صحيفة البلاد:
2025-03-03@16:55:55 GMT

«إيبو فالي» البلدة الأكثر بدانة في بريطانيا

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

«إيبو فالي» البلدة الأكثر بدانة في بريطانيا

البلاد ــ وكالات

قبل 21 عامًا، أطلقت بريطانيا حملة تدعو البريطانيين إلى تناول خمس حصص من الفاكهة والخضراوات يوميًا، لكن في بلدة «إيبو فالي» في ويلز، المعروفة بأنها الأكثر بدانة، لا يبدو أن السكان قريبين من هذا الهدف. فبدلًا من الفاكهة والخضراوات، يتناولون ثلاث حصص يومية، لكنها من الوجبات السريعة الجاهزة.

ويعاني 4 من كل 5 أشخاص في هذه البلدة، التي يبلغ تعداد سكانها 19500 نسمة من السمنة. وعلى الرغم من وجود محل بقالة تقليدي واحد باسم «Fresh ‘N’ Fruity»، إلا أن رواده هم عادة من كبار السن الذين اعتادوا على تناول الخضراوات والفاكهة. أما الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، فيميلون إلى خيارات الطعام غير الصحية التي تسد جوعهم.

وسط البلدة، يوجد 12 مطعمًا للوجبات السريعة تقدم الوجبات المعتادة مثل؛ البرجر، والدجاج المقلي، والكباب، جميعها مع رقائق البطاطس، إضافة إلى محال السمك والبطاطس المقلية، والوجبات السريعة الهندية، وبيتزا دومينوز التي توصل الطعام مباشرة إلى السكان.

يؤكد بعض سكان البلدة أنهم يضطرون لاختيار الوجبات السريعة رخيصة الثمن؛بسبب الأجور المتدنية وظروف العمل التي تجبرهم على قضاء ساعات طويلة في العمل، ما يجعل من الصعب عليهم اتباع نظام غذائي صحي.
وفي محاولة لمعالجة مشكلة البدانة المنتشرة في البلدة، بدأت المجالس الصحية بتنظيم دورات وبرامج توعية؛ للحد من هذه الظاهرة، لكن الحلول تبدو بعيدة المنال في مواجهة ثقافة الطعام السريع، التي تهيمن على حياة السكان.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • اليابان.. حرائق غابات غير مسبوقة منذ 1992 تشرّد آلاف السكان
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • بيان صحفي حول حالة قداسة البابا الصحية
  • بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
  • انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا
  • قُرب مطعم.. العثور على جثة في هذه البلدة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم محيط البلدة القديمة في نابلس
  • قرية كويا بريف درعا تواجه الفقر والتصعيد الإسرائيلي