ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم السبت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقد اجتماعا مهما للحزب الحاكم لتحديد السياسات الأسبوع الماضي قبل انطلاق العام الجديد.

وأضافت الوكالة من دون الخوض في أي تفاصيل أنه تم الإعلان خلال الاجتماع عن "أقوى" استراتيجية للرد تجاه الولايات المتحدة من أجل سلامة البلاد ومصالحها الوطنية.

وجاء في تقرير الوكالة أن التحالف الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى "كتلة عسكرية نووية" وأن كوريا الجنوبية أصبحت "مركزا مناهضا للشيوعية" لصالح الولايات المتحدة.

وقال التقرير إن "الواقع يشير بوضوح إلى الاتجاه الذي يتعين علينا أن نسلكه وما يجب علينا أن نفعله وكيفية القيام به".

ووفقا للتقرير، تعهدت كوريا الشمالية خلال الاجتماع بتعزيز العلاقات مع الدول التي تربطها بها علاقات "ودية".

واتهم كيم جونغ أون الولايات المتحدة، الشهر الماضي، بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.

ونقلت الوكالة الرسمية عن زعيم كوريا الشمالية قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن.

وذكرت أن كيم جونغ أون أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها "العدوانية والعدائية" ضد كوريا الشمالية.

وأوضحت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية زعيم كوريا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ كيم جونغ أون كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية أخبار أميركا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء

سول"وكالات ": تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده ستواصل برنامجها النووي "إلى أجل غير مسمى"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء، بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم حذر أيضا بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون "حاسما" لتعزيز قوة بلاده النووية.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "موقفنا السياسي والعسكري الثابت ومهمتنا النبيلة وواجبنا هو تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".

وقالت وكالة الأنباء المركزية اليوم الأربعاء إن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعا في العالم، حيث أن المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشرا"، مضيفة "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم".

وتأتي تصريحات كيم عقب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.

وردا على ذلك، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال فترة ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" في العام 2022.

وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام. وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وقال يانغ مو-جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول الأربعاء، إنه يبدو أن إدارة ترامب "تتبنى نهجا ذا مسارين".

وأضاف لوكالة فرانس برس "يقدّم ترامب مبادرات للحوار مع كيم لتشجيع المناقشات من منظور سياسي".

وتابع "على المقلب الآخر، يوضح مسؤولون في واشنطن راهنا أنهم يركزون على التفاوض لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".

لكن يانغ أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما ما زالت ترغب في التحدث مع واشنطن "لأنها تحتاج إلى تخفيف العقوبات للحفاظ على نظامها".

وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في يونيو 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا "في الحب".

وكشف كتاب صدر في العام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير "سُموّك" في الرسائل التي تبادلها معه.

لكنّ قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.

وفي يوليو 2024 قال ترامب متحدثا عن كيم "أعتقد أنه يفتقدني"، و"من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية".

وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترامب حاول أن يعكس "العلاقات الشخصية الخاصة" بين رئيسَي البلدين، فإنه "لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري".

وأضافت "مهما تكن الإدارة التي ستتولى السلطة في الولايات المتحدة، فإن المناخ السياسي المرتبك بسبب الاقتتال الداخلي بين المعسكريَن، لا يتغير، وبالتالي لا يهمنا هذا الأمر".

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء
  • زعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة نووية ويدعو لرفع قدرات بلاده الحربية
  • «كيم جونغ أون» يدعو لتعزيز «الترسانة النووية» في كوريا الشمالية
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القدرات النووية لبلاده
  • زعيم كوريا الشمالية يُحذر من مواجهة “حتمية” مع الدول “المعادية والشريرة”
  • زعيم كوريا الشمالية: المواجهة مع الدول "الشريرة" حتمية
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • خلال تفقد منشأة.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرة بلاده النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز القدرة النووية للبلاد