بين المشردين وأزمة الدين.. زلزال يهز أكبر اقتصاد في العالم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الإسكان الأمريكية أن عدد المشردين المسجلين في الولايات المتحدة في 2024 بلغ 770 ألف شخص، في رقم قياسي يزيد بنسبة 18% عن عددهم في 2023. وعزت الوزارة هذه الزيادة إلى أسباب عدة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخم، وتدفق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتحدة.
وحذرت الوزارة من أن هذا الإحصاء يستند إلى تعدادات أجرتها سلطات عدد من المدن والبلدات في ليلة واحدة في شهر يناير الماضي، وبالتالي فإن البيانات التي يرتكز إليها جمعت قبل عام وبالتالي فمن المحتمل أن لا يمثل تمثيلا حقيقيا الوضع الحالي بسبب التغيرات التي طرأت.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية. ويعيش ما يقرب من ربع المشردين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.
في سياق آخر، أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن بلادها قد تبلغ السقف الجديد للدين في منتصف يناير المقبل، داعية الكونجرس إلى "التحرك لحماية الثقة" في البلاد و"رصيدها".
وأقر الكونجرس الأمريكي في يونيو 2023 قانونا يسمح برفع سقف الدين العام، ما يجنب الولايات المتحدة التخلف عن سداد مستحقاتها المالية، حتى بداية 2025. في الثاني من يناير المقبل، سيتم وضع حد جديد يتوافق مع حجم الدين الصادر عن وزارة الخزانة. لكن بلوغ الولايات المتحدة هذا الحد الجديد قد يؤدي الى نزاعات، لأن القضية الشائكة المتمثلة في رفع الحد الأقصى تثير توترات سياسية متزايدة منذ سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الدين المشردين المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا.. ارتفاع قياسي بنسبة 18% في عدد المشردين
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع عدد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة قياسية بلغت 18 بالمئة في العام الماضي نتيجة عوامل مثل ارتفاع أسعار السكن والتضخم والعنصرية المنهجية والكوارث الطبيعية وارتفاع معدلات الهجرة.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية إن مشكلة التشرد في الولايات المتحدة تفاقمت وأصبح من المألوف في مدن كثيرة رؤية أشخاص يقيمون في العراء وفي خيام على الأرصفة.
وطرحت الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات المحلية استراتيجيات متباينة للتعامل مع الأزمة.
وبحسب البيانات الصادرة اليوم الجمعة عاني 771480 شخصا في المجمل، أي نحو 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة، من التشرد في ملجأ طوارئ أو ملاذ آمن أو برنامج إسكان انتقالي أو في أماكن غير محمية.
وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد ارتفع بنسبة 18 بالمئة بين عامي 2023 و2024.
وكانت البيانات السنوية السابقة التي صدرت العام الماضي قد أظهرت ارتفاعا بنسبة 12 بالمئة في عدد المشردين.
وجاء في البيانات أنه بين عامي 2023 و2024، كان الأطفال دون سن 18 عاما هم الفئة العمرية التي شهدت أكبر زيادة في التشرد، مسجلين ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة مع معاناة 150 ألف طفل من الأزمة.
وأظهرت البيانات أن السود يشكلون 32 بالمئة من الذين يعانون من التشرد رغم أنهم لا يمثلون سوى 12 بالمئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة و21 بالمئة من الفقراء الأميركيين.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية: "أزمتنا المتفاقمة في الإسكان الميسور على مستوى البلاد، وارتفاع التضخم، وركود الأجور بين الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل، والتأثيرات المستمرة للعنصرية المنهجية أرهقت أنظمة خدمات التشرد إلى أقصى حد".
وأشار التقرير أيضا إلى "أزمات الصحة العامة الإضافية، والكوارث الطبيعية التي شردت الناس من منازلهم، والأعداد المتزايدة من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ونهاية برامج الوقاية من التشرد التي وضعت أثناء جائحة كوفيد-19".