نقابة تحذر: مراجعة مدونة الأسرة يجب أن تلتزم بـ “عدم تحريم الحلال ولا تحليل الحرام” لضمان استقرار المجتمع
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى الالتزام بالضوابط التي حددها جلالة الملك محمد السادس في مراجعة مدونة الأسرة، وعلى رأسها قاعدة “عدم تحريم الحلال ولا تحليل الحرام”.
وثمّن الاتحاد، في اجتماع مكتبه الوطني الذي عقد عن بُعد يوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، النهج التشاوري الواسع الذي اتبعته الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، وذلك بناءً على التوجيهات الملكية السامية.
وأكد الاتحاد أهمية الاجتهادات المقدمة التي تنسجم مع المرجعية الإسلامية والثوابت الدينية والدستورية للمغرب، داعياً إلى استمرار إعمال الاجتهاد الشرعي من قبل العلماء المؤهلين، والتفاعل الإيجابي مع التجارب الناجحة والتوصيات التي تراعي الخصوصيات الدينية والثقافية للمجتمع المغربي.
وحث الاتحاد الحكومة على تبني رؤية شمولية لصياغة مشروع قانون يعكس هوية المجتمع المغربي وخصائصه، مع مراعاة العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
كما شدد على ضرورة تضمين نصوص تخفف من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن التطبيق القضائي الحالي للمدونة.
وأشار الاتحاد إلى الاختلالات التي أظهرتها تجربة التطبيق القضائي للمدونة الحالية، بما في ذلك الارتفاع المقلق في معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج، مما يستدعي إجراءات لتيسير الزواج وتعزيز استقرار الأسرة.
كما أكد الاتحاد أهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر التي تعاني من الهشاشة، بهدف تعزيز تماسكها وحمايتها من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.
ودعا الحكومة إلى جعل استقرار الأسرة هدفاً محورياً في السياسات العمومية، باعتباره شرطاً أساسياً لازدهار المجتمع المغربي.
4oالمصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استقرار الأسرة استقرار المجتمع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الاجتهاد الشرعي الحكومة الزواج الضوابط الملكية الطلاق
إقرأ أيضاً:
75 % إنجازًا لخطة «رعاية» لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء
عقد الفريق التنفيذي للجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بمحافظة الأحساء، المعروفة باسم ”رعاية“، اجتماعه الدوري مؤخراً، بهدف استعراض ومناقشة أبرز منجزات الجمعية خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، وركز الاجتماع على تقييم الأداء مقارنة بالأهداف المرسومة في الخطة التشغيلية للفترة.
وخلال الاجتماع، الذي قدم استعراض الأداء فيه أخصائي التميز المؤسسي بالجمعية، عبدالعزيز المديني، وبحضور المدير العام محمد البن زيد وأعضاء الفريق التنفيذي، تم الكشف عن تحقيق الجمعية نسبة إنجاز بلغت 75% من خطتها التشغيلية المعتمدة للربع الأول.
أخبار متعلقة يعزز كفاءة الإنتاج.. طالبة تبتكر حلاً للزراعة المستدامة في الأحساءاحتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 75 % إنجازًا لخطة «رعاية» لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء 75 % إنجازًا لخطة «رعاية» لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تطوير وإنجازوأوضح التقرير أن نسبة الإنجاز التراكمية من الخطة السنوية الكلية وصلت إلى 26 بالمئة حتى نهاية الربع الأول.
وأشار العرض التقديمي إلى أن الخطة التشغيلية التي تم قياس الأداء بناءً عليها شملت محاور عمل استراتيجية متعددة، تمثلت في خدمة المستفيدين، وتطوير الكفاءة التشغيلية الداخلية، وتحقيق النمو والتعلم المؤسسي، بالإضافة إلى ضمان الاستدامة المالية للجمعية ومشاريعها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 75 % إنجازًا لخطة «رعاية» لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء
ويأتي عقد هذا الاجتماع الدوري في إطار سعي جمعية ”رعاية“ المستمر لترسيخ ثقافة التميز المؤسسي في كافة عملياتها، والارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية، وتعظيم الأثر المجتمعي الإيجابي والمستدام لبرامجها ومبادراتها الهادفة إلى تيسير الزواج وتقديم الدعم والرعاية للأسرة.
وأكدت الجمعية أن هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في بناء أسر متماسكة ومستقرة، مما يعزز النسيج الاجتماعي في المنطقة.