«ليوا الدولي» يحتفل بـ«ليلة رأس السنة»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تشهد «قرية ليوا»، التي تقع في قلب «مهرجان ليوا الدولي»، الذي يستمر إلى 4 يناير المقبل، برنامجاً ترفيهياً خاصاً بمناسبة الاحتفال بـ«ليلة رأس السنة»، حيث يستقبل الزوار العام الجديد بحزمة من الفعاليات المميزة والتجارب الاستثنائية التي تأخذ الجمهور في رحلة إلى التراث والثقافة المحلية، والاستمتاع بروائع الطرب الخليجي والعربي.
وعلى المسرح الرئيس في «قرية ليوا»، ضمن فعاليات المهرجان الشتوي الأبرز في المنطقة، يختتم «أخطبوط العود» الفنان عبادي الجوهر، والفنانة رحمة رياض، حفلات «طرب ليوا»، ويحتفلان مع زوار القرية من مختلف الأعمار والجنسيات بقدوم العام الجديد، بتقديمهما باقة من أروع أغنياتهما الخليجية الشهيرة التي نالت رواجاً عربياً لافتاً.
وخصصت القرية على مدى 3 أيام 29 و30 و31 ديسمبر، فقرات استعراضية خاصة لفنون الأداء التقليدي المحلية احتفاء بالثقافة الإماراتية، والتي تقدمها الفرقة الشعبية للفنون الإماراتية، التابعة لجمعية أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح، حيث تؤدي الفرقة فنون «العيالة» و«الرزفة الحربية» على المسرح، الذي يقع في قلب «قرية ليوا». أخبار ذات صلة اشترى علف «الجت» وامتنع عن السداد تخريج 277 منتسباً من دورات التأهيل الشرطي في أبوظبي
وحول مشاركة الفرقة ضمن الفعاليات الفنية في «قرية ليوا»، أعرب مبارك العتيبة، مدير الفرقة الشعبية للفنون الإماراتية عن سعادته للمشاركة ضمن «ليوا الدولي»، المهرجان الشتوي الأبرز بالمنطقة، الذي يقدم باقة من الفعاليات التراثية والثقافية والفنية والرياضية الممتعة.
وقال: نحتفي بـ«ليلة رأس السنة» بتقديم عروض ثقافية واستعراضات شعبية تقليدية على وقع «العيالة» و«الرزفة الحربية»، وتؤدي الفرقة المكونة من 40 عضواً، فلكلوراً وأهازيج تراثية بهدف الحفاظ على موروث الأجداد ونقله إلى الأجيال الجديدة، ضمن مشهدية حية تنمي الفخر والاعتزاز بالجذور العميقة، وتحفظ الموروث، وتؤكد قيمته وأهميته لدى الأجيال، وتأثيره على الحياة المعاصرة. وتابع: نهدف بمشاركتنا المستمرة إلى إظهار العادات والتقاليد والفنون الإماراتية، وتلعب مهرجانات دولة الإمارات ومنها «ليوا الدولي»، دوراً مهماً في حفظ الموروث وإظهار جماليات الفنون الشعبية الأصيلة.
تجارب فريدة
ولعشاق الإثارة والتشويق، تقام بطولة استعراضات السيارات البهلوانية في «منطقة ميدان» يوم الثلاثاء المقبل، من الساعة 6 مساءً حتى منتصف الليل، كما يمكن للعائلات والأصدقاء الاستمتاع بتجارب فريدة من نوعها، حيث يمكنهم تذوق الأطباق الشهية، والانطلاق في مغامرات مشوقة مثل «كارتينج»، «سيرك هوليوود»، و«غرفة الهروب المرعبة»، كما يمكنهم الاستمتاع بتجربة صنع القهوة العربية التقليدية والتعرف على فنون النسيج والسدو في السوق الشعبي بـ«منطقة سوق».
عرض مذهل
وتختتم «قرية ليوا» احتفالها بـ«رأس السنة» بعرض مذهل للألعاب النارية، التي تضيء سماء الكثبان الذهبية بألوانها الزاهية مع العد التنازلي لاستقبال العام الجديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الظفرة ليوا مهرجان ليوا الدولي رأس السنة لیوا الدولی رأس السنة
إقرأ أيضاً:
«مونستر جان» يشعل الأجواء الحماسية في مهرجان ليوا الدولي
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة اشترى علف «الجت» وامتنع عن السداد تخريج 277 منتسباً من دورات التأهيل الشرطي في أبوظبيأشعل أبطال العالم في استعراضات مونستر جان «الأجواء الحماسية»، في مهرجان ليوا الدولي أمام الآلاف من الجماهير التي حرصت على الحضور قبل انطلاق الاستعراضات، للاستمتاع بمنافسات السيارات الضخمة والدرجات النارية.
وحرص كل متسابق على تقديم أفضل ما لديه من استعراضات خطرة أمام الجمهور الذي حرص على متابعة العرض وتجربة متعة عائلية شاملة، حيث يشق الرياضيون العالميون بشاحناتهم العملاقة التي تزن 12000 رطل أرض المعركة بضراوة في المنافسات المفتوحة للسرعة والمهارات.
وطبقاً لنظام المنافسة الذي حددته اللجنة المنظمة للمسابقة، يحق لكل متسابق محاولتان، على أن تُحتسب أفضل النقاط في المحاولتين، كما منحت لجنة التحكيم فرصة المشاركة للجمهور في اختيار أفضل الاستعراضات المقدمة أمامه، من خلال المشاركة، وإبداء الرأي عبر استخدام «الباركود» الخاص بالمسابقة.
وشهدت استعراضات السيارات والدرجات إقبالاً جماهيرياً كبيراً فاق التوقعات، بعد أن نفدت جميع تذاكر الاستعراض، وأصبحت المدرجات مكتملة العدد ليتنافس المتسابقون العالميون في استعراض مهاراتهم، وسط صيحات الجمهور التي انتزع منها آهات الإعجاب والدهشة، بفضل الحركات الخطرة والأداء القوي بالسيارات الضخمة، وكذلك الاستعراض المثير بالدراجات النارية على ارتفاع عشرات الأمتار في الهواء.
وأبدى الجمهور من مختلف الجنسيات إعجابه بقوة المنافسة والأداء القوي للمتسابقين، حيث أكد جوري نايت من بريطانيا، أنه سعيد بوجوده في مهرجان ليوا الدولي، وأنه كان حريصاً على حضور ومتابعة عرض السيارات الضخمة والدرجات في «مونستر جان»، وحضر قبل انطلاق الفعاليات بوقت كافٍ وأبهره أداء المتسابقين الذين قدموا حركات لا يمكن لأحد أن يقدمها غيرهم، حيث القوة والشجاعة في الأداء، سواء من خلال السيارات الضخمة التي تتقلب بليونة وتحكم عالٍ من المتسابق، أو من خلال استعراضات الدراجات النارية التي يقوم بها متسابقون عالميون في الهواء ويقدمون لوحة جيدة للجمهور. وأشار الدكتور محمد باذيب، من السعودية، إلى قوة المهرجان وتنوع الفعاليات، موضحاً أنها المرة الأولى التي يحضر فيها مهرجان ليوا الدولي، ورغم أنه سمع عنه كثيراً، ألا أن ما شاهده وما وجده على أرض الواقع يفوق كل تصور، حيث الخدمات المتوفرة في كل مكان، والجهود المبذولة لإنجاح الفعاليات، وحرص الجميع على أن يكون المهرجان لوحة مشرفة وتجربة ممتعة للزوار، بجانب كرم الضيافة والتعامل المثالي المعروف عن الأشقاء في الإمارات.