سباق حلبة UTV يرفع درجة التنافس على «المضمار»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
تنطلق اليوم فعاليات سباق حلبة UTV، ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، وهو الحدث الرياضي الذي يترقبه عشاق السرعة والمغامرة من مختلف أنحاء المنطقة، ويُعد بمثابة منصة مثالية للتنافس بين السائقين على مضمار مصمم بعناية فائقة، يجمع بين التحديات الطبيعية والتضاريس الصعبة، ليمنح المشاركين فرصة لاستعراض مهاراتهم القيادية في أجواء مليئة بالإثارة.
ويتميز المسار بتصميمه المتعرج الذي يضع السائقين أمام اختبارات حقيقية لقدراتهم على التحكم بالمركبات والتعامل مع المنعطفات والانحدارات، ويضم السباق فئتين رئيسيتين؛ فئة التوربو، المخصصة للمركبات المزودة بأنظمة توربو لزيادة الأداء، وفئة من دون توربو، وتستهدف المركبات القياسية مع الالتزام بالمعايير الفنية المحددة.
وتركز اللجنة المنظمة على ضمان أقصى درجات الأمن والسلامة من خلال إلزام جميع المشاركين بارتداء المعدات الواقية، مثل الخوذة وحزام الأمان، وتجهيز المركبات بطفايات حريق وشبك واقٍ على الجانبين. كما يُجرى فحص فني شامل للمركبات للتأكد من جاهزيتها قبل السباق.
ويتوقع أن يشهد السباق مشاركة واسعة من نخبة السائقين في المنطقة وسط أجواء مليئة بالحماس والتشويق.
ومع استمرار مهرجان ليوا الدولي 2025 في تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والثقافية، يصبح هذا الحدث وجهة رئيسية لكل من يبحث عن مزيج مثالي من الرياضة والترفيه، مما يرسخ مكانته كأحد أبرز المهرجانات السنوية في المنطقة.
وقال محمد المشغوني، نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي: «نحن فخورون بتنظيم سباق UTV الذي يُعد من أبرز محطات مهرجان ليوا الدولي، لقد صُمم هذا السباق ليكون منصة تجمع بين الاحترافية والتحدي، حيث يتميز المسار بقدرته على اختبار مهارات القيادة في بيئات متعددة تتطلب تركيزاً عالياً وتحكماً دقيقاً بالمركبة. عملنا على تصميم الحلبة بحيث تدمج بين التحديات التي تحاكي التضاريس الطبيعية وأعلى معايير السلامة لضمان تجربة مميزة وآمنة».
وأضاف المشغوني: «أحد أبرز أهدافنا في هذا السباق هو دعم وتشجيع المواهب المحلية والدولية في رياضات المحركات، والسباق لا يقتصر على المنافسة، بل هو فرصة لتعزيز التواصل بين المشاركين وتبادل الخبرات في هذا المجال، ومن خلال التقنيات الحديثة مثل التوقيت بشعاع الليزر، نسعى إلى ضمان النزاهة والشفافية في النتائج، مما يعكس التزامنا بتنظيم سباقات بمعايير عالمية».
كما أشار المشغوني إلى أن المهرجان يهدف إلى توفير تجربة شاملة للجميع، موضحاً: «مهرجان ليوا الدولي 2025 هو أكثر من مجرد حدث رياضي، إنه فعالية تحتضن كافة أفراد العائلة، بجانب السباقات، هناك مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تضيف بُعداً آخر للتجربة، نحن نهدف إلى خلق أجواء استثنائية، حيث يستطيع الزوار الاستمتاع بالرياضة، والاسترخاء، والاستفادة من البرامج الترفيهية التي صُممت لتلائم جميع الأعمار». وأكد المشغوني أن اللجنة المنظمة حريصة على الاستماع لملاحظات المشاركين والزوار لتطوير الحدث مستقبلاً، مشيراً إلى أهمية تعزيز سمعة مهرجان ليوا كأحد أبرز المهرجانات الرياضية والترفيهية في المنطقة.
أبرز السائقين
يشهد السباق اليوم أجواءً مفعمة بالإثارة والتشويق، مع مشاركة نخبة من أبرز السائقين في المنطقة، ويوفر السباق فرصة استثنائية لقياس المهارات الرياضية والاستمتاع بأجواء مميزة تجمع بين الرياضة والترفيه، مما يعزز مكانة مهرجان ليوا الدولي كوجهة رياضية وترفيهية رائدة.
ويستعد نادي ليوا الرياضي ومهرجان ليوا الدولي لتنظيم احتفالات استثنائية بمناسبة رأس السنة الجديدة، حيث يجري العمل على تقديم برنامج حافل من الفعاليات التي تجمع بين الإثارة والتشويق.
ويشهد الحدث تنظيم عروض استعراضية مبهرة على الرمال قبل منتصف الليل، إلى جانب الألعاب النارية الساحرة التي ستضيء سماء ليوا بطريقة فريدة ومميزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي الظفرة أبوظبي مهرجان لیوا الدولی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
المناطق_واس
شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”.
أخبار قد تهمك “السجل العقاري” يُعلن إصدار 500 ألف سجل عقاري 28 يناير 2025 - 12:52 مساءً وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية تركيا 28 يناير 2025 - 12:36 مساءً
وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى تعزيز الشفافية، ورفع جودة برامج التدريب في القطاع الخاص، وتوفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني، وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة.
وأشارت إلى أن نص القرار يتضمن إلزام المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر بالإفصاح عن البيانات والأنشطة التدريبية، بما في ذلك عدد ساعات التدريب والبيانات المرتبطة بها، وأعداد المتدربين الذين أكملوا التدريب من فئات: «العاملين، والطلاب، والخريجين، والباحثين عن عمل»، وألا تقل مُدة التدريب المفصح عنها عن ثماني وحدات لكل متدرب سنويًا، كما يتعين على هذه المنشآت الكشف عن خططها التدريبية والبيانات والتقارير المتعلقة بنشاط التدريب، وأعداد المتدربين، والميزانية المالية التي ستلتزم بها المنشأة.
وأبانت الوزارة أن إفصاح المنشأة عن بياناتها التدريبية يُسهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل, مُشددة أن عدم الإفصاح عن البيانات التدريبية سيُعرِّض المنشآت المخالفة للعقوبات المنصوص عليها في القرار.
يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة, وتعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل.