مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، يعاني الكثيرون من تزايد مشاكل الحموضة التي قد تعكر صفو اليوم وتسبب شعورًا مزعجًا بالحرقان في المعدة والصدر. يحدث ذلك نتيجة تغير العادات الغذائية خلال هذا الفصل، حيث يزداد الإقبال على الأطعمة الدسمة والمشروبات الساخنة التي قد تساهم في تفاقم المشكلة.

تخلص من حموضة الشتاء: حلول طبيعية .

.7 نصائح ذهبية لتوديع الحرقان 

 في هذا المقال، سنتناول أسباب الحموضة في الشتاء وأفضل الطرق للتخلص منها باستخدام حلول طبيعية ونصائح فعالة، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

ما هي الحموضة؟

الحموضة هي حالة تحدث عندما ترتفع أحماض المعدة إلى المريء، مما يسبب إحساسًا بالحرقان خلف عظمة الصدر أو في الحلق. قد يصاحبها أيضًا شعور بالغثيان أو الانتفاخ.

تخلص من حموضة الشتاء: حلول طبيعية ونصائح ذهبية لتوديع الحرقان أسباب تزايد الحموضة في الشتاء

1. زيادة استهلاك الأطعمة الدسمة:
يلجأ الكثيرون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية للحصول على الدفء، مما يزيد من إفراز الأحماض في المعدة.


2. تناول الكافيين بكثرة:
القهوة والشاي من المشروبات الأساسية في الشتاء، لكنها قد تحفز ارتجاع الأحماض.


3. الخمول وقلة النشاط البدني:
يؤدي قلة الحركة إلى بطء عملية الهضم وزيادة احتمالية ارتجاع الأحماض.


4. النوم مباشرة بعد تناول الطعام:
في الشتاء، يميل البعض للنوم بعد العشاء مباشرة، مما يعيق الهضم ويزيد من ارتجاع الحمض.


5. تناول الأطعمة الحارة:
البهارات والتوابل الحارة التي تكثر في الشتاء قد تهيج المعدة وتزيد من الحموضة.

أفضل العلاجات الطبيعية للحموضة

1. الزنجبيل

الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويُعتبر مهدئًا طبيعيًا للجهاز الهضمي.
الطريقة:

أضف شرائح الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الساخن واتركها تنقع لمدة 10 دقائق.

اشربه قبل الوجبات للمساعدة في تقليل الحموضة.


2. بذور الشمر

بذور الشمر تساعد على تهدئة المعدة وتقليل إفراز الأحماض.
الطريقة:

امضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد كل وجبة.

أو حضّر شاي الشمر عن طريق غلي ملعقة صغيرة من البذور في كوب ماء.


3. الحليب البارد

الحليب البارد يعمل على معادلة أحماض المعدة.
الطريقة:

تناول نصف كوب من الحليب البارد عند الشعور بالحموضة.


4. خل التفاح

رغم أنه حمضي، إلا أن خل التفاح يساعد في توازن أحماض المعدة.
الطريقة:

أضف ملعقة صغيرة من خل التفاح إلى كوب من الماء واشربه قبل الوجبات.


5. صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم)

تعتبر صودا الخبز علاجًا سريعًا لتخفيف الحموضة لأنها تعمل كمعادل طبيعي للأحماض.
الطريقة:

أضف نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوب ماء واشربه ببطء.


6. الموز

الموز يحتوي على مواد طبيعية تعمل كعازل لجدار المعدة.
الطريقة:

تناول موزة ناضجة عند الشعور بالحموضة.


7. الألوفيرا (جل الصبار)

الألوفيرا تقلل من تهيج المعدة وتساعد في تهدئة الحموضة.
الطريقة:

اشرب نصف كوب من عصير الألوفيرا قبل الوجبات.

نصائح ذهبية لتجنب الحموضة في الشتاء

1. تناول وجبات صغيرة ومتكررة:
يساعد ذلك على تقليل الضغط على المعدة وتقليل إفراز الأحماض.


2. تجنب الأطعمة المسببة للحموضة:
مثل الأطعمة الحارة، الدهنية، والمقلية، بالإضافة إلى الشوكولاتة والحمضيات.


3. ارتداء ملابس فضفاضة:
الملابس الضيقة قد تضغط على المعدة وتزيد من ارتجاع الأحماض.


4. تجنب النوم بعد الأكل مباشرة:
انتظر على الأقل ساعتين بعد تناول الطعام قبل الذهاب للنوم.


5. رفع مستوى الرأس أثناء النوم:
استخدم وسادة إضافية لرفع الرأس لتقليل احتمال ارتجاع الأحماض أثناء النوم.


6. شرب كميات كافية من الماء:
الماء يساعد على تخفيف تركيز الأحماض في المعدة.


