وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم منذ بدء الصراع
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
وصلت أول شحنة مساعدات منذ بدء النزاع في السودان، قبل عشرين شهراً، إلى منطقة محاصرة جنوب العاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد به متطوّعون محليون.
وأعلنت غرفة الاستجابة للطوارئ، (هي جزء من شبكة متطوعين تنسق المساعدات في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء السودان)، أن 28 شاحنة وصلت إلى منطقة جبل أولياء، جنوب الخرطوم.
وشملت القافلة 22 شاحنة تحمل أغذية من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وشاحنة واحدة من منظمتي «أطباء بلا حدود» و«كير»، إضافةً إلى 5 شاحنات محملة بالأدوية من وكالة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».
وبحسب كل من المجموعة المحلية و«يونيسف»، فإن الإمدادات ستساعد في تلبية «الاحتياجات الصحية والغذائية العاجلة لنحو 200 ألف طفل وأسرة».
وقال ممثل «يونيسف» في السودان، شيلدون يت، إنّ «الوصول إلى المنطقة انقطع بشكل أساسي بسبب ديناميات الصراع»، مضيفاً أن إيصال المساعدات استغرق 3 أشهر من المحادثات.
وأوضح، في حديثٍ مع وكالة «فرانس برس» الفرنسية، أنّه تم احتجاز الشاحنات أكثر من مرة، و«كان السائقون مترددين بشكل مفهوم نظراً للمخاطر التي تنطوي عليها العملية».
وأظهر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، أنّ المجاعة تتفشى في 5 مناطق على الأقل في السودان، وأفاد التقرير أنّ انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات أسوأ مما كان متوقعاً.
وتوقع التقرير أنّه في الفترة ما بين ديسمبر 2024 مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيراً إلى أنّ ذلك يصل إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن بعض المناطق التي تشهد «نزاعاً شديداً»، بما فيها بعض أنحاء الخرطوم وولاية الجزيرة وسط البلاد، قد تكون تعاني من ظروف مجاعة، إلا أن عدم توافر البيانات الرسمية حال دون تصنيفها رسمياً على هذا النحو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
دعا الحزب إلى تعزيز التنسيق بين الأطراف المتنازعة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات لكافة المناطق المتضررة، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني.
الخرطوم: التغيير
أعلن حزب الأمة القومي عن وصول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب، بتنسيق مشترك بين وكالات الأمم المتحدة والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
في بيان صحفي، وصف الحزب هذه الخطوة بأنها تقدم إيجابي نحو تنفيذ اتفاق جدة لتسهيل العمليات الإنسانية، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة لتخفيف معاناة المواطنين المتأثرين بالصراع.
ودعا الحزب إلى تعزيز التنسيق بين الأطراف المتنازعة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات لكافة المناطق المتضررة، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني.
كما أثنى الحزب على جهود الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى جانب المنظمات الدولية وغرف الطوارئ، في تقديم الدعم الإنساني في ظل الظروف الصعبة، وناشد المجتمع الدولي والدول المانحة بزيادة الدعم وضمان استمرارية تدفقات المساعدات الإنسانية لتشمل جميع المناطق المتأثرة.
وأكد حزب الأمة القومي على أهمية النأي بالعمل الإنساني عن أي اعتبارات عسكرية أو مكاسب شخصية، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ بنود اتفاق جدة، خاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين وفتح المسارات الإنسانية، واعتبار حياة المواطنين أولوية قصوى.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حزب الأمة القومي ولاية الخرطوم