سيمون صفير يعلن ترشحه لرئاسة الجمهوريّة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن سيمون صفير الترشح لرئاسة الجمهورية، وأمل أن "يتحمّل نواب الأمّة مسؤوليّاتهم ويتفانوا في محبة وطنهم وشعبهم الذي محضهم ثقته اقتراعاً ديموقراطياً في صناديق الانتخابات ليكونوا الوكلاء الأمناء والأوفياء لناخبيهم، فيتنافسوا على خدمة لبنان الذي طالت مراحل عذابه وآلامه". وأشار في بيان إلى أن "الدستور لم يتطرّق إلى أي سبب قانوني لتبرير تعطيل عمليّة انتخاب الرئيس من النواب ورئيس المجلس النيابي"، وقال: "فور انتخاب الرّئيس ينطلق العهد باستشارات نيابية ملزمة لتشكيل حكومة إنقاذيّة فاعلة، من أصحاب الأدمغة والإبداع في المجالات كافة، تعمل كفريق عمل متجانس، لتخرج لبنان من الرّكود الذي يعاني منه، على أن يبادروا إلى تأليف مجلس شيوخ وتنفيد اللّامركزيّة الإداريّة الموسّعة والتزام الحياد، تطبيقاً لما ينصّ عليه الدّستور، والتزام معاهدة الهدنة الموقّعة بين لبنان وإسرائيل العام 1949، ووضع خطّة نهوض إقتصادي مستدام واجتراح حلول عملانيّة لكلّ المشكلات العالقة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة التی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
تمديدوأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.