صحيفة الاتحاد:
2025-04-09@21:53:44 GMT

الجيش النيجيري يقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

أحمد شعبان (داكار، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» وحدة سوريا

أعلن الجيش النيجيري أن ضربة جوية استهدفت جماعة مسلحة في شمال غرب نيجيريا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين عن طريق الخطأ. وقال إدوارد بوبا، المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، للصحفيين في مؤتمر صحفي، إن القرويين قتلوا عندما استهدفت القوات الجوية قاعدة لوجيستية تابعة لجماعة إرهابية في منطقة سيلام بولاية سوكوتو.

 
وقالت حكومة ولاية سوكوتو، أمس، إن القوات الجوية قصفت القرويين عن طريق الخطأ في محاولة لطرد المتمردين من المنطقة. 
في غضون ذلك، حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تنامي وتصاعد العمليات الإرهابية لجماعة «بوكو حرام» في نيجيريا، بسبب انخفاض معدلات التنمية والفقر والتهميش، والتي تعد مناخاً ملائماً لزيادة الأنشطة المتطرفة ونمو حجمها ونوعيتها.
وشنت «بوكو حرام» مؤخراً هجوماً استهدف دورية أمنية تراقب منشآت شبكة الكهرباء في نيجيريا، ما أدى إلى مقتل 7 من أفراد الأمن و50 مسلحاً من الجماعة التي تواصل التمرد منذ 15 عاماً ولا تزال تشكل خطراً على المدنيين والأهداف الحكومية.
وذكر نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن تنظيم «بوكو حرام» متجذر في نيجيريا منذ فترة طويلة، ومن ثم بدأ يستعيد قوته ونشاطه، ورغم أن العمليات التي تقوم بها القوات النيجيرية ضده مؤثرة؛ إلا أن التنظيم في الفترة الأخيرة حصل على دعم وتأييد خارجي.
وأوضح السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد» أن منطقة الساحل التي شهدت ثلاثة انقلابات وانسحاب القوات الفرنسية والأميركية، وكذلك إنشاء التحالف الثلاثي لمواجهة الأنشطة الإرهابية في «النيجر، وبوركينا فاسو، ومالي»؛ إلا أنها لم تستطع مواجهة العمليات الإرهابية التي يقوم بها «بوكو حرام، وزادت هذه الأنشطة خلال الفترة الماضية في الدول الثلاث، مشيراً إلى أنه يوجد نوع من التعاون والعلاقة الوثيقة ما بين الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة.
وطالب السفير حليمة بمزيد من التعاون بين الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي في مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب القارة، ودعم التنمية وخلق مناخ ملائم لمواجهة الفقر، وانتشار التعليم والاهتمام بالصحة والتنمية الاجتماعية والبشرية، ونبذ الأفكار المتطرفة.
ومن جهته، قال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب، إن هناك أسباباً مشتركة بين أغلب دول القارة السمراء أدت لانتشار تنظيمات العنف والتطرف، منها هشاشة الأنظمة السياسية، وضعف أجهزة الأمن والاستخبارات، ما أدى لانتشار الجماعات الإرهابية المحلية والإقليمية والعابرة للحدود والقارات، ومنها نيجيريا.
وأوضح أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجيش النيجيري يقوم بتوجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية، لكن هذا لا يعني أن تلك التنظيم باتت ضعيفة، فهذه التنظيمات ما زالت قوية وقادرة على تنفيذ عمليات نوعية، في ظل عدم قيام المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي بدورهما.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش النيجيري نيجيريا ضربة جوية الإرهاب بوكو حرام بوکو حرام

إقرأ أيضاً:

أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي

أعلنت السلطات الأذربيجانية، الاثنين، أن وحدات من الجيش الأرميني أطلقت النار باتجاه مواقع عسكرية أذربيجانية على الحدود بين البلدين. 

وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أن إطلاق النار تم بشكل متقطع من مساء الأحد حتى الساعة الرابعة والنصف من صباح الاثنين، مشيرة إلى أن القوات الأذربيجانية ردّت على مصادر النيران.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأرمينية صحة البيان الأذربيجاني، مشيرة إلى أن المزاعم حول فتح القوات الأرمنية النار على مواقع أذربيجانية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الحدود، خلال الفترة المذكورة، لا تتوافق مع الواقع.

 وأوضحت أن رئاسة وزراء أرمينيا سبق أن اقترحت إنشاء آلية مشتركة للتحقيق في الانتهاكات المزعومة لوقف إطلاق النار، إلا أن أذربيجان لم تستجب لهذا المقترح حتى الآن. 

وأكدت الوزارة استعدادها للتحقيق في الوقائع التي وردت في البيان الأذربيجاني، في حال تم تزويدها بالمعلومات اللازمة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار المساعي لتوقيع اتفاق سلام بين الجانبين، حيث أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيرموف، في 13 آذار/مارس الماضي، عن الانتهاء من مفاوضات صياغة نص الاتفاق، ضمن جهود تطبيع العلاقات الثنائية.

في هذا السياق، لا تزال ذكرى مجزرة خوجالي حاضرة بقوة في الذاكرة الأذربيجانية، وهي المجزرة التي ارتكبت في 25 شباط/فبراير 1992، عندما شنّت القوات الأرمينية، بدعم من الفوج الآلي 366 التابع للجيش الروسي المتمركز آنذاك في خانكندي، هجومًا على المدينة الاستراتيجية. 


وأسفرت المجزرة عن مقتل 613 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما أصيب المئات بجروح، وتعد من أكثر المجازر دموية في أواخر القرن العشرين.

وتصف أذربيجان ما جرى بأنه انتهاك فادح للقانون الدولي، بما يشمل اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل. 

وقد اعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في قرار صادر بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2010، أن ما حدث يرقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

كما أدانت برلمانات 18 دولة و24 ولاية أمريكية المجزرة، ووصفتها بـ"الإبادة الجماعية". 

وفي 27 أيلول/سبتمبر 2020، شنّ الجيش الأذربيجاني عملية عسكرية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وانتهت بعد 44 يومًا باتفاق وقف إطلاق نار استعادت بموجبه باكو السيطرة على عدد من المحافظات. 

ومنذ ذلك الحين، يواصل الطرفان مفاوضاتهما للوصول إلى اتفاق سلام شامل وتطبيع العلاقات.

مقالات مشابهة

  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • مدرب يعتدي على حكم في مباراة بالدوري النيجيري.. صور
  • الجيش الإيراني يعلن خطة توسيع قواعد طائراته المسيّرة
  • الجيش الجزائري يقتل منقبين صحراويين بتندوف رمياً بالرصاص
  • كولر: الأهلي يتحسن في طريق الحفاظ على اللقب الأفريقي
  • التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
  • المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لـ سانا: نؤكد أننا لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مدناً ومخيمات في الضفة
  • أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي
  • كان برفقة أحد أقربائه.. توفي عن طريق الخطأ في شمسطار