رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، التعليق على التحقيقات في القضية التي يتهم فيها نجله هانتر بالتهرب الضريبي، مشيرا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليباني، فوميو كيشيدا اليابان والرئيس الكوري الجنوبي، «يون سيوك يول»، في منتجع «كامب ديفيد»، إلى عدم وجود أي تعليقات.

تعيينمستشار خاص للإشراف على التحقيق مع هانتر

وفي وقت سابق، عين وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، المدعي الفيدرالي لولاية ديلاوير، ديفيد فايس، كمستشار خاص  للإشراف على التحقيق مع هانتر نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، المتهم بالتهرب الضريبي، حيث لم يدفع ما مجموعه 100 ألف دولار من الضرائب في عامي 2017 و2018.

Joe Biden on the Hunter Biden special counsel appointment: "I have no comment on any investigation that's going on." pic.twitter.com/KqXSG3nang

— RNC Research (@RNCResearch) August 18, 2023

وخضع هانتر في وقت سابق، للتحقيق في «الكونجرس»، بشأن الصفقات التجارية، التي أبرمها في الصين وأوكرانيا وأماكن أخرى، أثناء وبعد فترة عمل والده كنائب للرئيس الأمريكي، في الفترة من 2009  حتى 2017، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وأضاف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن هذا السؤال يجب طرحه على وزارة العدل. ووجه بايدن نقدا لاذعا لرئيس البلاد السابق دونالد ترامب، إن سياسة «سياسة أمريكا أولا» التي ابتعدت عن بقية العالم جعلت الولايات المتحدة أضعف وليس أقوى، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.

بايدن: الولايات المتحدة قوية مع حلفائها وتحالفاتها

وأضاف بايدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليابن فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي، «يون سيوك يول»، أنه ليس هناك الكثير، إن كان هناك شيء يتفق عليه، مع سلفه في السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قوية مع حلفائها وتحالفاتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي هانتر الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي

الثورة نت../

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

قوة ردع لم تكن في الحسبان

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

سبأ

مقالات مشابهة

  • رسال بايدن وترامب للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الميلاد
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الأمريكي بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا
  • رسميا.. الولايات المتحدة تعتمد النسر الأصلع طائرا وطنيا
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يرفض مجددًا مثوله أمام هيئة التحقيق
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • ترامب يكشف مفاجأة بشأن إمكانية تولي ماسك منصب الرئيس الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يخفف أحكام إعدام صادرة بحق 37 سجينا
  • التحقيق في قضية اعتداء يكشف صفقة شراء مهلوسات بين عصابتين باسطاوالي