، فالجماع ليس سبباً لقطع الحج، وتطرقت إلي من فعل ذلك يجب عليه أن يكمل بقية المناسك ويحج قضاءً وذبحاً في العام المقبل، ولا يبطل الحج لمن جامع بعد التحلل الجزئي من الإحرام وقبل التحلل الكامل، وإن كانت عليه الكفارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج العمرة النقاب النساء الحرم المرأة المزيد أثناء العمرة
إقرأ أيضاً:
هل تجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع الشريف فيما يقوم به بعض الناس أثناء دفن الميت من قراءة سورة يس، وبعد الانتهاء من الدفن يتم الذكر بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، والدعاء للميت، ويتم بعد ذلك قراءة سورة الواقعة بصوتٍ واحدٍ، ثم الدعاء وقراءة سورة الفاتحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه قد جاء الأمر الشرعي بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يشمل إطلاق الأمر بقراءة القرآن أيَّ سورة منه كالفاتحة والواقعة ويس وغيرها، وقد جاءت السُّنَّة بقراءة سورة يس على وجه الخصوص على الموتى، سواء عند الاحتضار، أو بعد الدفن؛ لِمَا لها مِن فضل عظيم ورجاء المغفرة للمتوفى.
فعن مَعْقِل بن يَسَار رضي الله عنه أن النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال: «اقْرَؤُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده"، وأبو داود وابن ماجه في "سننيهما"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وذكرت دار الإفتاء أنه ومِن السُّنَّة أيضًا أن يَقِفَ المُشَيِّعون للجنازة عند القبر بعض الوقت بعد دفن الميت والدعاء له؛ لِما جاء في حديث عثمان رضي الله عنه قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا فَرَغَ مِن دَفنِ المَيِّتِ وَقَفَ عليه فقال: «اسْتَغفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ التَّثبِيتَ، فإِنَّه الْآنَ يُسأَلُ» أخرجه الإمامان: أبو داود في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.