صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@05:21:15 GMT

متاحف الإمارات.. جسورٌ بين الحضارات

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

هزاع أبوالريش
تلعب المتاحف دوراً ثقافياً مهماً في إبراز التراث والمنجز التاريخي للأمم والشعوب، كما تساهم مساهمة كبرى في ترسيخ قيم تواصل الحضارات، ومفهوم غرس ثقافة التعايش مع الآخر، وأهمية التنوع الثقافي. وحسب تعبير المستشارة الثقافية ذكرى والي، مديرة مشروع المرشد الثقافي العربي، فإن «المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض القطع الأثرية والفنية، بل هي مؤسسات ثقافية تلعب دوراً جوهرياً في تعزيز فهم الماضي والحاضر، وبناء جسور للتواصل بين الثقافات والحضارات».

وتضيف ذكرى والي: لقد لمسنا هذا الدور للمتاحف في الإمارات العربية المتحدة وعربياً من خلال برنامج المرشد الثقافي العربي الذي تم تنفيذه من قبل برنامج السفارة الثقافية الأولى للألكسو، بالتعاون مع المنظمة العالمية للمتاحف والتحالف الدولي للمتاحف، وبمشاركة حوالي 20 دولة عربية من مؤسسات رسمية ومتحفية ومواقع أثرية ومرشدين ثقافيين. 
وتؤكد والي: قدمت المتاحف العربية من خلال برنامج المرشد الثقافي العربي نماذج ناجحة للتواصل من خلال عرضها لأمثلة تاريخية عن التعايش والتعاون بين الحضارات المختلفة، والتفاهم في تحقيق السلام والتنمية، وخاصة من خلال الأنشطة التعليمية والبرامج الموجهة للأطفال والشباب، حيث تعمل المتاحف على غرس قيم التسامح وقبول التنوع في النفوس منذ الصغر، وكسر الصور النمطية عبر تقديم روايات متوازنة عن الثقافات المختلفة.

محور أساسي 
من جانبها تقول لمياء راشد النعيمي، مدير إدارة التطوير والتسويق والاتصال في اللوفر أبوظبي: «ننظر في اللوفر أبوظبي إلى مجتمعنا باعتباره المحور الأساسي لكل ما نقوم به. وقد تم تصميم سردية متحفنا ومجموعاته وبرامجه لتعزيز الروابط الثقافية وتقديم تجارب هادفة تعزز التفاهم بين الحضارات، وذلك هو الهدف من تعدد الأصوات والانفتاح اللذين يحددان مجموعتنا التي تمتد من العصر الحجري الحديث حتى يومنا هذا، حيث نقدم عينة عالمية من الفن للجميع، تنعكس في نوعية جمهورنا الذي ينجذب لمتحفنا وأنشطتنا ومبادراتنا، ومن بينهم الطلبة، الذين يبدون اهتماماً بالفنون التي توسّع مداركهم وفهمهم للتاريخ والثقافة».
 وتضيف: من أبرز الأمثلة على شموليتنا، هو هذا التناغم والتعايش الذي ينشأ بين الأعمال والمعروضات التي تمثّل فترات ومناطق جغرافية مختلفة، والتي تم وضعها جنباً إلى جنب في صالات العرض، وهو ما يسلّط الضوء على ثانوية عنصري الوقت والتقنية بالنسبة للروح الإنسانية المشتركة، كما يفسّر قدرة الفنون من فترات وأماكن مختلفة على التلاقي خارج حدودها. ومن هنا، يوفر متحفنا بيئة تعليمية حيوية وتفاعلية، تثري خبرات الطلبة ومعارفهم من خلال ربط ما يتعلمونه في الكتب المدرسية بواقعية المعروضات التي تجسد معاً جسراً يربط بين أجيال وحضارات، وفي ذات الوقت تعزز ثقافة الاحترام والتفاهم.

أخبار ذات صلة أحلام إبداعية على أجندة 2025 الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟ الرُّوبوت العاطفي وأنسنة الآلة

ويتحدث ماجد المنصوري، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل: لطالما كانت المتاحف جسوراً تربط الماضي بالمستقبل، مروراً بالحاضر، وتسهم في حفظ التراث الإنساني وإثراء التفاهم بين الشعوب، ولا يقتصر دورها على استعراض الأعمال الفنية أو التحف التاريخية، بل تمثل منصات ديناميكية تعزز الحوار الثقافي والتبادل الفكري بين الشعوب، كما تؤدي دوراً رئيساً في نشر الوعي بقيم التنوع والانفتاح للتعرف على التراث الثقافي الإنساني بأبعاد مختلفة. موضحاً: وبدوره، يمثل متحف المستقبل نموذجاً عالمياً فريداً في تعزيز قيم تواصل الحضارات وترسيخ ثقافة التعايش والتنوع الثقافي، ويعد مساحة للتسامح والتعايش، من خلال استقطاب وجهات نظر ثقافية وفلسفية واجتماعية متنوعة ومختلفة، كمنصة رائدة لتبادل الآراء والمقترحات ومناقشة الأفكار، حيث نجح المتحف منذ افتتاحه في 22 فبراير 2022، في استقطاب أكثر من 3 ملايين زائر من 177 دولة، ما يعكس رسالته في تقديم منصة للحوار الحضاري والابتكار الإنساني. ويختتم المنصوري بقوله: تسعى رؤية المتحف إلى جعل الابتكار أداة لتحقيق التقارب بين الثقافات، ومركزاً لأهم مصممي المستقبل ومؤسسات استشراف المستقبل الدولية، ليقدم منصة للشراكات العالمية المؤثرة لفتح آفاق جديدة للتعاون والتقدم، تماشياً مع دوره كمركز عالمي للابتكار واستشراف المستقبل.

شاهد حي 
ويقول سعيد علي لحة الشحي، إن متحف قرية زايد في غليلة برأس الخيمة، أصبح من أبرز الوجهات التي تُجسّد تاريخ وتراث الإمارات، حيث يجمع بين المعالم التاريخية والتجارب التفاعلية، ما يجعله شاهداً حياً على حياة الأجداد وموروثهم الغني. وتطور المتحف مع الوقت إلى أن أصبح قرية بما يحتويه من تصميم يمزج بين الماضي والطبيعة الإماراتية.
ويتابع الشحي: يعد المتحف - قرية زايد التراثية، منصة تعليمية وثقافية تسعى لتعزيز الهوية الوطنية من حيث التنوع الاجتماعي والمعيشي القديم الذي تحتويه، من مساكن العامة إلى منازل أصحاب الدخل الممتاز الذي يعكس صورة شاملة ودقيقة للحياة في الإمارات قديماً، ما جعل المتحف ليس مجرد وجهة سياحية، بل نافذة على تاريخ غني يجمع بين أصالة الماضي وتنوع الحاضر من نماذج للمنازل بمختلف مستوياتها، إضافةً إلى القاعات المتنوعة، مما يجعل زيارته تجربة فريدة لفهم التراث الإماراتي بكل أبعاده ومقاييسه التاريخية - الثقافية.

مبادرة فريدة 
تقول الدكتورة رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة: المتحف مبادرة ثقافية فريدة من نوعها في الوطن العربي للاحتفاء بالنساء الرائدات، والاعتزاز بإنجازاتهن، وإبراز أعمالهن. 
وتضيف: أقيم هذا المشروع من أجل الحفاظ على تاريخ المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتغيير تلك النظرة النمطية غير الحقيقية التي يتبناها البعض. كما يستعرض المتحف دور المرأة الإماراتية المتميز الذي لعبته في تحديد ثقافتها وتنمية مجتمعهما وتعزيز هويتها، متمسكاً برسالة مهمة يتبناها المتحف في التعريف بمكانة المرأة وتاريخها وحاضرها، وإبراز الأدوار المختلفة التي مارستها المرأة قديماً وربطها بحاضرها الجميل، وتعريف ضيوف الإمارات والجيل الناشئ بنمط الحياة اليومية لمجتمع الإمارات في الماضي بكل جوانبها، للاعتزاز بكل ما هو جميل وأصيل فيها، وإيجاد مركز يبرز نشاط المرأة في الثقافة، والفنون، والتراث وكل جوانب عطائها المجتمعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المتاحف الإمارات الثقافة متحف اللوفر أبوظبي من خلال

إقرأ أيضاً:

هذا هو حصان طروادة الذي سيفكّك الغرب

لا أدري إن كان تعبير الانسلاخ عن الغرب، مُعبّرًا عمّا يُعرف بالإنجليزية بـ de-westernisation، وهو توجّه عالمي يسعى إلى إزاحة الغرب من سؤدده، من أجل عالم متعدّد الأقطاب، يقطع مع الأحادية السياسية والاقتصادية التي طبعت العلاقات الدولية لأكثر من ثلاثة عقود، أي أنه ينازع الولاياتِ المتحدة سؤددَها، ويدعو إلى مؤسسات مالية غير تلك المرتهنة بالغرب، مثل صندوق النقد الدولي (IMF)، والبنك الدولي (World Bank)، من خلال مؤسّسات مالية بديلة.

وهو يدعو، ضمن ما يدعو إليه، إلى نزع الدولار من وضعيته كعملة وحيدة للمبادلات التجارية، ويُقرّ بظهور أقطاب جدد، منها مجموعة "بريكس" التي لم تَعُد محصورة في مؤسسيها الخمسة الأوائل، ومنها الجنوب الشامل، ومجموعة العشرين، إلى جانب الدول الكبرى التي تستند إلى حضارة، مثل الصين، وروسيا، والهند.. كما يسعى هذا الاتجاه، إلى تفعيل دور الأمم المتحدة، والائتمار بالقانون الدولي.

لا يقف هذا التوجّه عند مساءلة الهيمنة الغربية على الساحة الدولية والاقتصادية فحسب، بل يذهب إلى مساءلة القيم الغربية، ومنها حقوق الإنسان التي تظل، وَفق رؤيته، انتقائية، ومنها الديمقراطية التي تعرف اهتزازًا، ومنها الليبرالية التي تُفضي، ضمن ما تفضي إليه، إلى تحلّل قيم التضامن، وتهديد الأسرة، وتؤول اجتماعيًا إلى هيمنة أوليغارشيات نافذة، وإلى استعداء الآخر، أو ما يُعرف بالكزِنوفوبيا، ممّا يُغذّي التوتر داخل المجتمعات الغربية، ويُهدّد العيش المشترك.

إعلان

حدثان طرآ مؤخرًا يرسّخان هذا المدّ نحو الانسلاخ عن الغرب، سيكون لهما ما بعدهما، أي أنه ستتمخض عنهما تداعيات جيوسياسية كبرى، من شأنها أن تؤثر سلبًا على الغرب:

أوّلهما، زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى روسيا، ولقاؤه بنظيره الروسي لافروف، وما تمخض عن اللقاء من تطابق رؤى من أجل عالم متعدد الأقطاب.

كان ذلك في أفق التحضير لزيارة الرئيس الصيني إلى روسيا (لم يتحدد بعد مكان الزيارة) لحضور حفل الذكرى الستين للانتصار على النازية، أو ما يسمى في الأدبيات الروسية الرسمية بـ"الحرب الوطنية الكبرى".

والحدث الثاني، هو قرار الرئيس الأميركي رفع الرسوم الجمركية على دول العالم، مما ينسف عمليًا العولمة، وكانت حصان طروادة الولايات المتحدة، حيث كانت العولمة مرادفًا للأمركة.

التوجّه الجديد الذي استنّه الرئيس الأميركي ينسف العولمة ويُرسّخ ما يُسمّى بـ de-coupling أي أن القاعدة الذهبية للعولمة، رابح/رابح، تهتز، حيث لا يُقابل رابح بالضرورة رابحًا آخر، ويؤول إلى ما يسميه الاقتصاديون بقاعدة خاسر/خاسر.

قرار رفع الرسوم الجمركيّة من قِبل الولايات المتحدة، تمخّض عنه ردّ مماثل من قِبل الصين، برفع الرسوم على الصادرات الأميركية، مما يحرم الولايات المتحدة من حاجتها إلى المواد الغنية الضروريّة لصناعة الرقائق الرقمية، وهو القرار الذي يُدخِل العالم بالتبعية في حروب تجارية.

يُجمع كثير من المراقبين الدوليين على أن تهدئة الرئيس الأميركي ترامب حيال روسيا مؤخرًا، وما رافق ذلك من غلظة على رئيس أوكرانيا، كان بهدف إخراج روسيا من محور بكين، أو ما يسمى في الأدبيات الرسمية للبلدين "صداقة بلا حدود"، من أجل استقطابها في حِضن الغرب.

عملية "المغازلة" تلك تقتضي تنازلًا، من خلال الاعتراف بحقوق روسيا على المناطق الناطقة بالروسية في أوكرانيا، في إقليم الدونباس، مثلما أعرب ممثل الرئيس ترامب ستيف ويتكوف.

إعلان

التحوّل يشبه في بعض النواحي التقارب الذي حدث بين الولايات المتحدة في عهد نيكسون والصين، في ظل الحرب الباردة، لعزل الاتحاد السوفياتي.

لكن، هل يتكرر التاريخ؟ وهل سيتخلى بوتين عن ولاء راسخ مع الصين، ومشاريع كبرى مشتركة، وإطار طموح، في إطار منظمة شنغهاي، لفائدة شيء افتراضي مع الولايات المتحدة، وعلى تاريخ من التوجس، والعهود المُخْلفة، أو ما يسميه الرئيس بوتين بـ"إمبراطورية الكذب"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، التي لم تحترم التزامها بعدم توسيع الناتو، ودعمت ما تسميه موسكو "بثورات الألوان"، أي قلب أنظمة من خلال مظاهرات مُدبّرة؟

القمة الصينية الروسية المرتقبة بمناسبة الذكرى الستين للانتصار على النازية لن تكون مجرد لحظة احتفالية، بل محطّة لرسم معالم عالم جديد خارج هيمنة الغرب، وتعدّ بلا مراء إحدى المحطات الكبرى لهذا التوجّه الذي ينزع الغرب من سؤدده، أو الانسلاخ عنه.

