شمسان بوست / متابعات:

كشفت “القناة 12 العبرية، السبت 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تفاصيل مثيرة حول اغتيال قائد حركة حماس، “إسماعيل هنية”، في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ حزيران الماضي.

وطبقاً لتقرير بثته القناة، كان هنية يرتاد الغرفة نفسها، في المبنى ذاته في كل زيارة له إلى طهران، ما جعل الكيان الإسرائيلي يتخذ قرارًا بتحديد مكانه لضربه.


وأشارت إلى أن إسرائيل كانت قد خططت في البداية لتنفيذ عملية اغتيال لهنية أثناء مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، لكن خطتها واجهت تراجعًا في اللحظات الأخيرة.

وذكر تقرير القناة العبرية، “أن العملية كانت مهددة بالتأجيل عندما تعطّل جهاز التكييف في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، وهو ما خلق صعوبة في تنفيذ الهجوم قبل أن يتم إصلاحه”.

وقال “إن إسرائيل استخدمت في محاولة اغتيال هنية قنبلة ذات حجم أكبر بكثير مقارنةً بالقنابل التي كانت تستخدمها في عمليات اغتيال سابقة”، مشيراً إلى أن القنبلة وضعت في وسادة هنية الخاصة”.

وفي 31 يوليوالماضي/ حزيران 2024، أعلنت حركة حماس اغتيال زعيمها إسماعيل هنية، في طهران، واتهمت إسرائيل بشن غارة على مقر إقامته، لكن إسرائيل لم تتبن الاغتيال حينها.

ووصل هنية إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والتقاه والمرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي.

ونُظم لهنية تشييع شعبي ورسمي في طهران، قبل أن يوارى الثرى في العاصمة القطرية الدوحة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفت حركة المقاومة الفلسطينية، "حماس" ما نشره الإعلام الإسرائيلي، يوم الأحد بشأن تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الشهيد إسماعيل هنية، واعتبرتها "مجموعة من الأكاذيب المقصودة للتضليل".

وأوضحت الحركة في بيان لها أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن التابعة لها والأجهزة الأمنية الإيرانية أثبتت أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يحتوي على 7.5 كيلوجرامات من المتفجرات، حيث استهدف الهاتف المحمول الخاص بالشهيد بشكل مباشر.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ادعت أن الاغتيال تم باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني في طهران، خلال زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

وأكدت "حماس" أن ما تم نشره هو محاولة فاشلة لتحريف الحقائق وإلهاء الرأي العام عن الجريمة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال، من خلال انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر استهداف مقر رسمي داخل أراضيها.

واختتمت الحركة بيانها بتأكيد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا خطيرًا للسيادة الإيرانية واغتيالًا جبانًا بحق أحد قادة المقاومة الفلسطينية.

وفي وقت سابق، نشرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

ووفقًا للتقارير، كانت إسرائيل قد خططت في البداية لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قبل أن تتراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة.

وتبين أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته خلال زياراته المتكررة إلى طهران، وهو ما جعل تحديد مكانه أمرًا يسيرًا بالنسبة للأجهزة الاستخباراتية.

وقبل تنفيذ عملية الاغتيال، تعطّل جهاز المكيف في غرفة هنية، وهو ما أثار شكوكًا بشأن فشل العملية، إلا أن المكيّف تم إصلاحه في الوقت المناسب لاستكمال المهمة.

كما أفادت التقارير بأن إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر مما كان معتادًا في عمليات الاغتيال السابقة، في خطوة تشير إلى تصعيد ملحوظ في طريقة تنفيذ العمليات.
 

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية
  • حماس ترد على أكاذيب إسرائيل: اغتيال إسماعيل هنية بصاروخ موجه وليس قنبلة
  • تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال «إسماعيل هنية» في طهران
  • “قناة 12” العبرية تنشر تفاصيل مثيرة عن عملية اغتيال هنية في طهران
  • الرقابة الإسرائيلية: الموساد اغتال هنية بقنبلة وضعت في غرفته
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسمح بنشر معلومات جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية
  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته