القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف أجندة ثرية لسياحة الأعمال %3.5 متوسط تكلفة التحويلات  المالية في الإمارات

أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن التكامل وتوحيد الجهود بما يخدم الأهداف المشتركة ويصب في مصلحة الشعوب وتحقيق الأمان والاستقرار لهم هو نهجٌ ثابتٌ لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة منذ تأسيسها، فهي كانت وما زالت تدعو وتُحفز على الشراكات الفاعلة وخاصةً بين الدول العربية والصديقة، فأي رافدٍ يُغذي تكامل دولنا وتعاونها فإنه مرحبٌ به.


وقال خلال مشاركته في اجتماع اتحاد الأوقاف العربية المنعقد في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية بحضور وزراء الأوقاف من الدول الأعضاء: إن هذا الاتحاد قادرٌ على النهوض بهذا القطاع وتطويره ورسم مساراتٍ واستراتيجياتٍ تقوده للنجاح بإذن الله تعالى، مشيراً إلى أن للوقف على مر الأزمنة دوراً عظيماً في خدمة الإنسانية، فماضيه ثريٌّ بالمجد والعطاء والإنجاز والقيم الإنسانية، فكان من أعظم الوسائل التي ساهمت في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والطبية، والرعاية الدينية، حتى أصبح هو القلب النابض للحياة في كثيرٍ من الأعصارِ والأمصار.
وقال: «الوقفُ في جوهره استثمارٌ للمستقبل، ومن هنا فإننا مدعوون إلى أن نهيئ له بالمساهمة في صناعة ثقافةٍ وقفيةٍ بلغة هذا الجيل، في عصر العملات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وفي هذا الصدد كان لدولة الإمارات، وبرعايةٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجربةٌ رائعةٌ وفريدةٌ وخاصةً أن من تقاليد دولتنا الحميدة «مبادرة العام» وأعوام الإمارات، مثل: «عام الخير» و«عام زايد» و«عام الاستدامة» الذي ما زلنا فيه، وكان للوقف في هذه المبادرات حضورٌ كبيرٌ، وهي من المبادرات التي نقترحها على اتحادكم في جانب تبادل التجارب والخبرات، وبناء الشراكات بين الدول الأعضاء في هذا الاتحاد.
وفي ختام كلمته قدم الدكتور الدرعي مجموعةً من الأفكار التي تمنى أن تساهم في تحقيق رؤيةٍ وقفيةٍ شاملةٍ وفق أفضل الممارسات الكفيلة بالعوائد النافعة للمجتمعات والأوطان، جاء في أولها الدعوة للاجتهاد المؤسسي لطرح نماذج واقعيةٍ تسمح بالاستثمارات الوقفية البينية بين دولنا، وإيجاد بيئةٍ وقفيةٍ جذابةٍ توفر التسهيلات، وتحقق الأمن وصيانة الأوقاف، وتستثمر في الإنسان، خاصةً في المجالات الابتكارية. وثانيها نشر ثقافة الوقف وترسيخها في الأجيال وزيادة ثقة الواقفين، والإدارة المالية الكفؤة للأوقاف، من أجل أن تتحقق الاستدامة الوقفية، مبيناً أنه إذا لم تُظهر المؤسسات جاهزيةً وقفيةً مسؤولةً ومجدّةً في التواصلِ مع مجتمعاتِنا، فإن الفراغ في هذا المجال خطير، ولاسيما مع تحديات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ولا نجد ذلك إلا بهذا التعاون والشراكة ويُعد هذا الاتحاد خطوةً أساسيةً في تحقيق تلك الأهداف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عمر حبتور الدرعي الإمارات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت قبل قليل، أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «اإكسترا نيوز».

 

ومن المقرر أن يبحث المندوبون الدائمون بنودًا مهمة، أبرزها الاستعدادات الجارية لاستضافة القمة العربية في «بغداد».

 

كما تناقش أعمال الدورة العادية، سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وبدء إعادة إعمار القطاع وإطلاق أفق سياسي للوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • المرر يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الدورة 163لمجلس الجامعة العربية
  • غرفة جدة تستضيف أعضاء المحكمة الاستثمارية العربية
  • بث مباشر.. انطلاق أعمال الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية
  • الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا إلى الحذر بسبب زلزال إسطنبول
  • انطلاق أعمال الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • رجي: الحكومة تعمل على إعادة تعزيز علاقات لبنان مع كل الدول الشقيقة
  • وزير الأوقاف يبحث مع مفتي منطقة البقاع اللبنانية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • "إفريقية النواب" تناقش تعزيز التعاون الزراعي مع دول القارة (تفاصيل)