تفاعل واسع مع الصورة الأخيرة للطبيب حسام أبو صفية قبل لحظات من اعتقاله
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أثارت صورة للدكتور حسام أبو صفية تفاعلا واسعا على مواقع التواصل بعد أن ظهر فيها متوجها لقوات الاحتلال التي اعتقلته بعدها.
هل يوجد في العالم مثل هذا البطل ؟!
مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، يقف أعزلاً في مواجهة دبابات الاحتلال قُبيل اعتقاله. pic.twitter.com/DageG18N3V — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 28, 2024
في صورة تختزل ألف معنى، الدكتور حسام أبو صفية يمشي بثوبه الأبيض وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي أحرقته آلة الحرب الصهيونية.
الصورة الأخيرة للبطل الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، قبل أن يتم اختطافه برفقة 240 مريضًا وأفراد الكادر الطبي، وحرق المستشفى بالكامل.
لا أحد يعلم مصيره بعد تلك الصورة أو حالته الآن.
حماك الله pic.twitter.com/9SJJyekw52 — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 28, 2024
هذا الطبيب لوحده وقف بوجه آلة التوحش بأكملها..
هذا الطبيب صنع من الطب سلاحاً ومقاومة وجعل الطب من علوم المرجلة..
دكتور حسام أبوصفية فرج الله عنه.. pic.twitter.com/YbOJ4wuyEf — محمد جمال Mohammad Jamal (@mjamal110) December 28, 2024
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتاد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، وعشرات من أفراد الطواقم الطبية في المستشفى بمحافظة شمال غزة إلى التحقيق.
وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الاحتلال تقتاد العشرات من الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق"، دون مزيد من التفاصيل.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال قتلت مدنيا بالرصاص، بينما كان يرفع راية بيضاء، إلى جانب تنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين بمحيط مستشفى كمال عدوان.
إخلاء المستشفى
بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان "صار خاليا" عقب عملية عسكرية إسرائيلية، أدت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "مستشفى كمال عدوان صار خاليا الآن. نُقل مساء أمس 15 مريضا في حال حرجة و50 من مقدمي الرعاية و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الأندونيسي الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية".
وقالت المنظمة إنها "روّعت" بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير المستشفى حسام أبو صفية.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن جيش الاحتلال أقدم على حرق وتدمير مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.
وأعلن جيش الاحتلال عن إطلاق عملية عسكرية في منطقة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، قائلا: "قوات فريق القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162 وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، بدأت العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان بجباليا".
وأقر الجيش في بيانه بإخلاء مرضى وموظفي المستشفى والسكان بمحيطه من خلال ما قال إنه "محاور إخلاء محددة".
ولأكثر من مرة، قال نازحون فلسطينيون إنهم يتعرضون للاستهداف والقتل والاعتقال في محاور الإخلاء والطرق التي يحددها جيش الاحتلال، كما أنه ينصب فيها حواجز عسكرية وأمنية للتفتيش.
نقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية فلسطينية، أن عددا من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، استشهدوا حرقا بالنيران التي أشعلتها قوات الاحتلال في المستشفى، نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة منه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال كمال عدوان غزة غزة الاحتلال كمال عدوان حسام ابو صفية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا بقصف واسع على غزة.. 5 بينهم من كوادر مستشفى كمال عدوان
استشهد نحو 20 شخصا على الأقل في قطاع غزة، الخميس، بينهم 5 من أطباء وكوادر مستشفى كمال عدوان، في قصف متواصل تنفذه قوات الاحتلال على مناطق واسعة.
واستشهد 13 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وجرح آخرون، الخميس، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا شمال مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية أن المنزل والواقع في شارع مقاط شرق بركة في حي الشيخ رضوان يعود لعائلة هتهت، حيث أدى القصف إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، ومازال 40 تحت الأنقاض.
كما استشهد مواطنان، وأصيب 20 آخرون إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية منزل عائلة اسليم في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقال مصادر، إن 7 مواطنين ما زالوا تحت ركام المنزل المدمر، فيما أكدت مصادر طبية، انتشال جثمان شهيدة على الأقل من المنزل المستهدف.
كما فتحت المسيرات الإسرائيلية نيرانها تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون، ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزة.
وفي شمال قطاع غزة المحصار، استشهد 5 من كوادر مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الخميس، في استهداف قوات الاحتلال المستمر للمستشفى.
وقالت مصادر طبية إن قصف الاحتلال المستمر واستهدافه لمستشفى كمال عدوان أدى هذا اليوم لاستشهاد خمسة من كوادر المستشفى، هم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
ويواصل جيش الاحتلال حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.
وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
وكانت القذائف والرصاص الذي أطلقته دبابات الاحتلال اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة، كما أن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، ما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى.
وكان الاحتلال استهدف أحد المولدات في المستشفى، ما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق، كما كانت هناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، والقصف المتواصل للمنازل والمباني المحيطة.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 45,399 شهيد و 107,940 إصابة منذ تشرين الأول/ أكتوبر2023. وفق بيانات جديدة لوزارة الصحة الفلسطينية.