2024.. الأعماق تبوح بأسرارها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
سان فرانسيسكو (د ب أ)
البحار والمحيطات مستودع أسرار، ولا يكاد يمر عام حتى تتمخض أعماقها عن اكتشاف جديد، ويسرد موقع «بوبيولار ساينس»، المتخصص في الأبحاث العلمية، أهم الاكتشافات في أعماق البحار هذا العام، ومن بينها سفينتان وغواصة:
السفينة أرلينجتون
رغم أن تاريخها يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، فإن السفينة التجارية أرلينجتون لم تشارك في أي معارك حربية في بحيرة سوبيريور ضمن البحيرات العظمى بالولايات المتحدة، ولكنها غرقت أثناء إبحارها إلى بلدة أوين ساوند في أونتاريو بسبب سوء الأحوال الجوية.
السفينة الشبح
استطاع سرب من الغواصات البحرية غير المأهولة، التي لا يزيد طولها على عشرين قدماً، اكتشاف موقع السفينة الحربية الأميركية «يو.إس.إس ستيوارت» التي قبعت في قاع المحيط الهادئ على مدار 78 عاماً بعد أن استولت عليها القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. واكتسبت السفينة اسم «الشبح» لأنه تم رصدها على مسافات عميقة خلف خطوط العدو.
الغواصة المفقودة
أبحرت الغواصة إتش إم إس تروبر التابعة لقوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية في مهمة سرية في طريقها إلى بيروت، ولكن الغواصة التي كانت تقل طاقماً مؤلفاً من 64 شخصاً اختفت قبالة سواحل اليونان في مطلع أكتوبر عام 1943 ولم تصل مطلقاً إلى وجهتها النهائية. وبفضل تقنيات المسح بالسونار والمسبار البحري «سوبر أخيل»، استطاع الباحثون تحديد موقعها قرب جزيرة دونوسا اليونانية على عمق 830 قدماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحار المحيطات السفن غواصة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم عدم وجود أي #مفاوضات حالية بين الحركة وإسرائيل حول #المرحلة_الثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وحمّل قاسم إسرائيل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن #إسرائيل تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب و #الانسحاب_الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد.
وأكد قاسم أن “حماس” تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.