باحث: الزواج في الريف أكثر استقرارا من الحضر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
استعرض الباحث والمحلل عبدالناصر قنديل، مقارنة هامة بين احصائيات الزواج فى الريف والحضر بمصر.
وقال عبدالناصر قنديل، خلال حواره مع برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر قناة "النهار"، أنه خلال السنوات الماضية أثبتت الإحصائيات أن نسب الزواج فى الريف أعلى من أعداد الزواج فى الحضر.
وأوضح الباحث والمحلل: المؤشرات بين الزواج فى الريف والحضر تؤكد أن هناك استقرار فى الحالات الإجتماعية فى الريف أكثر من الحضر، وقدرة العائلات فى الريف على توفير نفقات الزواج لأولادهم.
أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن مصطلح المساكنة، لا يختلف عن غيره من المصطلحات التي تروج للعلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، لافتًا إلى أن هذه العلاقات لا تقتصر على هذا العصر فقط، بل كانت موجودة في عصور سابقة تحت مسميات مختلفة، وأنها تعود إلى محاولات استغلال أصحاب العقول البسيطة والساذجة من أجل تمرير مثل هذه الأفكار.
وأوضح المفتي في تصريح له، أن هذه الدعوات تقدم في شكل مغرٍ يجذب ضعاف النفوس الذين يبحثون عن تحقيق شهواتهم، مشيرًا إلى أن الرجولة ليست في القوة الجسدية أو الحجم، بل في السلوك والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية.
وأضاف أن أي رجل عاقل أو أب مسؤول لا يمكن أن يقبل أو يسمح بأن يقوم أحد أفراد أسرته بمثل هذه الأفعال التي تتعارض مع القيم المجتمعية والدينية.
وأكد أن الزواج في الإسلام هو مؤسسة مقدسة تهدف إلى الاستمرارية والحفاظ على النوع البشري، وليس مجرد علاقة مؤقتة تنتهي بمرور الوقت، معتبرا هذه الدعوات بمثابة دعوة للإفلات من القيم والأخلاق، وتحويل الإنسان إلى كائن يسعى وراء شهواته بلا ضوابط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد الزواج نسب الزواج المزيد الزواج فى فى الریف
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي يتحدث عن "الوالي العثماني الجديد" في سوريا
في حوار خاص مع الصحفي عماد الديب، قال إيتان كوهن، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن تركيا قد تحاول استخدام أحمد الشرع "الجولاني" كأداة لتعزيز مصالحها في سوريا، معتبراً إياه "الوالي العثماني الجديد" في سوريا.
كوهين وصف العلاقات بين إسرائيل وتركيا بأنها أصبحت علاقة بين "جارتين جديدتين" في الشرق الأوسط، حيث شهدت الدولتان تغييرات جذرية في تعاملهما مع بعضهما البعض، خاصة في القضايا العسكرية والاستخباراتية.
واعتبر أن هذه العلاقات، على الرغم من التوترات التي مرّت بها، لا تزال تحتفظ بأبعاد استراتيجية عميقة.
مع ذلك، أكد كوهين أن تركيا لا تزال بحاجة إلى الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لأسباب أمنية واستراتيجية، خاصة في ظل التطورات في سوريا، حيث أصبحت تركيا قوة مهيمنة تسعى إلى إعادة تشكيل الوضع الإقليمي.
الوالي العثماني الجديد
وقال إن تركيا كانت تدعم بعض الفصائل مثل "هيئة تحرير الشام"، مما يعكس طموحاتها في فرض نفوذها العسكري والاقتصادي في المنطقة.
من جانب آخر، أشار كوهين إلى أن إسرائيل قد ترى في تركيا شريكًا محتملاً لتقليل التهديدات الأمنية في سوريا، رغم الخلافات المستمرة حول قضايا أخرى، مثل دعم تركيا لحماس. كما أكد أن الوضع الإقليمي المتغير في المنطقة، خاصة مع تراجع دور روسيا بسبب حرب أوكرانيا، قد يجعل من الضروري لإسرائيل بناء قنوات حوار مع تركيا.
ولفت كوهين إلى أن "تركيا قد تستخدم (أحمد الشرع) الجولاني كأداة لتعزيز مصالحها في سوريا، معتبرًا إياه "الوالي العثماني الجديد"، وهو ما يعكس التوجهات التركية في المنطقة لاستعادة النفوذ العثماني وتحقيق مصالح استراتيجية طويلة الأمد".
وأشار كوهين إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية في سوريا تتسم بالتعقيد، حيث يجمعها صراع وتفاهم في نفس الوقت، فبينما تواصل تركيا دعمها لحماس وتظل هناك اختلافات سياسية جوهرية بين البلدين، إلا أن هناك توافقًا ضمنيًا على ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وخاصة في سوريا.