محلل سياسي: فتح مسارات عربية للبنان سيساهم في نهوضه اقتصاديًا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ميشال الشماعي، المحلل السياسي، إن لبنان وسوريا تمثلان اتحادًا جغرافيًا يملك عمقًا حيويًا بالنسبة لكليهما، وهما دولتين مستقلتين منفصلتين تمامًا عن بعضهما ولكل دولة كيانها المستقل.
سوريا عمق استراتيجي للبنانوأضاف الشماعي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان تعتبر واجهة للدولة السورية على البحر امتداد 210 كيلومتر، والدولة السورية هي عمق حيوي جغرافي استراتيجي للدولة اللبنانية وتشكل بوابة عبور إلى عالم الخليج، فإذا كانت هذه الدولة بشكلها المرتقب، دولة سيدة حرة برلمانية ديمقراطية بها نظام حكم عادل، فذلك يعني أنها ستساهم في المساعدة الاقتصادية للدولة اللبنانية.
وتابع: «ولن تشكل هذه الدولة أي عامل زعزعة لأمن واستقرار لبنان، ولن تتسبب في وجود جماعات وعصابات هاربة عن القانون لتضرب سيادة الدولة اللبنانية، وهذا ما سيؤمن المزيد من الثبات والاستقرار للدولة اللبنانية، وسيساهم في نهوضها اقتصاديًا من خلال فتح المزيد من المسارات على العالم العربي، والأوضاع في سوريا ولبنان مرتبطة ببعضها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للبنان سوريا استقرار لبنان
إقرأ أيضاً:
د. فرانسيس دينق سياسي مُنحاز وليس مُراقب أو مُحلّل!
بعد اللقاء الأخير لدكتور فرانسيس دينق مع علي الظفيري لاحظت من تعامل مع كلامه وكأنه حكمة نهائية، متناسين -أو غير مطلعين- على نشاطه العدائي ضد وحدة السودان وأمنه القومي تحديداً فيما يتعلق بقضية أبيي. ظلّ د. فرانسيس منذ اندلاع حرب العدوان يسعى للتنسيق مع الجنجويد مستغلاً لحظة ضعف الدولة، ومحاولاً لي ذراع الدولة السودانية.
العام الماضي وبعد أيام من توقيع اعلان أديس أبابا بين سيئة الذكر “قحط/تقدم” ومليشيا أبوظبي الإرهابية، زار فرانسيس دينق ولوكا بيونق حميدتي في نيروبي. حميدتي وقتها وعد زواره من أبناء أبيي بأن يعطيهم كل ما طلبوا من سواء كان مطلبهم حكم ذاتي لأبيي أو تتبيعها لجنوب السودان، فقط في مقابل دعمه في حربه سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً ضد الدولة والمجتمع.
كان الافتراض وقتها أن حميدتي بصدد أن يسيطر على كامل إقليم كردفان بعد طرد الجيش منه، ودة مخطط فشل وإنهار بصمود وبسالة وبطولة وتضحيات باذخة من فِرق وحاميات الهجانة في كردفان الكُبرى، وخصوصاً في الفرقة ٢٢ بابنوسة.
المقطع أدناه لجزء من مقابلة دكتور دينق بيتحدث عن حميدتي باعتباره “قائد الهامش” وأنه “يمثل دارفور”، وكيف أن حميدتي صار المتحدث عن كل “الهامش” ولذلك فحميدتي حامل لفكرة “السودان الجديد”، وأن حرب حميدتي هي امتداد لحرب الجنوب، وكيف أن حميدتي هو جون قرنق الجديد، ويجب علينا الاعتراف بذلك، وأن هذه نقطة البداية للتفكير في حل.
فرانسيس يعلم جيدا ً أن حميدتي لا علاقة له بالهامش، ولا بنضال جسر هوة الفوارق التنموية وضمان الاعتراف الثقافي بكل السودانيين من مدخل المواطنة، فحميدتي هو بندقية “المركز” ضد كل مُطالب، ولكن د فرانسيس يمارس الاستهبال، لأنه حميدتي ضمن له عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وفرانسيس دينق ولوكا بيونق وغيرهما من المستهبلين يريدون استغلال لحظة انشغال الدولة بتحدي الوجود والبقاء، للإمعان في تهديد وحدة السودان وسلامة أراضيه، وهو لا يعرف أن جيش الدولة صار أقوى من أي وقت آخر، وأصبح أكثر قدرة على حماية وحدة السودان وأمنه القومي، وأن ما فشل حميدتي في منحك إياه يا فرانسيس بالتاتشر، لن تناله بالفهلوة والاستهبال فالقحاطة كانوا أشطر وأوضح.
هل يستطيع د. فرانسيس أن ينطق حرفاً واحداً عن قرار سلفاكير وضع جنوب السودان -الذي يريد ضمّ أبيي له- تحت الانتداب والوصاية اليوغندية!!؟
#ربيع_الدولة
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب