الثورة / قضايا وناس

لا ينبغي التساهل والتسامح مع كل من يثبت تورطه في التجسس مع العدو الأمريكي الإسرائيلي، هذا هو موقف الشعب اليمني الذي بارك للأجهزة الأمنية النجاح الأمني المتمثل في القبض على خلية التجسس المرتبطة بوكالة المخابرات الأمريكية السي أي أيه ومخابرات العدو الإسرائيلي «الموساد».

وحسب عضو اللجنة العليا للحشد والتعبئة علي مهابة الذي بارك للأجهزة الأمنية هذا الإنجاز الأمني الهام فان خيانة هؤلاء الجواسيس لبلدهم والتجند مع العدو الأمريكي الإسرائيلي ضد بلدهم وهو يخوض أقدس معركة ضد العدو الإسرائيلي هو جريمة لا تغتفر، ولا يجب التسامح معهم، فهم لم يخونوا اليمن فقد بل خانوا الأمة الإسلامية بكلها باعتبار أن قضية فلسطين هي قضية الأمة، والشعب اليمني هو يخوض هذه المعركة نيابة عن الأمة.

ويطالب مهابة الجهات القضائية بإنزال أشد العقوبات بحق جواسيس أمريكا و»إسرائيل» وسرعة التنفيذ حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الخيانة والعمل مع العدو ضد بلده.

من جهته بارك عبدالكريم الذيفاني للأجهزة الأمنية هذا الإنجاز الأمني الكبير، معتبرا هذا الإنجاز انتصاراً لليمنيين بأجمعهم ويضاف إلى نجاحات الأجهزة الأمنية التي أثبتت أنها السد المنيع والصخرة الصلبة التي تتفتت عليها كل مؤامرات الأعداء وخططهم بداية من العدوان الأمريكي السعودي وصولا إلى العدوان الأمريكي الإسرائيلي.. مطالباً الجهات القضائية بأشد العقوبات بحق هؤلاء الجواسيس لفظاعة ما ارتكبوه من جرم بحق بلدهم الذي يخوض أقدس معركة مع عدو الأمة الأول الكيان الإسرائيلي.. مضيفا أن معاقبة هؤلاء الجواسيس والخونة صارت مطلباً شعبياً من كل أبناء الشعب اليمني الذين لن يرضوا إلا بإعدام هؤلاء الخونة والجواسيس الذين باعوا أنفسهم للشيطان وللعدو الإسرائيلي، مقابل حفنة من المال، ولم يردعهم أي رادع ديني أو إيماني أو أخلاقي رغم ما يرونه اليوم من مجازر يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق إخوانهم في غزة وفلسطين.

أحمد ناصر الغياثي أحد الجرحى الذين جرحوا وهم يتصدون للعدوان الأمريكي السعودي يبارك هو الآخر للأجهزة الأمنية هذا النجاح الأمني المتميز ويقول: إن الشعب اليمني بالفعل مصدوم ولا يصدق أن هناك أمثال هؤلاء داخل الشعب اليمني من ضعاف النفوس من يرتضون بأن يعملوا جواسيس للعدو الإسرائيلي على حساب دينهم وبلدهم.. مطالبا الجهات القضائية بتطبيق حكم الإعدام على هؤلاء الخونة وفي أسرع وقت باعتبارهم ارتكبوا خيانة عظمى وعقوبتها الإعدام في القانون اليمني.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أكدت في بيان تفاصيل إحباط الأنشطة التجسسية التابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية أن هذا الإنجاز الأمني تحقق بتعاون المواطنين، وهو ما يؤكد أن المواطن يقف إلى جانب الأجهزة الأمنية ولن يرضى بأن يرى أي أنشطة تجسسية أو مريبة دون أن يبلغ عنها كجزء من واجبه تجاه دينه ووطنه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: للأجهزة الأمنیة الجهات القضائیة الشعب الیمنی هذا الإنجاز

إقرأ أيضاً:

 وزارة التربية تنظم ندوة حول عملية طوفان الأقصى ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي

الثورة نت|

نظمت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد ندوة بعنوان “عملية طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي”.

وفي افتتاح الندوة، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية دراسة وتحليل أبعاد وأثار معركة طوفان الأقصى في ظل المشروع القرآني للشهيد القائد رضوان الله عليه الذي حذر منذ ما يربو عن 20 عاما من المخاطر الاستعمارية للتحالف الأمريكي الإسرائيلي تجاه فلسطين ومقدساتها والمنطقة العربية والإسلامية عموما.

وأشار في الندوة، التي حضرها عدد من قيادات الوزارة، إلى الوعي الاستراتيجي الذي امتلكه الشهيد القائد تجاه الصراع مع الكيان الصهيوني، مرسخا في وجدان الشعب اليمني قضية فلسطين كقضية محورية ثابتة ومستمرة.

وتطرق الدكتور الدعيس إلى التطور النوعي الذي سجله طوفان الأقصى بتوقيته وتكتيكاته وأهدافه واستراتيجياته للمقاومة الفلسطينية، داعيا دارسي وباحثي الأمة إلى تحليل وتقييم تداعيات ونتائج المنعطفات والتحولات الاستراتيجية لطوفان الأقصى كجزء من متطلبات الانتصار في المعركة مع العدو الصهيوني.

وعرج إلى ما مثله طوفان الأقصى من فضح لمزاعم الغرب بالدفاع عن حقوق الإنسان، دافعا العالم إلى مراجعة مبادئ الحرية والعدالة وحق تقرير المصير التي يتشدق بها النظام الغربي في ظل دعمه الكامل لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وتابع نائب الوزير مخاطبا منتقدي الطوفان”متى توقف نزيف الدم الفلسطيني، ومتى استعادت الشعوب أراضيها و حقوقها بالخنوع والضعف والوهن، أو حصلت على مطالبها بالمطالبات السلمية؟ مشيدا بموقف اليمانيين قيادة وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني.

عقب ذلك استعرضت الندوة التي أدارها عبد العزيز أبو طالب الأبعاد الاستراتيجية لطوفان الأقصى في ظل مشروع الشهيد القائد للباحث عباس الهادي، والتطبيع التربوي العربي في ظل نظام الأبارتايد ” الفصل العنصري” العبري في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور احمد الهبوب، ودلالات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور حمود الأهنومي.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
  • الحوثي يستنكر تصريحات أمريكا بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • التغييريونيحاولون قطف إنجاز سلام
  • ” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
  • «مصطفى بكري»: الشعب يقف خلف قيادته ضد مخططات التهجير.. والخونة في خندق العدو
  • “يديعوت أحرونوت” العبرية: التهديد اليمني لـ”إسرائيل” سيظل قائماً وقد يتطور مع مرور الوقت
  • خبير عسكري: أمريكا راعي إسرائيل بالمنطقة.. وتصريحات ترامب خيال
  •  وزارة التربية تنظم ندوة حول عملية طوفان الأقصى ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • “أحرونوت” العبرية: التهديد اليمني لـ “إسرائيل” سيظل قائماً حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • طلب اعتقال وزير “التربية الإسرائيلي” الموجود في بولندا