حرص المشاركون في البطولة العربية للجودو 2023، التي أقيمت في مدينة العلمين الجديدة، على تقديم الشكر لمصر لتنظيمها البطولة.

إشادات من المسؤولين واللاعبين

وقدم طارق عز الدين عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للجودو، الشكر للقيادة السياسية التي دعمتهم لتنظيم البطولة العربية للجودة 2023، بمدينة العلمين الجديدة التي وصفها بأنها مدينة ساحرة، متوقعًا أن تكون عاصمة السياحة في العالم أجمع.

وقال أحمد خليفة المدير الفني لفريق الجودو بنادي وادي دجلة، إن البطولة تمثل واجهة مشرفة لمصر، لافتًا إلى أن الإخوة العرب المشاركين في البطولة أثنوا عليها وعلى تنظيمها.

وقال أنس أبوجماس لاعب نادي القادسية الكويتي، إنهم حصلوا على المركز الأول في البطولة على مستوى الفرق، وحققوا 3 فضيات وذهبية، مشيدًا بالبطولة.

وأبدى أنطوان وليد لاعب نادي وادي دجلة سعادته بالمشاركة في البطولة العربية للجودو، مشيرًا إلى أنهم حققوا المركز الأول والميدالية الذهبية فردي، والمركز الثالث على مستوى الفرق، مشيدًا بتنظيم البطولة الذي وصفه بالعالي، بينما اعتبر علي التوني لاعب وادي دجلة، أن اللاعبين بذلوا ما في وسعهم، لكن حالهم «أحسن حاجة»، ووعد الجمهور باستمرار التدريب للحصول على مراكز أفضل في المستقبل.

أما علي حسين لاعب نادي الصليبخات الكويتي، أبدى سعادته بالمشاركة في البطولة العربية للجودو، مشيرًا إلى أنه حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية، رغم أنه كان يطمح في الميدالية الذهبية.

ووصف حامد سلامة المدير الفني لنادي القادسية الكويتي البطولة، بأنها خطوة جيدة لإقامة هذه البطولة في مدينة العلمين الجديدة، مبديًا إعجابه بمدينة العلمين الجديدة.

واكد أدهم جمال المدرب العام لنادي القادسية الكويتي، أن هذه البطولة مهمة، لأنها مقامة بمدينة العلمين الجديدة، مشيدًا بالتنظيم الجيد للبطولة، التي وصفها بالقوية، وشهدت مشاركة فرق قوية جدًا في البطولة.

وقدم ياسر جلاوي المدير الفني لنادي إمام المتقين العراقي الشكر للاتحاد العربي للجودو وللاتحاد المصري، بسبب البطولة الرائعة، مشيدًا بنتائج البطولة وكفاءة اللاعبين، مقدمًا الشكر لكل من ساهم في البطولة.

وأشار بسام سويدي الحكم السعودي للجودو، إلى أن البطولة كانت على مستوى عال، وكان بها عدد من اللاعبين الأقوياء، مقدمًا الشكر لمصر على تنظيمها البطولة، وعلى ضيافتهم، مشيدًا بالتنظيم الراقي للبطولة، الذي سهل عليهم أعمالهم.

وأكد فيصل العنيزي مدرب نادي القادسية الكويتي، أنهم أقاموا معسكر إعداد قبل البطولة بمدينة القاهرة في نادي الشمس، لافتًا إلى أنهم حققوا ذهبية و4 فضيات و8 برونزيات، معتبرًا أن بطولة العلمين للجودو من أفضل البطولات التي شاركوا فيها.

واتفق معه حمد البزالي العضو الإداري في بعثة فريق الصليبخات الكويتي، لافتًا إلى أنهم شاركوا في فئات متعددة للبطولة العربية للجودو، معتبرًا أنه لم يشهد بطولة عربية بهذا المستوى، مشيرًا إلى أن التنظيم أشعرهم أنهم في بطولة أولمبية.

وقدم الحكم الدولي الجزائري إسعاد جمال الشكر لمصر على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى أن البطولة كانت بمستوى عال، واللاعبين سيكون لهم مستقبل رائع في هذه الرياضة.

وأكد مرزوق علي رئيس الاتحاد المصري للجودو نائب رئيس الاتحاد العربي، أنه فخور بما وصلت إليه مصر والبنية التحتية والمنشآت والمدن الجديدة، لافتًا إلى أن مصر كل يوم تشهد شيئا جديدا، مشيدًا بخروج البطولة بشكل لائق، وإشادة الوفود العربية بالتنظيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجودو البطولة العربية للجودو العلمين العلمين الجديدة الاتحاد العربي للجودو البطولة العربیة العلمین الجدیدة العربیة للجودو فی البطولة ا إلى أنه

إقرأ أيضاً:

تقنيات الذكاء الإصطناعي ستجتاح بإعصارها مؤسسات الإعلام والأجهزة الإستخبارية

أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025

حامد شهاب

باحث إعلامي

إن من أبرز مما يمكن تأشيره عن مخاطر استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلية الخارقة هو أنه ليس بمقدور رجال الإعلام أو المهتمين بشؤون الدعاية والحرب النفسية أو حتى الأجهزة الإخبارية والأمنية ورجال السياسة في دول المنطقة والعالم وقف تداعيات هذا الغول مما يسمى بتقنيات الذكاء الاصطناعي وعالم الروبوتات وما تحمله من سيول وأعاصير جارفة تتجاوز خبراتنا الدعائية وأساليب الحرب النفسية التقليدية والشائعة الاستخدام حاليا وقد تصبح تلك الأساليب البالية من ذكريات الماضي السحيق.

بل أن خبرات وميادين الذكاء الاصطناعي المرتقبة تتفوق حتى على الأجهزة الاستخبارية والأمنية التي ترى نفسها مضطرة لمسايرة أنظمته وبرامجه وتوجهاته للاستفادة من تقنياته الفائقة في عملها الاستخباري والأمني المستقبلي وستكون تلك الأجهزة أمام خيار تغيير استراتيجياتها الاستخبارية والأمنية وأسبقياتها كاملة كونها ستجد أن خبراتها قد أصبحت كلاسيكية وبالية ولم تعد تواكب هذا العالم المتسارع الذي سيتفوق عليها في القدرات الفنية والتقنية وحتى الخبرات النفسية والاستخبارية والدعائية.

بل إن الخطر الأكبر يتمثل في عدم قدرة أنظمة سياسية على مواجهة تداعيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرعبة أمام غول يريد أن يغير كل معالم حياتنا ويزيح البشر من أغلب أرجاء الكرة الأرضية عن طريقه ويكون هو المهيمن والمسيطر على مستقبل العالم وحركة تصنيعه ونهضته المستقبلية وتجد دول كبرى فرصتها من خلاله للوصول إلى أهدافها وتحقيق أجندتها في استهداف من تراه أنه قد دخل في خصومة معها لتسقطه ربما بالضربة القاضية مما يدخل ساسة أنظمة العالم ودول المنطقة أمام غول يجتاحهم بسرع فائقة وليس بمقدور أجهزتهم العسكرية والاستخبارية والأمنية وقف زحف فيضاناته المدمرة واعصاره الضارب وسيوله الجارفة.

ومع هذا فإنه بإمكان الإعلام وقنواته المختلفة فرصة الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ميادين الدعاية والحرب النفسية، برغم ان الذكاء الاصطناعي قد يتحول الى غول يداهمنا وليس بمقدورنا مواجهة تداعيات طوفانه الجارف.

ومع كل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستغرق عالمنا إلا أنه بمقدور رجال الإعلام والمختصين بشؤون الدعاية والحرب النفسية أن يكبحوا جماح هذا الاعصار القادم من عوالم الذكاء الاصطناعي للاستفادة من إيجابيات في خدمة توجهاتنا الاعلامية والدعائية وفي مجالات تطوير قدراتنا في الحرب النفسية.

ومن شأن استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن تحمل تلك الاستخدامات مخاطر لا حصر لها على العاملين في الحقل الإعلامي والدعائي بأن بمقدوره إزاحة الكثيرين منهم عن واجهة الإعلام إذا لم يحسنوا طرق مواجهة تدفق سيله الجارف بأن يكونوا هم من يمتلكون زمام المبادرة لوقف تداعياته على عالمهم الإعلامي وموقعهم أمام الرأي العام والمؤسسات التي يعملون فيها إذ ان استخداماته في هذا المجال ما تزال في بداياتها الأولى لكن المخاطر المستقبلية لتلك الاستخدامات التقنية وعالم الروبوتات هي من تدخلنا منذ الان في دائرة الخطر الداهم .

كما أنه من المتوقع لهذا الزحف المتسارع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي أن يدخل رجال السياسة في أزمات كثيرة في عمليات تسقيطهم السياسي ومن ثم الإطاحة بالكثيرين منهم في أن بمقدور تقنيات الذكاء الاصطناعي أن تسلط الأضواء عليهم وتقوم بتهييج الشارع ضدهم بمختلف قنوات التشهير وتشويه السمعة ومن يدخل في جعبة تفكيرها سيكون أمام مهمة عسيرة لبقائه فترة أطول.

بل أن الاجهزة الاستخبارية والأمنية ستدخل ميدان هذا الاستهداف في تقنيات الذكاء الاصطناعي وفي مجالات الاختراق الفني والسيبراني الفائق التطور في وسائل تقنياته وتجد تلك الأجهزة نفسها وهي مضطرة للاستفادة من تلك التقنيات الحديثة في خدمة عملها الاستخباري والأمني وابتكار وسائل أكثر تطورا مما كانت تستخدمها قبل سنوات كون أساليبها وطرق عملها ستكون بالية ومستهلكة وغير قادرة على مواجهة قدرات تقنية وفنية خارقة دخلت الى ساحة العمل الاستخباري والأمني والدعائي وهي مرغمة على تجديد خبراتها التقنية بما يتوائم ومتطلبات الأمن السيبراني التقني الحديث  وبعضها بل الكثير منها وبخاصة أجهزة دول كبرى ستجد فيها فرصتها في الهيمنة ومواجهة حملات الخصوم والأعداء ضدها.

