أبل تقترب من كسر حاجز الـ4 تريليونات دولار
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
منذ إطلاقها في الأسواق المالية في عام 1980، نجحت شركة آبل في تحقيق إنجازات مالية مذهلة، لتصبح أول شركة أمريكية عامة تصل قيمتها إلى تريليون دولار في أغسطس 2018.
لم تكتفِ الشركة بهذا الإنجاز، حيث تضاعفت قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار في أغسطس 2020، ثم واصلت الصعود لتصل إلى ثلاثة تريليونات دولار في يناير 2022.
تقف آبل، اليوم، على أعتاب إنجاز جديد وهو الوصول إلى تقييم غير مسبوق بقيمة أربعة تريليونات دولار.
مع إغلاق سهم آبل عند سعر 255.65 دولارًا يوم الجمعة الماضي، وصلت القيمة السوقية للشركة إلى 3.87 تريليون دولار. ووفقًا لحسابات تقريبية، تحتاج أسهم آبل إلى الارتفاع إلى 264.28 دولارًا للوصول إلى علامة الأربعة تريليونات دولار.
تفوق على المنافسين:
آبل تتصدر المنافسة بفارق واضح مقارنة بأبرز الشركات الأمريكية، ومنها:
رغم أن شركات مثل Google وSamsung أثبتت تميزها في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها، فإن وول ستريت أعربت عن رضاها تجاه جهود آبل الأخيرة في هذا المجال.
يبدو أن فريق آبل في كوبرتينو بدأ يركز بشكل أكبر على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما عزز ثقة المستثمرين.
رحلة السهم: من 10 سنتات إلى ملايين الدولاراتطرحت آبل أسهمها للاكتتاب العام في ديسمبر 1980 بسعر 22 دولارًا للسهم، مما جعل مؤسسيها، ستيف جوبز وستيف وزنياك، مليونيرات على الفور. بعد عدة تقسيمات للأسهم، يعادل سعر الاكتتاب اليوم 10 سنتات للسهم الواحد.
إذا استثمرت 1000 دولار في الاكتتاب الأولي، كنت ستشتري 45 سهمًا. وبعد تقسيمات الأسهم، ستملك الآن 10,080 سهمًا بقيمة إجمالية تصل إلى 2,576,952 دولارًا.نظرة مستقبليةمع اقتراب آبل من كسر حاجز الأربعة تريليونات دولار، يبدو أن الشركة تمضي قدمًا نحو تعزيز مكانتها كأكثر الشركات قيمة في العالم، مدفوعةً بإبداعها التكنولوجي وولاء قاعدة مستخدميها. الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كانت آبل ستظل متصدرة السباق في عالم المال والتكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار آبل أسهم آبل المزيد تریلیونات دولار تریلیون دولار دولار فی دولار ا
إقرأ أيضاً:
81 تريليون دولار "ضالة".. أغنى رجل في العالم لمدة 90 دقيقة
الاقتصاد نيوز - متابعة
أودع مصرف "سيتي غروب" الأميركي عن طريق الخطأ 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه، بدلا من 280 دولارا، حسبما أفاد تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، الجمعة.
وحدث التحويل المالي الخاطئ في نيسان من العام الماضي، ولم ينتبه له موظف مسؤول عن الدفعات وآخر مسؤول عن التحقق من صحة المعاملات قبل الموافقة عليها، وفق المصدر ذاته.
وتمكن موظف ثالث في البنك من اكتشاف الدفعة بعد 90 دقيقة من تحويلها، وجرى عكس عملية التحويل بعد ساعات، وفق تقرير داخلي اطلعت عليه الصحيفة.
وذكر التقرير أن تحويل هذا المبلغ جاء بسبب خطأ في إدخال البيانات ونظام نسخ احتياطي بواجهة مستخدم غير ملائمة.
وقال المصرف لوكالة "فرانس برس" إن دفع هذه الأموال لم يكن ليحصل على أي حال، لأن البنك نفسه لا يملك هذا المبلغ.
وذكر "سيتي غروب" في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن "ضوابط التحقيق (الخاصة به) حددت بسرعة خطأ في التحويل بين حسابين في المصرف وقمنا بعكس الإدخال".
وأشار المصرف إلى أن آلياته "كانت ستمنع أيضا خروج الأموال من البنك".
وأضافت المؤسسة: "بينما لم تكن هناك عواقب على البنك أو عميلنا، فإن هذه الحلقة تسلط الضوء على جهودنا المستمرة لمواصلة القضاء على العمليات اليدوية وأتمتة الضوابط".
وأخطر "سيتي غروب" السلطات المالية الأميركية بالدفعة الخاطئة، متحدثا عن "حادث كاد أن يؤدي إلى وقوع خطأ"، بحسب مصدر نقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام