ليبيا – الإسكندرية تستضيف المؤتمر الإقليمي لحماية الآثار المغمورة بالمياه

عُقد بمدينة الإسكندرية خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر 2024، المؤتمر الإقليمي حول حماية الآثار المغمورة بالمياه، بتنظيم مشترك بين منظمة الألكسو ومكتبة الإسكندرية.

مشاركة ليبية بورقة عمل حول تجربة حماية الآثار الغارقة

وفي إطار مشاركة مصلحة الآثار الليبية في هذا الملتقى الإقليمي، قدّم مدير مكتب الآثار الغارقة، خالد دخيل، ورقة عمل تناولت تجربة مصلحة الآثار الليبية في مجال حماية وصون الآثار المغمورة بالمياه.

واستعرض دخيل الجهود المبذولة لتطوير وسائل الحماية على امتداد السواحل الليبية، بما يشمل رفع كفاءة العاملين في هذا المجال. وأشار إلى الخطوات التي تتخذها المصلحة لدعم العاملين من خلال توفير الإمكانيات المادية وتنظيم برامج تدريبية متخصصة، إلى جانب المشاركة في ملتقيات علمية مماثلة لتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات.

أهمية التعاون الإقليمي لحماية التراث المغمور

ركز المؤتمر على تعزيز التعاون الإقليمي في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتبادل التجارب والخبرات بين الدول المشاركة، بما يساهم في تطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على هذا النوع من التراث الثقافي الفريد.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حمایة الآثار

إقرأ أيضاً:

مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير

تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.


وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتاً إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصاً أنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكداً أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلاً قائماً على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح» للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية، لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع، ولاسيما الشباب، مشيدة باختيار «تمكين الشباب»، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضاً.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، إضافة إلى جلسات تفاعلية مثل «مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي» و«شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح».
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بمن في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي"
  • انعقاد الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه
  • بدء مؤتمر دور الحوكمة في التخطيط الاستراتيجي بجنوب الشرقية
  • الدبيبة يشارك في مؤتمر الجمعية الليبية لجراحة السمنة ويؤكد على تحسين الخدمات الصحية
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: موقعة «شبرد»
  • السرديات والذكاء الاصطناعي فى مؤتمر بثقافة أسيوط
  • حماية المستهلك بالإسكندرية تعقد اجتماعاً لمناقشة مكافحة ظاهرة الاحتكار
  • مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • مؤتمر الكريسماس السنوي للشباب والأطفال والعائلات بإيبارشية هولندا