عام 2024.. محطات في الصراع الروسي - الأوكراني (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «عام 2024.. محطات في الصراع الروسي الأوكراني».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «شهد عام 2024 العديد من المحطات في الصراع الروسي الأوكراني، في ظل تطورات سياسية وعسكرية شكلت محطات فارقة في مسار الصراع المستمر بين الطرفين».
وأضاف التقرير: «على الصعيد السياسي، كان توقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في يناير الماضي، من أبرز فصول الصراع خلال العام حيث تعثرت حزمة المساعدات في الكونجرس الأمريكي مما أثار تساؤلات حول قدرة أوكرانيا على مواصلة الدفاع في مواجهة الهجمات الروسية».
واستكمل التقرير: «لكن مع دخول دونالد ترامب معترك الانتخابات الأمريكية ووضوح نيته في عدم مساندة كييف في حربها على روسيا، سارع الديمقراطيون إلى تمرير حزمة مساعدات لزيلينسكي».
وتابع: «لاحقًا، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الأمريكي المنتخب ترامب وُصف بالممتاز، ومع اقتراب نهاية العام عُقد لقاء جمع زيلينسكي وترامب في باريس برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حدث استهدف تعزيز الحوار السياسي بين الطرفين قُبيل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، ولكن ظلت نوايا ترامب كما هي».
وأشار التقرير إلى أن ترامب عيّن الجنرال المتقاعد جيزوف كيلوج، كمسؤول رئيسي لإدارة خطة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عام 2025، مضيفا أن هذه الخطة تعتمد على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا مع إنشاء منطقة منزوعة السلاح، وتشمل تخلي كييف عن مساعيها للانضمام لحلف الناتو مقابل ضمانات أمنية ودولية، واستمرار العقوبات الغربية على روسيا حتى تنسحب من الأراضي الأوكرانية.
اقرأ أيضاًالسفير محمد بدر الدين: الوضع في الصراع الروسي الأوكراني حرب استنزاف.. فيديو
وزيرة الخارجية الألمانية: «الصراع الروسي الأوكراني قد يستمر سنوات.. وسندعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا»
الخارجية الروسية تكشف تخلي نظام كييف عن أسراه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا الرئيس الأوكراني القاهرة الإخبارية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا الرئيس الأمريكي المنتخب الصراع الروسي الصراع الروسی الأوکرانی فی الصراع الروسی
إقرأ أيضاً:
هل تضرب أمريكا إيران؟ «مصطفى بكري» يكشف مستقبل الصراع في الشرق الأوسط «فيديو»
لماذا تحشد أمريكا قواتها في الشرق الأوسط؟ سؤال طرحه الإعلامي مصطفى بكري، ليحلل من خلاله الأوضاع الملتهبة في الشرق الأوسط.
وقال مصطفى بكري، إن إيران تمتلك أسلحة استراتيجية مخزنة في كهوف يصعب اختراقها عسكريًا، إلى جانب منشآت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الجمعة، أن إيران تحتفظ بورقة قوية تتمثل في قدرتها على إغلاق مضيق هرمز في أي وقت، وهو ما قد يتسبب في تدمير الاقتصاد العالمي، نظرًا لأن هذا المضيق يعد طريقًا حيويًا لعبور النفط من الكويت والسعودية والإمارات، والغاز القطري.
وأوضح « مصطفى بكري» أن إيران قد تلجأ أيضًا إلى توجيه ضربات إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في الخليج، كما أن روسيا، التي أصدرت بيانات دعم لإيران في عدة مناسبات، قد تتدخل أيضًا في حال تصاعد التوترات.
وفي سياق آخر، تناول مصطفى بكري الوضع في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن هناك شبكة أنفاق تحت الأرض تمتد على مسافة تزيد عن 700 كيلومتر، مما يجعل الوصول إليها أمرًا بالغ الصعوبة.
ولفت إلى أن قوى المقاومة في غزة تمكنت من تصنيع أسلحة داخل هذه الأنفاق، مشيرًا إلى أن الذخائر التي قصفها الاحتلال على غزة في الشهور الماضية تعادل 2.5 قنبلة ذرية، وأن 15% من هذه الذخائر لم تنفجر، وقد استولت عليها المقاومة وبدأت في إعادة تصنيعها.
وأشار مصطفى بكري إلى أن القضاء على المقاومة في غزة لن يكون سهلاً، مؤكدًا أن أمامها فترة من ثلاث إلى أربع سنوات لمواصلة قوتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، كما أضاف أن مخطط التهجير الإسرائيلي لن يتحقق سواء كان طوعيًا أو قسريًا، لأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ومستعد للموت دفاعًا عنها.
وفيما يتعلق بالمخططات الإسرائيلية، أكد مصطفى بكري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن يستطيع تحقيق حلمه في إقامة "الشرق الأوسط الجديد" كما يروج له، مشيرًا إلى أن نتنياهو فشل حتى الآن في السيطرة على غزة وتحرير الرهائن، كما أن معنويات الجنود الإسرائيليين منهارة، والقوى الضاربة في الجيش الإسرائيلي غير قادرة على تحمل الاستمرار في الحرب لفترة طويلة.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: إسرائيل هي من خرقت اتفاقية السلام والعالم شاهد على انتهاكاتها
حملة إسرائيلية ضد مصر.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل الهجمة
مصطفى بكري: إسرائيل ارتكبت العديد من المخالفات ضد مصر منذ بداية حرب غزة