الطريف أن الولايات المتحدة، أو على الأصح ترامب، هو من أدوات الانسلاخ عن الهيمنة الغربية، وذلك من خلال التحلل من القواعد التي تضعها الولايات المتحدة إذا صادف أنها لم تَعُد تخدم مصالحها، وهو ما يُغذي التوجس منها.

الولايات المتحدة التي كانت رافعة لحرية المبادلات التجارية، هي من يتخلى عنها لفائدة "الحمائية"، والولايات المتحدة العمود الفقري للناتو ورأس حربته، هي من يُقوّضه بإضعاف أوروبا، الحليف الإستراتيجي الطبيعي لها.

والولايات المتحدة التي كانت تزعم أنها هزمت الاتحاد السوفياتي، ليس بالرؤوس النووية، ولكن بالحرية ونظام السوق، وزعمت نفس الشيء في الحرب على الإرهاب، هي من يتخلى عن القيم لفائدة الصفقات.

والولايات المتحدة التي انتصبت نصيرًا لنظام عالمي جديد، يقوم على احترام القانون الدولي، وعدم تغيير الخرائط الدولية بالقوة، هي من يجنح للقوة، ويُلوّح بها لتغيير الخرائط الدولية.

إعلان

برهنت الولايات المتحدة على قوتها في علاقاتها مع أوروبا، التي من دون مظلتها، تظل جبلًا سفحه من صلصال، كما يُقال، أيْ عملاقًا اقتصاديًا وقَزَمًا عسكريًا.

وأظهرت الولايات المتحدة هيمنتها في الشرق الأوسط، وحيّدت القوى الدولية والإقليمية التي من شأنها أن تنازعها دورها في المنطقة.

وتظل الولايات المتحدة متميزة على روسيا من خلال قوتها الاقتصادية الضاربة، ولها تميزها على الصين من خلال أحلافها العسكرية، وقوتها العسكرية.

لكن، هل يمكن أن تبزّ الصين وروسيا، مجتمعتَين، فيما يسميه إستراتيجيون أميركيون "اللعبة الطويلة"؟ وهل يمكن أن تُبقي على رصيد الثقة مع أوروبا بعد الذي رشح من الرئيس الأميركي ونائبه حيالها، من تحلل من الالتزامات بل واحتقار؟ وحتى على مستوى الشرق الأوسط، فاللعبة لصالح الولايات المتحدة لم تُحسم.

التوجّه الذي ترعاه الولايات المتحدة على مستوى العلاقات الدولية، بتغليب منطق القوة على القانون، والتحلل من الالتزامات الدولية، من شأنه أن يُفرز ردود فعل، وقد تكون القمة الصينية الروسية بداية تحوُّل لا يصبّ في صالح الولايات المتحدة، يمكن أن تتولد عنه تداعيات كبرى على مستوى الساحة الدولية.

ينبغي أن نشير إلى أن الخيارات الحمائية للولايات المتحدة لها كلفة اقتصادية على الاقتصاد الأميركي نفسه، وعلى دخل المواطنين الأميركيين، ومن شأن هذه التكلفة أن تنعكس على خيارات الناخب الأميركي مستقبلًا.

للناخب الأميركي كلمته حول خيارات الإدارة الأميركية الحالية، التي لا تخدم على المدى الطويل مصالحها الإستراتيجية. الترامبية مرشحة لأن تعزّز الانسلاخ عن الغرب، وتؤجّج أزمة داخلية فيه، وداخل الولايات المتحدة نفسها.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • في الأردن.. الأشعة السينية تُنطق شظايا زجاجية بأسرار الحضارات القديمة
  • هذا هو حصان طروادة الذي سيفكّك الغرب
  • متحدث الوزراء: المتحف المصري الكبير جاهز.. وافتتاح أسطوري مرتقب
  • متحدث الوزراء: استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير قاربت على الانتهاء
  • متحدث الوزراء: قرب الانتهاء من استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل بناء جسور التعاون الاقتصادي لازدهار شعبها والعالم
  • مواعيد الرّتب والقداديس التي يترأسها البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان من الشعانين إلى القيامة
  • عناصر التراث الثقافي اللامادي بمصر والآثار.. محاضرة بالمتحف القبطي
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية