«الأونروا»: أطفال غزة يتجمدون بسبب البرد ونقص المأوى
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
غزة (وام)
أخبار ذات صلة مقتل 48 وإصابة 52 في غزة خلال يوم «الصحة الفلسطينية»: مرضى المستشفى الإندونيسي في وضع صعب للغايةأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي، أمس، أن الوكالة بحاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار وتدفق فوري للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء، مشيراً إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
ويواجه النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة خطر الموت نتيجة موجات الصقيع التي تجتاح خيامهم مع دخول فصل الشتاء والنقص الحاد في المستلزمات الأساسية.
فخلال الأيام القليلة الماضية، توفي 5 أشخاص، معظمهم من الأطفال، نتيجة البرودة الشديدة داخل الخيام التي لجأوا إليها بعدما دمرت إسرائيل أغلب منازلهم.
في غضون ذلك، أعلنت «الأونروا»، تعرض 88% من المباني المدرسية للضرب أو التضرر في قطاع غزة. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس، إن الحرب في غزة لها تأثير مدمر على مستقبل التعليم. وقد تعرضت 88% من المباني المدرسية للضرب أو التضرر مباشرة - حوالي ثلث هذه المباني هي مدارس «الأونروا».
وكانت «الأونروا» أفادت الثلاثاء الماضي بأن الجيش الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً، على الأقل، كل ساعة يومياً في قطاع غزة.
من جهته، حذّر برنامج الأغذية العالمي، من أنّ الجوع يتفشّى في كلّ بقعة من قطاع غزة، وذلك وسط الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال، أمس، إن حياة أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة توقفت مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: «رغم بذلنا قصارى جهدنا لتقديم المساعدات المنقذة للحياة بغزة، فمن المستحيل تلبية الاحتياجات في ظل السيناريو الحالي من الصراع وانعدام الأمن والقيود»، مشدداً على أن وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيراً، فيما توقفت الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى.
وبيّن البرنامج أنه لم يتمكّن من إدخال إلا ثلث إمدادات الأغذية التي يحتاج إليها لدعم أهل غزة، مجدّداً دعوته إلى توفير إمكانية وصول آمنة ومستدامة للإمدادات المطلوبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.
وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.
ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.
وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).
تمييز التوحد ونقص الانتباهوتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.
كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.
وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.
وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".
وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.