حماية رئتيك في الشتاء.. كيف تعالج حساسية الصدر بين التهوية والتدفئة؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مع حلول فصل الشتاء، يعاني مرضى حساسية الصدر من تحديات متزايدة في التحكم بأعراضهم. التغيرات المناخية، التهوية غير الصحيحة، والتعرض للبرد كلها عوامل تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مما يجعل فصل الشتاء معركة يومية لهم.
أوضح الدكتور ماجد العبادي استشارى القلب لـ صدى البلد، كيفية العناية بمريض حساسية الصدر في الشتاء، مع تقديم نصائح عملية للتوازن بين التهوية الجيدة والحماية من البرد.
1. التعرض للهواء البارد:
الهواء البارد والجاف يسبب تهيج الشعب الهوائية ويزيد من احتمالية حدوث النوبات.
2. التهوية غير الكافية:
البقاء في أماكن مغلقة ودافئة قد يؤدي إلى تراكم مسببات الحساسية مثل الغبار والعفن.
3. زيادة الإصابة بالعدوى:
في الشتاء، تنتشر الفيروسات مثل الأنفلونزا، مما يزيد من خطر العدوى التنفسية لمرضى الحساسية.
4. الأدخنة والملوثات:
استخدام المدافئ التقليدية أو التدخين داخل المنازل قد يسبب تلوث الهواء الداخلي، مما يزيد من تفاقم الأعراض.
1. التهوية الجيدة دون التعرض للبرد
افتح النوافذ خلال فترة الظهيرة عند ارتفاع درجات الحرارة لتجديد الهواء دون تعريض المريض للهواء البارد.
استخدم مرطبات الهواء إذا كان الجو جافًا لتجنب تهيج الشعب الهوائية.
2. تجنب التعرض المباشر للهواء البارد
ارتداء الملابس الدافئة التي تغطي الصدر والرقبة.
استخدام قناع أو وشاح لتدفئة الهواء قبل استنشاقه عند الخروج.
3. تحسين جودة الهواء الداخلي
استخدام أجهزة تنقية الهواء للتخلص من الغبار وحبوب اللقاح.
تنظيف السجاد والمفروشات بانتظام لتقليل تراكم مسببات الحساسية.
4. الالتزام بالخطة العلاجية
استخدام البخاخات الوقائية التي يصفها الطبيب يوميًا.
تناول الأدوية الموصوفة في حال ظهور الأعراض أو تفاقمها.
5. اتباع نظام غذائي داعم
تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل البرتقال والجوافة لدعم جهاز المناعة.
شرب السوائل الدافئة مثل الشاي الأخضر والزنجبيل لتخفيف التهابات الجهاز التنفسي.
6. الوقاية من العدوى
الحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي.
غسل اليدين بانتظام لتقليل فرص انتقال الجراثيم.
تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
نصائح يومية لمريض حساسية الصدر في الشتاء1. تجنب الروائح القوية:
مثل العطور، المنظفات الكيميائية، والأبخرة الناتجة عن الطهي.
2. الحفاظ على دفء المنزل دون زيادة التدفئة:
درجات الحرارة المرتفعة جدًا قد تزيد من جفاف الهواء، مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي.
3. ممارسة الرياضة بحذر:
اختر أوقاتًا دافئة ومغلقة للتمارين مثل المشي داخل المنزل أو ممارسة اليوغا.
4. الحفاظ على الترطيب:
شرب الماء بانتظام يحافظ على ترطيب الشعب الهوائية ويخفف من التهيج.
5. الراحة الكافية:
النوم الجيد يساعد الجسم على مقاومة المهيجات بشكل أفضل.
رغم أن التحكم في حساسية الصدر ممكن باستخدام النصائح السابقة، إلا أن هناك حالات تستدعي تدخلًا طبيًا:
استمرار ضيق التنفس رغم استخدام البخاخات.
ظهور صفير شديد أثناء التنفس.
تكرار النوبات بصورة مقلقة.
السعال المستمر الذي لا يتحسن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء الشتاء حساسية الصدر مرضى حساسية الصدر المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته
حذّرت دراسة علمية حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية لعلوم الرياضة من أن حمالات الصدر الرياضية ذات الدعم الزائد قد تُلحق ضررا بمنطقة الظهر، بدلا من توفير الحماية المرجوة، خاصة أثناء ممارسة رياضة الجري.
واعتمدت الدراسة على نموذج مبتكر لكامل الجسم للنساء، استخدمه الباحثون لتحليل تأثير مستويات الدعم المختلفة التي توفرها حمالات الصدر الرياضية على الجهاز العضلي الهيكلي أثناء الجري.
ويعد هذا النموذج الأول من نوعه الذي يتيح قياس القوى الدورانية المؤثرة على العمود الفقري بدقة، وهي القوى التي تؤثر على عضلات الظهر والجذع خلال حركة الجسم الديناميكية.
وأظهرت نتائج المحاكاة أن حمالات الصدر التي تمنع حركة الثدي بالكامل، أي تلك ذات الدعم العالي جدا، تؤدي إلى زيادة واضحة في الضغط الواقع على العمود الفقري، خصوصا في منطقة الفقرات القطنية السفلية.
هذا النوع من الضغط المتكرر قد يؤدي، بحسب الدراسة، إلى زيادة خطر الإصابة بآلام الظهر، لا سيما أثناء جلسات التدريب المكثف أو المتكرر، حيث تزداد متطلبات الجهد البدني وحركة الجزء العلوي من الجسم.
وفي ضوء النتائج، أوصى الباحثون النساء الرياضيات باختيار حمالة صدر رياضية توازن بين الثبات والمرونة، بحيث توفر الدعم اللازم للثديين من دون أن تُقيّد الحركة الطبيعية للجسم أو تُحمّل العمود الفقري أعباء إضافية.
إعلانوأوضحوا أن الهدف ينبغي أن يكون تقليل حركات الثدي بما يكفل الراحة والحماية، ولكن من دون تثبيت مفرط يخل بتوازن الحركة ويزيد العبء على الظهر.