تأجيل الجمع العام للمغرب التطواني بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تم قبل قليل، تأجيل الجمع العام غير العادي لنادي المغرب أتلتيك تطوان.
وأفاد مصدر مسؤول بأن تأجيل الجمع العام جاء بسبب تخلف عدد من المنخرطين عن الحضور لأشغال برلمان الفريق، مما تسبب في عدم اكتمال النصاب القانوني.
وأوضح أن المكتب المديري للمغرب التطواني لم يحدد الموعد المقبل للجمع العام.
هذا، ويعيش النادي على وقع احتقان كبير بسبب النتائج السلبية التي انحدرت بالفريق لذيل الترتيب، ولتداعيات التصريحات الأخيرة للمدرب عزيز العامري.
وكان منتظرا أن يعقد الجمع العام مساء اليوم السبت، وذلك للتداول في مجموعة من الأمور المستعجلة، وللمصادقة على تعديلات في القانون الأساسي والقانون الداخلي.
كلمات دلالية أزروال المغرب التطوانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزروال المغرب التطواني الجمع العام
إقرأ أيضاً:
مريم الأحمدي: الإمارات تكرس حقوق الإنسان كجزء من النظام القانوني
تتبوأ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة في مجال حقوق الإنسان، حيث تمثل تجربتها رافعة أساسية لدعم وتعزيز هذه الحقوق على جميع الأصعدة. وفي إطار جهودها المستمرة، أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتوجهات الإماراتية الرائدة التي تُدمج في الخطط والاستراتيجيات الحقوقية، مما يترجم الأهداف إلى إنجازات ملموسة. جاء ذلك في تصريحات نائب رئيس الجمعية، مريم الأحمدي، خلال مشاركتها في أعمال الدورة 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
في ختام الدورة التي عُقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، أكدت الأحمدي أن التقرير الذي قدمه وفد دولة الإمارات يعكس التزام مختلف مؤسسات الدولة بالامتثال لأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان. وأوضحت أن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان شاركت في جلسات استعراض التقرير من خلال تقديم تقرير ظل يعكس رؤيتها وتقييمها كإحدى مؤسسات المجتمع المدني الإماراتي.
وثمنت الأحمدي الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال حقوق الإنسان، مشيدةً بتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير المنظومة الحقوقية. وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ينظر إلى الإنسان باعتباره أعظم ثروة تمتلكها البلاد، مؤكدًا على أهمية تطوير حقوق الإنسان كجزء من تقدم الوطن.
و أشارت الأحمدي إلى إصرار الدولة على نشر قيم السلام والتسامح والحوار بين مختلف المجتمعات والثقافات، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من تعزيز حقوق الإنسان. وأوضحت أن دستور دولة الإمارات وقوانينها تعد مرجعية حقوقية خالصة، حيث تُعد حقوق الإنسان جزءًا لا يتجزأ من النظام القانوني للدولة.
تستمر دولة الإمارات في تقديم نموذج يحتذى به في مجال حقوق الإنسان، من خلال تطوير أطرها التشريعية وتعزيز بنيتها المؤسسية. إن جهود الجمعية تأتي لتؤكد التزام الإمارات الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان، مما يعكس ريادتها في هذا المجال على المستوى العربي والدولي.