إغلاق مكتب قناة “سودانية 24″في القاهرة وإيقاف العاملين وإعتقال كاتب صحفي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وجاء إيقاف “قناة سودانية24” ، على خلفية حلقة الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان، التي عُرضت بالأمس، وفنّد خلالها الحديث عن أن تنسيقية تقدم تدعم الدعم السريع وقوله إن الدعم السريع ارتكب جرائم وفظائع وانتهاكات طالت المدنيين، وأن طيران القوات المسلحة السودانية قتل مواطنين عزل بعشرات الغارات الجوية، وذكر أن هناك تنظيم مسلح في السودان هو الحركة الإسلامية تهيمن على قرار المؤسسة العسكرية.
القاهرة – متابعات – تاق برس –
أعلن رئيس نقابة الصحفيين السودانيين، عبدالمنعم أبو إدريس، إعتقال السلطات في مدينة الدندرب بولاية سنار للكاتب الصحفي أحمد يوسف التاي “رئيس تحرير صحيفة الانتباهة” وترحيله إلى مدينة سنجة.
وأرجع أبو إدريس، في حسابه بمنصة “اكس”، أسباب اعتقال أحمد التاي إلى مقال كتبه حول “الاحتفاء بعدد من الذين سلموا أنفسهم للسلطات بعد أن كانوا جزءا من قوات الدعم السريع”.
وشغل أحمد يوسف التاي رئاسة عدد من الصحف السودانية من بينها صحيفة الانتباهة الورقية التي كانت تصدر من الخرطوم قبل اندلاع الحرب في السودان.
وطالب رئيس نقابة الصحفيين السودانيين السلطات بإطلاق سراح الصحفي أحمد التاي فورا، وقال “الصحافة ليست جريمة وحرية الرأي حق”.
في سياق موازٍ، أغلقت قناة سودانية 24 مكتبها في القاهرة وأوقفت جميع العاملين بعد بث حلقة مع الامين السياسي لحزب المؤتمر السوداني شريف محمد عثمان.
وقال رئيس تحرير مجلة “أفق جديد” الصحفي عثمان فضل الله، على حسابه في “فيسبوك” إن قناة سودانية 24 أغلقت مكتبها في القاهرة في أعقاب بثها حلقة من برنامج دائرة الحدث تحدث فيها الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني شريف محمد عثمان، موضحا موقف حزبه وتحالف تقدم من أطراف الحرب في البلاد.
وقال عثمان فضل الله “بأوامر من بورتسودان أغلقت قناة سودانية 24 مكتبها في القاهرة”.
وأضاف: “طبقا لمعلومات مؤكدة إن إدارة القناة أوقفت جميع العاملين بالمكتب في القاهرة وعددهم 9 أفراد يتقدمهم فريق برنامج دائرة الحدث”.
الدعم السريعسودانية 24شريف محمد عثمانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع شريف محمد عثمان قناة سودانیة فی القاهرة محمد عثمان
إقرأ أيضاً:
حق سيادي لإسرائيل وندعمه.. مسؤولة أمريكية تعلق على إغلاق مكتب الأونروا ومستقبل حماس في غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرقت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، لموضوع إغلاق مكاتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إسرائيل واصفة ذلك بأنه حق سيادي لإسرائيل.
جاء ذلك في كلمة لشيا، حيث قالت وفقا لبيان: "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتمكن الرهائن من العودة إلى منازلهم ويستطيع سكان غزة التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل قيادة جديدة، يجب ألا ننسى يوما الأرواح التي أزهقت بفعل هجوم حركة حماس الإرهابي والمروع يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والأهوال التي عاشها عدد لا يحصى من الأبرياء في الحرب التي أعقبت ذلك الهجوم، لا يجوز السماح لحماس بلعب دور المفسد بالنيابة عن الفلسطينيين بعد اليوم، ليس بعد أن أطلقت شرارة هذا الصراع من خلال هجومها المروع وسلوكها المشين.".
وتابعت: "رأينا حركة حماس تستخدم معاناة الفلسطينيين كسلاح باستغلالها البنية التحتية المدنية مثل المدارس والمستشفيات لتخزين الأسلحة وإيواء المقاتلين وتنسيق الهجمات، نحن نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تشير إلى أن حركة حماس كانت تحتجز الرهائن الإسرائيليين العائدين في مرافق تابعة للأمم المتحدة أثناء فترة احتجازهم الطويلة في غزة. ومن المهم بمكان أن يتم إجراء تحقيق كامل ومستقل لتقييم هذه الادعاءات فائقة الخطورة".
وأضافت: "لسوء الحظ، يتبع ذلك نمطا من الادعاءات الخطيرة بشأن سوء استخدام مرافق الأمم المتحدة من قبل إرهابيي حماس، وبخاصة المرافق التابعة للأونروا، ويركز إيجاز اليوم على القوانين الإسرائيلية التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ بتاريخ 30 كانون الثاني/ يناير وقد تؤثر على أنشطة الأونروا وتمنع التواصل بين المسؤولين الإسرائيليين وبينها، يمثل قرار إغلاق مكاتب الأونروا في القدس يوم 30 كانون الثاني/ يناير قرارا سياديا لإسرائيل، وتدعم الولايات المتحدة تنفيذه، إن مبالغة الأونروا في الحديث عن تأثيرات القوانين هذه وتلميحها إلى أنها ستوقف كامل الاستجابة الإنسانية محاولة غير مسؤولة وخطيرة".
وأردفت: "نحن بحاجة إلى مناقشة دقيقة لكيفية ضمان عدم حصول أي انقطاع في عملية تسليم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، ليست الأونروا الخيار الوحيد لكيفية تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة ولم تكن يوما كذلك، وتتمتع وكالات أخرى كثيرة بالخبرة في تقديم المساعدات وسبق أن تولت القيام بهذه الأعمال، لقد بات عمل الأونروا ملوثا ومصداقيتها موضع شك بالنظر إلى الروابط الإرهابية بين حماس وموظفي الوكالة، والتي تم الكشف عنها نتيجة للهجوم الذي شنته حماس يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
واستطردت: "ينبغي أن تكون غزة منزوعة السلاح بشكل كامل بغرض توفير مستقبل أكثر إشراقا للشعب الفلسطيني، ويجب ألا تلعب حركة حماس أي دور في حكمها، لقد عانت المنطقة طويلا من تأثير إيران الشرير ووكلائها الإرهابيين الذين مارسوا نفوذا غير مبرر وزعزعوا استقرار المنطقة لعقود، تحظى دول الشرق الأوسط نتيجة لوقف إطلاق النار بفرصة تاريخية لإعادة صقل منطقتها بشكل يتيح لسكانها سبيلا أفضل نحو المستقبل، وهو سبيل تتكامل فيه إسرائيل بالكامل مع الدول المجاورة تحت مظلة اتفاقيات إبراهيم، وستلعب الولايات المتحدة دورها للمساعدة في خلق هذا المستقبل".