وول ستريت جورنال: كوشنر حصل على موافقة ابن سلمان لاستثمار أموال السعودية في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحدّث تقرير في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنّ صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر، خضع للتدقيق بعد أن اجتذبت شركته استثمارات بالمليارات من دول الخليج.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنّ كوشنر كان قد جمع الأموال من المستثمرين السعوديين والإماراتيين والقطريين، بعد أن قدّم نفسه كقائد أعمال فريد من نوعه قادر على سدّ الانقسامات الاقتصادية والثقافية في المنطقة، مشيرة إلى أنّه “لهذه الغاية، حصل على موافقة فريدة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاستثمار أموال المملكة في “إسرائيل” لأول مرة.
ولكن “واشنطن بوست” أكّدت أنه “في النهاية غادر كوشنر “تل أبيب” الربيع الماضي من دون كتابة أي شيكات..
وبعد أكثر من عام، بينما كان يراكم الملايين من الرسوم الإدارية، يقول كوشنر إنه على وشك الاستثمار في شركته الإسرائيلية الأولى.
ويعترف كوشنر بأنه كان بطيئاً في توقيع الصفقات، ويرى في ذلك “حساً تجارياً ذكياً”، بحسب التقرير، فقد فتحت شركة “آفنتي” أبوابها في خضم سوق استثمارية محمومة، خاصة في “إسرائيل”، حيث تنافست العشرات من الشركات الطموحة على جذب انتباه كوشنر.
ولكن، بعد ذلك، انهارت السوق وتعرضت ثقة الأعمال في “إسرائيل” لضربة قوية وسط الصراع السياسي القائم بشأن التغييرات الحاصلة في النظام القضائي، التي ساعدت في دفع التمويل الخاص في الشركات الناشئة الإسرائيلية إلى أدنى مستوىً له في خمس سنوات، في النصف الأول من عام 2023، وفقاً لمنظمة إسرائيلية غير ربحية تدعى (ستارت اب نيشن سنترال).
وكان تقرير سابق في الصحيفة، تحدث عن قيام ولي العهد السعودي “بإثارة حفيظة المسؤولين الماليين في بعض الأحيان للدفع باتجاه مشاريع صغيرة في صندوق الاستثمارات العامة”، بما في ذلك صفقة مع جاريد كوشنر.
وفي منتصف شهر أبريل الماضي، أفاد تقرير نشره موقع “بي بي أس” الإخباري، “بـاستثمار كوشنر ملياري دولار من الصندوق السعودي الذي يديره محمد بن سلمان”، الأمر الذي أثار تساؤلات “بشأن أخلاقيات الأعمال التجارية في فترة ما بعد البيت الأبيض”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروع أمان لرعاية الأيتام في بلدة أخترين بحلب
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع أمان لرعاية الأيتام في بلدة أخترين بمحافظة حلب في الجمهورية العربية السورية.
ويُعد هذا المشروع خطوة إيجابية ومؤثرة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الأيتام الذين يعانون من ظروف صعبة في مناطق الأزمات، حيث سيؤمن المشروع كفالة شهرية لـ 600 يتيم، وتمكين 150 من أمهات الأيتام عبر أنشطة الخياطة وتربية الماشية وصناعة الألبان والأجبان ونشاط الصناعات الغذائية.
اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق مناورات تمرين “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي
ويهدف المشروع إلى تغطية احتياجات اليتيم الأساسية من الكسوة المدرسية واللباس الشتوي والصيفي وسلال النظافة، إضافة إلى تقديم الرعاية النفسية للأيتام الذين تعرضوا للنزوح والتهجير وآثار الزلزال بحيث ينتقل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة الأمان.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لرعاية شريحة الأيتام أينما كانوا والتخفيف من معاناتهم.