7. ممارسة الرياضة:
حتى الأنشطة البسيطة مثل المشي تساعد في تحسين الهضم.


8. تقليل التوتر:
التوتر يزيد من إفراز أحماض المعدة، لذا احرص على الاسترخاء وممارسة تمارين التنفس العميق.

متى يجب زيارة الطبيب؟

رغم أن الحموضة غالبًا ما تكون مشكلة بسيطة، إلا أن هناك حالات تستدعي استشارة طبية:

استمرار الحموضة لفترة طويلة.

الشعور بألم حاد في الصدر.

صعوبة في البلع أو الشعور بحرقان شديد في الحلق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشتاء الحموضة والصدر المزيد ملعقة صغیرة من فی الشتاء کوب من

إقرأ أيضاً:

لست في حاجة لتقييد طعامك.. 5 خيارات غذائية لتعزيز صحتك

تشير الدراسات إلى أن تحسين الصحة العامة والرفاهية يمكن تحقيقه عبر اتباع قواعد غذائية بسيطة قائمة على الأدلة العلمية، إلى جانب تبني أنماط حياة نشطة وصحية.

فالأطعمة التي نستهلكها لا تؤثر فقط على وزن الجسم، بل تلعب أيضا دورا مهما في تحسين المزاج، ودعم ميكروبيوم الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.

تغييرات بسيطة لصحة أفضل

لا يتطلب تحقيق نتائج ملحوظة في الصحة واللياقة الالتزام بأنظمة غذائية مقيدة، بل يمكن إحداث تغييرات كبيرة من خلال تعديلات غذائية صغيرة ولكن فعالة، فقد أشار أناهاد أوكونور، الكاتب المتخصص في الصحة والتغذية وأحد أبرز المؤلفين في مجال صحة المستهلك، في مقاله المنشور حديثا بصحيفة واشنطن بوست، إلى أن تحسين الصحة وإنقاص الوزن وتعزيز صحة الأمعاء يمكن تحقيقه عبر تغييرات بسيطة ومدروسة في خيارات الطعام اليومية.

التركيز على تناول المزيد من البروتين والألياف

وجدت دراسة كبرى حول النظام الغذائي وفقدان الوزن، نُشرت عام 2024، أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن كانوا الأكثر نجاحا في إنقاص الوزن وتحسين صحتهم، عندما تبنوا عادات معينة، من أهمها تناول المزيد من البروتين والألياف.

حيث خسر المستهلكون الذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين "ثلاثة أضعاف الوزن"، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين، في حين خسر الأشخاص الذين تناولوا الكثير من الألياف "ما يقرب من ضعف الوزن" الذي خسره الذين تناولوا كمية أقل من الألياف.

البروتين يُعزز الشعور بالشبع مما يجعلنا نأكل كمية أقل من الطعام (بيكسلز)

وأوضحت الدراسة أن البروتين يُعزز الشعور بالشبع، مما يجعلنا نأكل كمية أقل من الطعام، كما أنه يعمل على توليد الحرارة، مما يعني حرق المزيد من السعرات الحرارية عند هضم البروتين، مقارنة بالدهون والكربوهيدرات. أما الألياف فتحفز هرمونات قمع الشهية، وتساعد في إنتاج الميكروبات المفيدة لصحة التمثيل الغذائي في أمعائنا.

إعلان

ويمكننا زيادة الألياف في نظامنا الغذائي عن طريق تناول أطعمة مثل الخضراوات الورقية والفواكه الحمضية والفاصوليا والحمص والعدس والمكسرات والحبوب الكاملة والنباتات الأخرى، إلى جانب بعض المصادر الرائعة للبروتين التي يمكن إضافتها إلى نظامنا الغذائي، مثل المأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان، والفاصوليا والمكسرات والبقوليات.

لذا، يقترح الخبراء تناول حوالي نصف كوب يوميا من الفاصوليا أو البازلاء أو العدس، كأفضل مصادر للبروتين النباتي تحتوي على الكثير من الألياف.

التقليل من الأطعمة فائقة المعالجة

من النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أقل من الأطعمة فائقة المعالجة طوال الدراسة، فقدوا ما معدله أكثر من 18 رطلا (أكثر من 8 كيلوغرامات)، في حين فقد أولئك الذين تناولوا قدرا أكبر من هذه الأطعمة، حوالي 11.6 رطلا (أكثر من 5 كيلوغرامات).

وهي نتائج سبق أن دعمتها نتائج دراسات صارمة أجريت عام 2019، وأظهرت أن الأشخاص الذين تناولوا نظاما غذائيا يعتمد على الأطعمة فائقة المعالجة، "تناولوا 500 سعر حراري إضافي يوميا، واكتسبوا وزنا بسرعة".

كما أظهر العديد من الدراسات الكبرى أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة "لديهم خطر أعلى للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والسرطان".

والأطعمة فائقة المعالجة هي أطعمة معبأة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم والسكر والدهون والمواد المضافة التي لن تجدها في معظم مطابخ المنازل، وهي تشمل البسكويت المعبأ والكعك والهوت دوغ ورقائق البطاطس وحبوب الإفطار السكرية والمشروبات الغازية والوجبات المجمدة.

ويمكن التعرّف عليها من خلال قراءة ملصقات الطعام والبحث عن العلامات المميزة لها، مثل قائمة طويلة من المكونات غير المفهومة والكثير من المكثفات والمثبتات والمستحلبات والسكريات والمحليات المضافة.

تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية

أظهرت الدراسات أن تناول المأكولات البحرية بانتظام يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وألزهايمر والخرف ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء الأسماك الدهنية على أحماض أوميغا 3، التي تلعب دورا أساسيا في دعم صحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية.

إعلان

لتحقيق أقصى استفادة من أحماض أوميغا 3، توصي جمعية القلب الأميركية بتناول المأكولات البحرية مرتين على الأقل أسبوعيا، ويُفضل اختيار السلمون والسردين والمحار أو الروبيان، نظرا لغناها بأوميغا 3 وانخفاض محتواها من الزئبق، مما يجعلها خيارا صحيا مثاليا لدعم صحة الجسم وتعزيز وظائفه الحيوية.

شرب القهوة وتناول الشوكولاتة الداكنة

قد يكون تدليل نفسك بالقهوة والشوكولاتة الداكنة طريقة بسيطة للغاية لتعزيز صحتك، فقد ارتبطت القهوة والشوكولاتة الداكنة في الدراسات بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويعتقد العلماء أن السبب هو أن كل منهما "غني بالمركبات النباتية المفيدة التي تسمى البوليفينول".

تدليل نفسك بالقهوة والشوكولاتة الداكنة قد يكون طريقة بسيطة للغاية لتعزيز صحتك (بيكسلز)

وقد وجد العديد من الدراسات الكبيرة أن الأشخاص الذين يشربون 3 إلى 4 أكواب من القهوة يوميا، سواء كانت تحتوي على الكافيين أو منزوعة الكافيين، "لديهم خطر أقل بنسبة 25% تقريبا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة".

كما وجد الباحثون أن الذين يتناولون حوالي 140 غراما من الشوكولاتة الداكنة -وليس شوكولاتة الحليب- أسبوعيا، "لديهم احتمال أقل بنسبة 21% للإصابة بمرض السكري مقارنة بأولئك الذين لا يأكلون الشوكولاتة الداكنة".

الاعتدال في تناول الملح

وجدت الدراسات أن تناول الكثير من الملح يؤدي إلى انخفاض حاد في الميكروبات المفيدة في الأمعاء، وهو ما يرتبط بارتفاع معدلات السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض مزمنة أخرى.

في الوقت نفسه، وجد الباحثون أن "تناول أقل من 5.6 غرامات، أو أكثر من 12.5 غراما من الملح يوميا، قد يسبب متاعب صحية"، حيث تؤدي المستويات المنخفضة جدا من الملح إلى مزيد من النوبات القلبية والوفيات.

وينصح الخبراء بقراءة ملصقات الطعام بعناية لمعرفة الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، ويُنبهون إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة تميل إلى أن تكون عالية الصوديوم، ويوصون بالحد منها لتقليل كمية الصوديوم التي نستهلكها، ومحاولة تناول المزيد من البوتاسيوم، للتخفيف من آثار الملح على الصحة، من خلال إضافة بعض الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي، مثل الخضراوات الجذرية والقرع والفاصوليا والأفوكادو والموز والبرتقال والمانجو والكيوي والخوخ والزبيب والتمر والمشمش المجفف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 5 نصائح ذهبية لشراء السيارة المثالية .. فيديو
  • 8 نصائح ذهبية لزيادة مناعة الأسرة خلال الطقس البارد .. تعرف عليها
  • لست في حاجة لتقييد طعامك.. 5 خيارات غذائية لتعزيز صحتك
  • 5 عادات يومية في الشتاء تدمر الكبد ببطء.. هل ترتكب هذه الأخطاء؟
  • تحذير طبي من تناول هذه الأطعمة مع الأدوية.. مخاطر يجب أن تعرفها 
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • أفضل 5 أطعمة تعزز صحة القلب وتقي من الأمراض
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • 7 نصائح لتجنب حرقة المعدة بعد تناول القهوة.. «متشربهاش على الريق»