الثورة / متابعات

سلطت القناة 12 العبرية الضوء حول العمليات اليمنية المتزايدة في عمق الكيان المؤقت.

وقال المحلل في الشؤون العسكرية اللواء احتياط “يسرائيل زيف”، إن الغارات المكثفة التي يشنها الكيان الصهيوني على المنشآت الخدمية في اليمن لن توقف عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحر الأحمر، والتي تأتي دعماً وإسناداً لغزة، موضحاً أن المشكلة مع اليمن ليست تنويعاً آخر للمعركة في مواجهة “حماس” أو حزب الله، وإنما هو أمر مختلف تماماً.

وأشار إلى أنه وللعثور على حل لهذه المشكلة، فلن تكون مهاجمة بنى تحتية على بُعد آلاف الكيلومترات كافية للحل.

ولفت إلى أن اليمنيين مجهزون بأفضل الأسلحة، بما في ذلك مئات صواريخ كروز، والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، كما أنهم ينتشرون في مساحات واسعة ذات طبيعة جبلية توفر لهم المخابئ والقدرة على الصمود، أمّا تواصلهم الداخلي، فهو مختلف، وهو ما يصعب جمع المعلومات الاستخباراتية.

وبين أن القوات اليمنية نجحت في مهاجمة السفن الصهيونية، أو المرتبطة بالكيان داخل البحر الأحمر، وهو ما ألحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، وتسبب في تعطّل ميناء إيلات لأكثر من عام.

وأضاف: “لا التحالف الإقليمي الذي تقوده السعودية ودول الخليج، والذي يحاربهم منذ سنة 2015، ولا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا في السنة الماضية، تمكن من كسر روح اليمنيين”..وأكد حاجة إسرائيل لأن تكون قريبة جغرافياً، بحيث تتمكن من الحصول على معلومات استخباراتية مستمرة، ومتابعة دقيقة، وقدرة على توجيه ضربات في الوقت المناسب، وهذا يستلزم وجود قوة للمهام الكبيرة قريبة من المنطقة، وهو ما يعني ضرورة الانضمام إلى التحالف الإقليمي.

وذكر أن هذا القرار ليس بالسهل، لأن المشاركة الفعلية في حرب مختلفة تأتي بتكاليف، ونظام معقد من التداعيات، ناهيك عن أن تحقيق الفاعلية العملياتية سيستغرق وقتاً ليس بقصير، حيث وأن إضعاف اليمنيين لن يتم عبر ضربات انتقامية موجهة ضدهم.

ووصف اللواء احتياط “يسرائيل زيف” اليمنيين بـ”الخطر” الذي يهدد أمن إسرائيل لأعوام طويلة قادمة.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ضربات إسرائيل ضد اليمن لن تنجح أمام الصواريخ فرط الصوتية للحوثيين

قال العميد أيمن روسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المسافة بين إسرائيل واليمن تصل إلى 2000 كيلومتر، ما يجعل تعامل إسرائيل مع اليمن يتم بشكل تدريجي عن طريق "الضربة مقابل الضربة"، بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية حول الأراضي اليمنية، موضحًا أن الأسلحة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتدميرها توجد داخل الكهوف في اليمن، مما يزيد من صعوبة المهمة.

وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار روسان إلى أن إسرائيل تبذل جهدًا كبيرًا للحصول على المعلومات حول الأهداف، وأن إسرائيل تحاول استباق الأحداث وتوجيه رسالة إلى الإقليم والمحيط الدولي، وخاصة مع اقتراب دخول الرئيس الأمريكي ترامب، مفادها أن إسرائيل تقاتل على جبهات متعددة وتحقق انتصارات، لكنها لا تواجه جيوشًا نظامية، بل تتصادم مع فاعلين عنيفين دون دول.

الحوثيون: الغارات الإسرائيلية على اليمن أنهت حياة 3 أشخاص وأصابت 11أول تصريح من نتنياهو بعد قصف اليمن بـ100 طائرةبيان عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد قصف اليمن بـ 100 طائرةالصواريخ اليمنية

كما أضاف روسان أن الضربات الإسرائيلية على اليمن لن تكون فعّالة، مشيرًا إلى أن الصواريخ اليمنية ذات السرعة الفائقة (فرط صوتي) تشكل تهديدًا حقيقيًا، وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، ليست قادرة على التصدي لصواريخ تفوق سرعتها 12 مرة سرعة الصوت.

مقالات مشابهة

  • “إعلام الحوثي”: غارات جوية جديدة على حجة غربي اليمن
  • في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..! 
  • اليمنيون لا يرتدعون: تحليل صهيوني: لا قدرة لـ”اسرائيل” على الحسم أمام اليمن
  • خياراتها بمواجهتهم تضيق.. كيف تخرج “إسرائيل” من ورطة إسناد اليمنيين لغزة؟
  • يحيى قاعود: إسرائيل تسارع بتنفيذ ضربات في اليمن قبل وصول ترامب
  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • “إسرائيل” تطلق اسم “نغمات الكرم” على هجوم اليمن
  • نائب رئيس وزراء حكومة صنعاء يهدد إسرائيل.. مطارات وموانئ ومحطات “إسرائيل” تنتظرها الأيام والليالي والميدان
  • ضربات إسرائيل ضد اليمن لن تنجح أمام الصواريخ فرط الصوتية للحوثيين