القناة 12العبرية: اليمنيون خطر يهدد أمن “إسرائيل” لأعوام طويلة قادمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
سلطت القناة 12 العبرية الضوء حول العمليات اليمنية المتزايدة في عمق الكيان المؤقت.
وقال المحلل في الشؤون العسكرية اللواء احتياط “يسرائيل زيف”، إن الغارات المكثفة التي يشنها الكيان الصهيوني على المنشآت الخدمية في اليمن لن توقف عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحر الأحمر، والتي تأتي دعماً وإسناداً لغزة، موضحاً أن المشكلة مع اليمن ليست تنويعاً آخر للمعركة في مواجهة “حماس” أو حزب الله، وإنما هو أمر مختلف تماماً.
وأشار إلى أنه وللعثور على حل لهذه المشكلة، فلن تكون مهاجمة بنى تحتية على بُعد آلاف الكيلومترات كافية للحل.
ولفت إلى أن اليمنيين مجهزون بأفضل الأسلحة، بما في ذلك مئات صواريخ كروز، والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، كما أنهم ينتشرون في مساحات واسعة ذات طبيعة جبلية توفر لهم المخابئ والقدرة على الصمود، أمّا تواصلهم الداخلي، فهو مختلف، وهو ما يصعب جمع المعلومات الاستخباراتية.
وبين أن القوات اليمنية نجحت في مهاجمة السفن الصهيونية، أو المرتبطة بالكيان داخل البحر الأحمر، وهو ما ألحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، وتسبب في تعطّل ميناء إيلات لأكثر من عام.
وأضاف: “لا التحالف الإقليمي الذي تقوده السعودية ودول الخليج، والذي يحاربهم منذ سنة 2015، ولا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا في السنة الماضية، تمكن من كسر روح اليمنيين”..وأكد حاجة إسرائيل لأن تكون قريبة جغرافياً، بحيث تتمكن من الحصول على معلومات استخباراتية مستمرة، ومتابعة دقيقة، وقدرة على توجيه ضربات في الوقت المناسب، وهذا يستلزم وجود قوة للمهام الكبيرة قريبة من المنطقة، وهو ما يعني ضرورة الانضمام إلى التحالف الإقليمي.
وذكر أن هذا القرار ليس بالسهل، لأن المشاركة الفعلية في حرب مختلفة تأتي بتكاليف، ونظام معقد من التداعيات، ناهيك عن أن تحقيق الفاعلية العملياتية سيستغرق وقتاً ليس بقصير، حيث وأن إضعاف اليمنيين لن يتم عبر ضربات انتقامية موجهة ضدهم.
ووصف اللواء احتياط “يسرائيل زيف” اليمنيين بـ”الخطر” الذي يهدد أمن إسرائيل لأعوام طويلة قادمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: المشهد الذي سيظهر في سماء المملكة فجر الجمعة المقبل.. اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة اليوم، أن المشهد الفعلي الذي سيظهر في سماء المملكة فجر يوم الجمعة 25 أبريل 2025 سيكون عبارة عن اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل، مع وجود كوكب الزهرة بالقرب منهما، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية الدقيقة.
ونفى رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من صور ومعلومات تزعم أن سماء المملكة ستشهد فجر يوم الجمعة المقبل مشهدًا سماويًا نادرًا يُعرف باسم “الوجه المبتسم السماوي “، لافتًا النظر إلى أن ما يتم تداوله هي في الحقيقة صورة تم التقاطها في 1 ديسمبر 2008م، عندما ظهر القمر مع كوكبي الزهرة والمشتري في ترتيب سماوي نادر ولا علاقة لهذه الصورة بما سيحدث في 2025م.
وأشار إلى أن ما سيظهر في السماء هو اصطفاف فريد يتكون من هلال القمر وكوكبي الزهرة وزحل، يتخذ فيه هذا الترتيب شكلًا يشبه وجهًا مبتسمًا، ولن يتخذ هذا الاصطفاف أي شكل يشبه “الوجه المبتسم”، كما سيظهر كوكب عطارد منخفضًا في الأفق الشرقي.
وأكد أن منظر هذا الانتظام السماوي سيكون مختلفًا في بعض مناطق العالم الأخرى، مثل أجزاء من شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا حيث يتخذ هذا الانتظام شكل “الوجه المبتسم” إلا أن هذا لا ينطبق على سماء المملكة وسيظهر الانتظام بشكل مختلف.
وأرجع أبو زاهرة سبب اختلاف شكل انتظام هذه الأجرام السماوية من مكان لآخر إلى ثلاثة عوامل فلكية رئيسية، منها شكل الأرض الكروي، الذي يؤدي إلى اختلاف زاوية رؤية السماء من مكان لآخر، ويميل الأفق في المناطق الاستوائية والجنوبية بطريقة تجعل القمر والكواكب تتخذ شكل قوس يشبه الابتسامة، أما في المملكة والدول العربية الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية فيظهر تجمع هذه الأجرام السماوية بشكل مائل مما يمنع تشكيل الشكل الذي يشبه “الابتسامة”.
وأفاد بأن العامل الفلكي الثاني يتمثل في ارتفاع مسار الشمس بشكل عمودي تقريبًا عند الفجر في المناطق القريبة من خط الاستواء، ما يؤدي إلى انتظام القمر والكواكب بشكل قوس، أما في المملكة والمناطق الشمالية، فيميل مسار الشمس عند الفجر بشكل أفقي أكثر مما يجعل الأجرام السماوية لا تتخذ شكل قوس أو ابتسامة.
وقال: “رغم أن القمر وكوكبي الزهرة وزحل يشغلون مواقع متقاربة في الفضاء، فإن الزوايا الظاهرة بينها تختلف باختلاف زاوية الرؤية من سطح الأرض، ففي المناطق الجنوبية، تكون الزوايا النسبية بين الأجرام الثلاثة أفضل لتشكيل الابتسامة، بينما في المناطق الشمالية تظهر الزوايا بشكل مختلف”.
وحث رئيس الجمعية الفلكية بجدة الجميع على التحقق من المصادر الفلكية الموثوقة قبل تداول أي معلومات أو صور تتعلق بالظواهر السماوية.