سفير مصر في كينيا يستعرض أحوال الجالية في كينيا مع عدد من أبنائها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
استقبل السفير وائل نصر الدين عطية بمقر السفارة المصرية لنيروبى عدداً من أبناء الجالية المصرية بمناسبة قرب بداية العام الجديد.
حيث اطمئن على مجمل أحوال الجالية واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن سير الأعمال والخدمات القنصلية المقدمة إليهم، وكذا مقترحاتهم لتعزيز الصادرات المصرية إلى كينيا وسيشل، ورؤيتهم لسبل تذليل عدد من المعوقات أمام تنمية التجارة بين البلدين.
وأعرب أبناء الجالية عن الامتنان للتواصل المستمر والإيجابي مع السفارة والعاملين بالقنصلية، وشعورهم بتواجد أعضاء البعثة الدبلوماسية دوماً بجانب المصريين في كينيا وسيشل في مختلف المناسبات والمواقف، والحرص على متابعة أحوالهم والسعي لحل مشاكلهم وتيسير معاملاتهم القنصلية.
وقد أكد نصر الدين أن الاهتمام بأحوال الجالية يأتى على رأس أولويات عمل البعثات الدبلوماسية فى الخارج، مشيراً إلى الدور الحيوى والهام للجالية المصرية في كينيا وسيشل في تعزيز العلاقات الثنائية.
وأثنى على حجم ومستوى انخراط الجالية في البلدين في مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتبوء أبنائها لمكانة اجتماعية عالية.
وأشاد بصفة خاصة بتكاتف أبناء الجالية فى الشدائد، وهو ما يعكس معدن الإنسان المصرى النفيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية المصرية العام الجديد
إقرأ أيضاً:
مصر لا تنسى أبنائها
لا شك أن قرار العفو الرئاسى عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء خطوة مهمة تقوى من البنيان الداخلى وبمثابة رد الجميل لأبناء وعواقل وشيوخ سيناء الذين كانوا وما زالوا حائط صد قوى ومنيع ضد المؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن
قرار العفو الرئاسى جاء تكريماً لأهالى سيناء، بعدما لعبوا دورًا مؤثرًا فى حرب مصر ضد الإرهاب السنوات الماضية، فقد عاونوا الدولة كثيرًا فى صد التنظيمات الإرهابية التى حاولت التمركز فى شبه جزيرة سيناء، فقد كانوا بمثابة خط دفاع أول ضد محاولات الإرهابيين لاستخدام هذه المناطق كقواعد لتنفيذ مخططاتهم، كما لعب الشيوخ والقيادات المجتمعية دوراً فى توعية الشباب بخطر الفكر المتطرف وضرورة الوقوف بجانب الدولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره
ولا شك أن هذا القرار سيسهم فى تعزيز المشاركة المجتمعية فى سيناء، حيث يمثل دافعًا قويًا لأبناء المنطقة للمساهمة بفعالية فى مسيرة التنمية الشاملة، فتح قنوات التواصل بين القيادة السياسية والمجتمعات المحلية بخلق حالة من التفاهم المشترك، ويدعم جهود الدولة فى القضاء على التطرف واستعادة الأمن والاستقرار.
هذه المبادرة ليست مجرد قرار إدارى، بل هى رسالة إنسانية عميقة تؤكد أن مصر قيادةً وشعبًا، تسير على طريق التنمية والسلام.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة.