احذر أن تقول هذه الأحلام لأحد لكي لا تتحقق!
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
هناك الكثير من الأشخاص الذين يهتمون بتفسير أحلامهم سواء كانت جيدة أو سيئة، نظرًا لكونها قد تحمل رسالة لهم، أو قد تدل إلى حدث مستقبلي، وكشف بعض خبراء ومفسيري الأحلام أن هناك ما يقارب الـ 9 أحلام التي يفضل عدم قوله لأي أحد، ويحاول الاحتفاظ به لنفسك بسبب الدلالات التي خلفها.
احذر أن تقول هذه الأحلام لأحد لكي لا تتحققالوقوع من مكان مرتفعيدل حلم الوقوع من مكان مرتفع في المنام على الخوف من الأمان وربما قد تدل على عدم نيل المراد، بينما تفسير رؤية الخوف من السقوط من مكان عالٍ يدل على ضمان تحقق المراد والله أعلم.
يعتبر الحريق أو النار من الكوارث الصعبة على أي إنسان ومهما كانت حالته الاجتماعية، ورؤية اشتعال الحريق في المنزل دلالة على حدوث أمر غير جيد ومكروه جدًا أو مصيبة قد تصيب الرائي، لذلك احتفظ بهذا الحلم لنفسك ولا تخبر أي أحد.
لدغة العقرب والثعبانيعتبر رؤية الثعبان أو العقرب في المنام غير حميد ويحمب دلالات غير جيدة، وهو علامة على تعرض الرائي للغدر أو الخيانة من شخص مقرب جدًا سواء من العائلة أو الأصدقاء المقربيين.
نفاذ الطعام منك ولم يتبقى أي شيء منهيعد حلم نفاذ الطعام منك ولم يتبقى أي شيء منه في المنام من الأحلام التي يفضل عدم قولها لأحد حتى لمفسري الأحلام، أو رؤية أنك تحاول البحث عن طعام دون فائدة، فهذا يدل على حدوثضائقة او مشكلة كبيرة للرائي، لذلك ننصحك بعدم التحدث عنه أبدًا.
الذهاب مع شخص ميتيعتبر حلم الذهاب مع شخص ميت من أكثر الأحلام التي قد تحمل تفسيرات مزعجة وتشعرك بالتوتر والقلق، وهو يشير على الوفاة.
سقوط الأسنان أو الأضراسفي حال رأيت في المنام أن أحد من أسنانك أو أضراسك قد وقعت على الأرض عليك أن تحتفظ به لنفسك، ولا تقوله لأي أحد حتى لمفسري الأحلام، لأنه يحمل دلالة غير جيدة وسيئة حول مرض يصيبك أو قد يصيب أحد الأشخاص في عائلتك أو وفاته.
الزواج أو التواجد وسط حفل زفافيعتبر الزواج في الواقع هو مناسبة أو حدث سعيد يفرح الجميع، لكن في المنام يدل على العكس فهو يحمل في المنام دلالات سيئة، وفي حال رأت الفتاة العزباء إنها ترتدي الفستان الأبيض وتزف وسط حفل زفاف أو مناسبة سعيدة فيها رقص وأغاني قد يشير إلى حالة وفاة أو مرض، واضاً الأمر ذاته على الرجل الأعزب.
فقدان شخص عزيز والبحث عنهيعتبر فقدان شخص عزيز والبحث عنه من الأحلام المزعجة جدًا وتسبب اضطراب لأي شخص، فهو يشير على حالة القلق والتوتر المستمر لديها، لكن بشكل عام لا يحمل هذا ا لحلم أي دلالة جيدة لذا من الأفضل عدم قوله لأي أحد.
كلمات دالة:الأحلامتفسير الحلم تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأحلام تفسير الحلم فی المنام أی أحد
إقرأ أيضاً:
بالخيط والقماش والذاكرة يستمر حنين العودة إلى غزة
في الوقت الذي يرتكب فيه الكيان الصهيوني مجازر الإبادة الجماعية وسياسة التجويع لأكثر من مليوني ونص المليون انسان داخل قطاع غزة المحاصر منذ ما يقارب العامين عن طريق الأسلحة الثقيلة وقصف الطائرات ومنع المساعدات.. نجد السكوت المطبق من العالم الا من القليل في عدد من الدول العربية والإسلامية، لكن القليل مع الحق سيصبح أعظم وأكثر تأثيرا..
وعلى الرغم من تشتت الكثير من الفلسطينيين في معظم دول العالم إلا أن حنين العودة إلى الوطن باق ما بقت أرواحهم تدب على هذه الأرض، ومن وقت إلى آخر نسمع ونشاهد الكثير منهم يمارسون هواياتهم في مختلف الفنون لأثبات حقهم في وطنهم وتطلعاتهم للعودة إلى منازل الآباء والأجداد، ولا شك أن الحق لا يضيع إذا ظل وراءه مطالب ومناضل، فما بالك بالملايين من المناضلين في كافة المجالات.
مها الداية، فنانة فلسطينية من غزة توثق ماسي الحرب بالتطريز من باريس حيث لجأت مع أسرتها بعد معاناة تحت القصف، تنسج من خلال فنها ذاكرة الدمار والحنين، وتحويل الألم إلى فعل مقاومة فني وإنساني.
في إحدى الزوايا الهادئة لمشغلها الباريسي، تلمع خيوط داكنة تحت ضوء خافت بينما تنهمك فنانة فلسطينية مها الداية في غرزة جديدة، تمسك إبرة وخيطا، لكن عملها الحرفي لم يعد كما كان، تعبر بألم وحسرة ووضوح بالقول: “قبل الحرب، كنت أطرز للمناسبات السعيدة، أما اليوم فاطرز الألم”.
الداية، البالغ من العمر 41 عامًا، واحد من مئات الآلاف الذين فروا من قطاع غزة بحثاً عن ملاذ آمن. رفقة زوجها وأطفالها الثلاثة يحاولون في فرنسا أن يعيدوا بناء حياتهم، وأن تبقى فنها شاهدا فنها على ما يحدث في وطنها المحاصر.
في أعمالها التي عُرضت مؤخرًا في معهد العالم العربي بباريس، تبدو مها وقد دمجت الحرفة الفلسطينية التقليدية بمضمون سياسي وإنساني ثقيل، على قطع قماشية داكنة، نسجت بخيوط سميكة رسائل مثل “أوقفوا الإبادة الجماعية”، ورسمت خريطة لقطاع غزة تضيء بالأحمر مناطق الدمار، حتى الألوان التي تستخدمها لاسيما الرمادي والأسود تعكس واقعاً مليئاً بالحزن والانكسار.
حين أهدت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطعة مطرزة كتب عليها “وين بدنا نروح”، لم تكن فقط تسلمه عملاً فنياً، بل كانت تنقل صوت الفلسطينيين الذين يتكرر نزوحهم داخل قطاع محاصر ومشتعل، تقول: “هذه العبارة يرددها الجميع في غزة، لأننا نُهجر باستمرار”.
رحلة مها إلى باريس بدأت في غزة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر. تقول: “تركت شرفتي المزينة بالأزهار في مدينة غزة وغادرت إلى خان يونس. ظننت أنني سأغيب لبضعة أيام فقط، لكن الغباب طال الأشهر”.
في ديسمبر، وقع قصف عنيف على المنزل الذي كانت تحتمي فيه، فأصيب اثنان من أبناء أخيها بجروح بالغة أحدهما بترت ساقه. لم تجد الأسرة ملاذا سوى خيمة، قضوا فيها أربعة أشهر في برد قارس ومطر غزير “كنا نعيش في ظروف لا تليق بالبشر” تقول مها بأسي.
في القاهرة، بعد رحلة خروج باهظة الثمن من غزة بلغت أربعة آلاف دولار لكل فرد بدأت مها وزوجها، وهو فنان أيضا باستعادة ما تبقى من حياتهما. تقول: “في القاهرة شعرت كأنني طائر خرج من قفص، كانت عودتي إلى الرسم والتطريز بمثابة تنفس بعد الاختناق.
ساهمت مبادرة “معا”، التي أطلقت لدعم فناني غزة خلال الحرب، في إيصال ملف مها إلى معهد كولومبيا في باريس ومعهد العلوم السياسية، حيث حصلت على إقامة فنية ضمن برنامج “بوز” وهو برنامج أسسته الحكومة الفرنسية عام 2018 لدعم الباحثين والفنانين في حالات الطوارئ.
وصلت العائلة إلى باريس في مطلع عام 2025. التحقت مها ببرنامج الإقامة وبدأت تعلم الفرنسية صباحاً، بينما تطرز بعد الظهر. وفي المساء، تجلس مع زوجها وأطفالها الثلاثة، يافا وريما وآدم حول مائدة واحدة في مسكن طلابي مؤقت.
رغم الراحة النسبية، لا تشعر مها بسلام داخلي تقول: “أحب باريس، لكن هناك شيء ينكسر بداخلي كل يوم. كيف أهنا وأنا أعلم أن أهلي لا يزالون وسط الحرب؟”
عام 2023، قدمت مها معرضاً بعنوان ليس مجرد ركام”، أرادت فيه أن تعيد للأنقاض صوتا، لم تنظر إلى المباني المهدمة كأطلال فقط بل كمواقع شهدت حياة وعائلات وذكريات. قالت آنذاك: ” البنايات التي أصبحت ركاما كانت مأهولة، وبعضها رغم الصواريخ بقي واقفا، إذا البنايات رفضت السقوط فما بالك بالبشر”.
وفي إحدى لوحاتها، أظهرت حبلاً للغسيل يتدلى من شرفة متصدعة، في إشارة رمزية إلى وجود حياة كانت هنا، حبل الغسيل يعني أن أحدا كان يقطن هنا، أن هناك حياة لم تمح بالكامل، لا ترى مها في التطريز مجرد تقليد فني، بل وسيلة للبقاء، تقول “أنا لا أطرز فقط لأوثق ما حدث، بل لأحافظ على صوتنا حيا لأقول إننا باقون رغم كل شيء”.
تأمل مها الداية أن تعود يوماً إلى وطنها، رغم إدراكها أن العودة لا تعني بالضرورة الأمان. “الكل يحلم بالعودة لكننا في النهاية نبحث عن حياة أفضل لأولادنا الأمان هو ما نحتاج إليه.”، وبين الغرز، تواصل مها كتابة تاريخ غزة، لا بالحبر أو الورق، بل بالخيط والقماش والذاكرة.