حكم التباهي بالطاعات والعبادات .. أمين الفتوى يحذر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ورد للشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل التباهي بالطاعات ينقص من أجرها شيء أم يذهب بأجرها تمامًا؟
التباهي بالطاعاتوأجاب الدكتور ممدوح، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع «يوتيوب» أن من يتباهي بطاعاته بهدف أن يقول الآخرون عنه أنه يصلى أو يقرأ القرآن أو يتصدق كثيرًا فهذا يُعد رياء، والرياء مُحبط للأعمال.
واختتم إجابته مشيراً إلى أنه يجب على الإنسان بقدر الإمكان أن يستتر على طاعاته بينه وبين المولى عز وجل، وأن يجعل نيته لنفسه وألا يلاحظها أحد إلا الله سبحانه وتعالى.
كيفية معالجة النفس من الرياء؟وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول (أشعر أن أفعالي كلها رياء فماذا أفعل؟)
وأوضح ممدوح خلال إجابته، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وقال ممدوح إن الرياء هو أن يفعل الإنسان الشيء ويقصد به غير وجه الله، متطرقا إلي ذكر الفضيل بن عياض، وهو من السلف الصالح المشهورين بالتقوي والعبادة، وذكر أنه كان يقول «ترك العمل من أجل الناس رياء،وفعله من أجلهم شرك».
وأفاد أنه لايجب ترك الخير بمجرد ذلك الشعور، وأن تطلبوا من الله عز وجل العون، والمدد والتوفيق في فعل الخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الرياء العبادات المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان دار الإفتاء المصرية.. أول أيام شهر شعبان والأعمال المستحبة فيه
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن أول أيام شهر شعبان سيكون يوم الجمعة الموافق 31 يناير 2025 ميلاديًا، 1466 هجريًا، على أن يكون يوم الخميس 30 يناير 2025 هو المتمم لشهر رجب.
أول أيام شهر شعبانوحول تحديد أول أيام شهر شعبان، أكدت دار الإفتاء أنها استطلعت هلال الشهر بعد غروب شمس يوم الأربعاء 29 من رجب، الموافق 29 يناير 2025، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
كما أشارت إلى أن البعض يحرص على ترديد دعاء أول شعبان رغم أنه لا يوجد نص قرآني أو حديث شريف محدد لهذا الدعاء، ويمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله بالدعاء في أي وقت، وخاصة في الأوقات التي يُرجى فيها استجابة الدعاء.
دعاء أول أيام شهر شعبان«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
وكذلك للفرد أن يدعو بما يجري على لسانه من الخير، ومن تلك الصيغ: «اللهمّ إنّي أسألك في هذا الشهر المبارك أن تفيض عليّ من رحماتك، وأن تكلأني برعايتك، وأن تهدِني إلى الطريق المستقيم هدايةً لا أضلّ بعدها أبدًا».
وفيما يخص الأعمال المستحبة في هذا الشهر، أشارت دار الإفتاء إلى أن من أفضل الأعمال فيه «التوبة، ذكر الله، الصيام، تلاوة القرآن، الصدقات، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم».