«إسلامية الشارقة» تواصل جهودها لتحقيق الاستقرار الأسري
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، بالتعاون مع محكمة الأسرة بالشارقة، القيام برسالتها السامية الهادفة إلى نشر وترسيخ القيم الإسلامية داخل الأسرة، وتعزيز ثقافة التسامح والحوار، ما يسهم في بناء مجتمع متوازن ومترابط، قائم على أسس الاحترام والرحمة والمودة، ودورها الفاعل في تعزيز الترابط الأسري، واستقرار المجتمع، من خلال الرد على الاستشارات الشرعية والأسرية، وتقديم الدعم الموجه للأسر في مواجهة التحديات المختلفة.
وأكد عبد الله خليفة السبوسي رئيس الدائرة، أن الأسرة هي جوهر التنمية والبناء في المجتمعات، والحفاظ عليها من التصدع هو الأساس المتين للنهوض والارتقاء بالدول، حيث يتولد الابداع منها، مشيراً إلى خطورة ما يعرض في بعض القنوات وشبكات التواصل من مواد إعلامية مستوردة تخالف قيمنا وعاداتنا الإسلامية، وتقاليد مجتمعاتنا، فضلاً عن كونها تخالف الواقع وترسم صور مزيفة تؤجج الفتن داخل الأسرة وتساهم في تفككها، ولذلك تولي الدائرة أهمية كبيرة لتعزيز الاستقرار الأسري، من خلال دروس المساجد، وخطب الجمعة، وجلسات الإصلاح الأسري بالتعاون مع محكمة الأسرة في الشارقة.
وثمن السبوسي جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، في دعم الأسرة والحفاظ عليها من التفكك، من خلال سن القوانين والتشريعات اللازمة، إضافة إلى توجيهات سموه السديدة الداعية إلى التمسك بالقيم الإسلامية ومبادئ الدين الحنيف. وأشار إلى أن الشؤون الإسلامية في الشارقة تولي الإصلاح الأسري اهتماماً بالغاً من خلال استقبال المراجعين بالدائرة لتقديم الاستشارات الشرعية والأسرية، والتعاون والتنسيق المستمر مع محكمة الأسرة في الشارقة لاستقبال القضايا الأسرية من خلال المستشارين الشرعيين في الدائرة، ومحاولة حلها وفق الضوابط الشرعية التي تراعي مصلحة جميع الأطراف، والتوفيق بين الأزواج من خلال تقريب وجهات النظر، وتقديم حلول عملية قائمة على مبادئ الشرع الحنيف.
وأكد السبوسي أن التدخل المبكر والتنسيق مع الجهات القضائية، وتقديم الإرشادات التي تساعد الأزواج على التعامل مع الخلافات بطريقة واعية، تساهم في حل المشكلات قبل تفاقمها، وتساهم في تحقيق نتائج إيجابية، من خلال خفض معدلات الطلاق وتعزيز فرص إعادة بناء العلاقات الأسرية على أسس قوية. كما أشار إلى أهمية خطب الجمعة ودروس المساجد ودورها في تعزيز الوعي الأسري، وإيصال الرسائل التوعوية بشكل مؤثر وفعّال إلى جمهور كبير من المصلين، حيث تعد المساجد مراكز توجيه وإرشاد مهمة في المجتمع، حيث تنظم الدائرة العديد من الدروس والمحاضرات الدينية بهدف توعية الأسر بأهمية القيم الإسلامية في بناء أسرة مستقرة تسودها المودة والرحمة، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين الأزواج وأفراد الأسرة، وحثهم على تطبيق التعاليم الإسلامية في حياتهم اليومية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة الإسلامیة فی فی الشارقة من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
الأحد, 2 مارس 2025 1:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.