والأكثر من هذا فإن الذكاء الاصطناعي سيكون أمام فرص اختلاق أزمات ومشاكل وعراقيل لإقتصاديات الدول والحكومات وبخاصة في دول المنطقة التي ما تزال متخلفة عن ركب التطور التقني المتسارع الخطى وفي دورها المتفاقم في إشاعة تخريب مؤسساتها المالية والاقتصادية والعمل على تحطيم القيم ومعالم السلوك المجتمعي القويم وتغيير أنماط الحياة للأجيال المقبلة في معظم جوانبها بحيث تصبح مواجهة حروبها الشرسة مهمة صعبة وقد تكون مستحيلة في حالات كثيرة.

بل أننا نحن معشر العاملين في الحقل الإعلامي والصحفي وفي مجالات الدعاية والحرب النفسية سنكون أمام مفارقة خطيرة قد تخرجنا من السيطرة على مقدرات الإعلام إذا ما سيطرت بعض قوئ الشر على طوفان هذا العالم التقني الهائل القدرات وسيرته لخدمة مصالحها وأجندتها لاستهداف دولنا من خلال سيوله الجارفة وأعاصيره المدمرة بطريقة ربما تكون خارج قدراتنا في مواجهة تداعياته وارتداداته على عالمنا ومحيطنا المحلي والإقليمي وحتى الدولي.

ومن أبرز تلك المخاطر أن تداعيات سقوط أنظمة المنطقة وانهيارها سيكون أسرع مما يتصور الكثيرون عن القدرات الخارقة التي تتوافر أمام جهات ومرتكزات الذكاء الاصطناعي في قدراته على الاختراق وفي تسقيط من يراه أنه قد دخل ضمن عالمه الذي يريد أن يجتاحه ويداهمه بطريقة سريعة ليزيحه عن طريقه وفق أهدافه المرسومة ضمن أجندة دول كبرى وجهات دولية واستخبارية تريد استغلال ما تخطط له من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في حروبها المقبلة مع أنظمة سياسية لا ترتاح لها أو ممن تدخل ضمن أهداف تسقيطها وإزالتها عن الواجهة.

وما نراه اليوم عن حملات تزييف معالم وتوجهات شخصيات سياسية وفنية واعلامية وحتى رجال أعمال ضمن وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتشعرنا ان مخاطر هذا التزييف والتحريف للمحتوى الهابط أصبح أمرا خطيرا للغاية وعرض سمعة شخصيات سياسية ومجتمعية وربما حتى ثقافية ومعرفية لمخاطر تشويه سمعتها والحط من قدرها أمام جمهورها ومؤيديها وانصارها ليتسنى إسقاطها في الوقت المناسب بطرق واساليب لم تخطر على بال.

هذه هي أبرز المخاطر والمخاوف التي يمكن سبر أغوارها والكشف عن مكنوناتها عما نراه بشأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعالم الروبوتات التي دخلت عوالم مصانعنا ومؤسساتنا وحقولنا المعرفية لتزيح البشر عن طريقها شيئا فشيئا وتكون هي المهيمن الأول والأخير في نهاية المطاف في وقت لا يمكن التنبؤ بما سيكون عليه مصير البشرية بعد كل هذا الاجتياح القادم الينا من عوالم الذكاء الاصطناعي وهي من تتقدم الصفوف في كل زوايا الإنتاج الصناعي والتقني والفني وحتى النفسي والاجتماعي والقيمي ولا ندري ماهي نهايات فوضى هذا العالم ومدى ما تخلفه على البشرية والإنسانية جمعاء من مخاطر فادحة تهدد وجودها في الصميم.

مقالات مشابهة

  • نادي الجيش يشارك ببطولة غرب آسيا لألعاب القوى للرجال والسيدات
  • تقنيات الذكاء الإصطناعي ستجتاح بإعصارها مؤسسات الإعلام والأجهزة الإستخبارية
  • الرئيس الفرنسي: ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • “منتخبنا الوطني الأول للجودو” يبدأ استعداداته في اليابان للآسيوية
  • إعلامي مشيدًا بمحافظ أسيوط: يقوم بجهد محترم طوال الـ24 ساعة
  • توقيف شخصين أساءا للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية
  • “شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم
  • بجوائز تتجاوز 24 مليون يورو| انطلاق “جولة الرياض” من جولات الجياد العربية الأربعاء
  • إطلاق اسم البطل الأولمبي علي إبراهيم ببطولة الجمهورية للتجديف بالإسماعيلية
  • وزير الإسكان يتفقد العلمين الجديدة ويتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية