حاضر الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، في الملتقى الأسبوعي للقضايا المعاصرة الذي أقامه الجامع الأزهر بعنوان: «النواحي البلاغية في القرآن الكريم وأثرها في التفسير»، كما حاضر في الملتقى ذاته الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، بحضور عدد من الباحثين والطلاب وجمهور الملتقى.

وفي كلمته بالملتقى أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة، أن بلاغة القرآن الكريم تُعد معجزة خالدة باقية إلى يوم القيامة؛ إذ جمعت بين أسمى أنواع البيان من معانٍ وبلاغةٍ وبديعٍ، مضيفًا أن الله- عز وجل- أيَّد كل نبي بمعجزة من جنس ما برع فيه قومه، فجاءت معجزة سيدنا محمد لتُعجز العرب الذين نبغوا في الفصاحة والبلاغة.

وأضاف نائب رئيس الجامعة أن بلاغة القرآن الكريم كانت لها أثر بالغ في تفسيره، حيث اشتمل على عديد من الأنواع البلاغية مثل: التشبيه، والاستعارة، والمقابلة، ولم تخفَ هذه البلاغة على العرب قديمًا، بل شهد لها حتى أشد أعداء القرآن، كالوليد بن المغيرة الذي نقل القرآن شهادته.

يذكر أن ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد أسبوعيًّا برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بمشاركة محاضرين وعلماء من جامعة الأزهر يتقدمهم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر القرآن البلاغة الجامع الأزهر المزيد نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

جبن وجريمة مستنكرة.. الأزهر يُدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة

يُدين الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.

ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.

ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل، مؤكدًا أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.

اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم | فيديو

نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية وإنما منهج حياة شامل

ما حكم صيام الحامل والمرضع؟.. عضو الأزهر الفتوى تجيب (فيديو)

مقالات مشابهة

  • جبن وجريمة مستنكرة.. الأزهر يُدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • رئيس جامعة المنوفية يلقى محاضرة فى البرنامج التدريبى لشغل الوظائف القيادية
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم | فيديو
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق| فيديو
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية وإنما منهج حياة شامل
  • اختتام فعاليات أسبوع الطالب الجامعي بجامعة القرآن الكريم بسيئون